عشرات القتلى والجرحى بمعارك بين قبيلتين يمنيتين أشعلت السعودية الخلاف بينها

صنعاء- خليج 24| قتل وأصيب عشرات اليمنيين في معارك بين قبلتين في محافظة الجوف قرب الحدود مع المملكة العربية السعودية.

وذكر مصدر يمني مطلع ل”عربي 21″ أن 11 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم وأصيب عدد آخر بجراح في معارك قبلية.

وأوضح المصدر أن اشتباكات اندلعت بين قبيلتي ذو حسين وآل جعيد في صحراء بلدة اليتمة على الحدود مع السعودية.

وأكد أن تداعيات الاشتباكات التي اندلعت أول أمس السبت لا تزال قائمة حتى الآن دون أي التوصل لحل لها.

ولفت المصدر إلى أن الاشتباكات اندلعت بسبب خلافات بين القبيلتين على منطقة حدودية بين القبيلتين.

وتدعي كل منهما ملكيتها في اليتمة التي تتبع إداريا مديرية خب والشعف، كبرى مديريات محافظة الجوف.

الأكثر أهمية، أن المصدر رجح أن تكون السعودية وراء هذه المواجهات بين قبيلتي ذو حسين وآل جعيد في صحراء اليتمة.

وبين أن هذه الاشتباكات تأتي على خلفية خلافات مع محافظ الجوف أمين العكيمي.

وأضاف أن العكيمي الذي يشغل أيضا قائد محور الجوف العسكري أنشأ معسكرا لقواته بالقرب من السياج الحدودي مع السعودية.

ولفت المصدر إلى أن الرياض كانت تعتزم الرياض بناء معسكر لقواتها في تلك المنطقة داخل الأراضي اليمنية.

ونوه إلى أن المسؤولين السعوديين كانوا قد طلبوا من العكيمي محافظ الجوف وقائد محورها العسكري رفع قواته من المعسكر المسمى “المحور الأوسط”.

غير أن العكيمي رفض الطلب السعودي بنقل قواته من المعسكر إلى شرق المحافظة.

وأشار المصدر إلى أن من المطالب التي قدمها اللواء العكيمي، صرف مرتبات قواته لعشرة أشهر، وتسليمه مواقع عسكرية جديدة.

الأكثر أهمية أن قبائل دهم التي يرأسها العكيمي ذاته أصدرت بيانا تؤكد فيه وقوفها مع زعيمها وأنها تحت قيادته بمواجهة السعودية.

يشار إلى أن قوات الجيش الوطني اليمني تسيطر على بلدة اليتمة الحدودية مع المملكة وأجزاء من مديرية خب والشعف التابعة لها.

وذلك وصولا إلى مناطق في شرق الجوف المحاذية للمملكة.

فيما يتحكم الحوثيون منذ مطلع العام الماضي بباقي المديريات من بينها مدينة الحزم المركز الإداري للمحافظة.

وتورطت السعودية في الملف الداخلي اليمني حيث تجد نفسها حاليا في موقف صعب للخروج من الحرب التي تشنها منذ 6 أعوام.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.