تحت ضغط تضاعف الوفيات والإصابات.. البحرين تجيز الاستخدام الطارئ للقاح الروسي

المنامة- خليج 24| وافقت مملكة البحرين على الاستخدام الطارئ للقاح سبوتنيك الروسي المضاد لفيروس كورونا، وذلك تحت ضغط تضاعف الوفيات والإصابات بالفيروس.

وهذا اللقاح يعد الرابع الذي تقره البحرين للاستخدام الطارئ بعد لقاح شركة (سينوفارم) الصين.

إضافة إلى لقاح شركتي (فايزر وبيونتيك) الأمريكية والألمانية ولقاح استرازينكا البريطاني.

وأوضحت وزارة الصحة في البحرين أنها ستبدأ بإجراءات استيراد هذا اللقاح وفق المعايير والمتطلبات الخاصة بذلك.

وسجلت البحرين أمس أعلى حصيلة وفيات وإصابات بفيروس كورونا في الوقت الذي تقف فيه السلطات عاجزة عن الحد من تفشي الفيروس.

وأعلنت وزارة الصحة في البحرين عن إجراء 13674 فحصا للإصابة بفيروس كورونا، تبين خلالها إصابة 759 شخصا.

وأوضحت أن من هذه الإصابات 306 حالات لعمالة وافدة، و440 لمخالطين لحالات قائمة، إضافة إلى 13 حالة قادمة من الخارج.

وأشارت إلى أن عدد الحالات القائمة تحت العناية بلغ 46 حالة، والحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج 141 حالة.

في حين فإن 6085 حالة وضعها مستقرًا من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 6131 حالة في البحرين.

وأعلنت أيضا عن تسجيل 4 وفيات بفيروس كورونا.

الأولى لمواطن يبلغ من العمر 80 عامًا، وأخرى لمواطنة تبلغ من العمر 66 عامًا، والثالثة لوافد يبلغ من العمر 66 عامًا.

والرابعة لوافد يبلغ من العمر 38 عاماً، ليبلغ إجمالي عدد حالات الوفاة 387 حالة.

والليلة الماضية، اعتبرت السلطات في البحرين أن المساجد والجوامع في أنحاء المملكة مصدرا لتفشي فيروس كورونا، وقررت إغلاقها.

ويأتي قرار السلطات في البحرين في الوقت الذي تواصل فيه السماح بعمل البارات والنوادي الليلية في أنحاء المملكة.

وبررت وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف أن القرار جاء استنادًا إلى الآراء الشرعية التي صدرت عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

وذلك بشأن أداء العبادات في زمن انتشار جائحة كورونا (كوفيد19).

وأوضحت أن القرار جاء أيضا “بناءً على توصيات الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا”.

وأضافت أنه جاء “بعد التنسيق مع الأوقافين السنية والجعفرية، وحماية للمصلين وكبار السن مع الازدياد الملحوظ بأعداد الحالات القائمة”.

ولفتت إلى أنه تقرر تعليق كافة الصلوات والمناسبات الدينية في الجوامع والمساجد بالبحرين لمدة أسبوعين.

وبينت أنه سيتم البدء في تطبيق القرار اعتبارًا من يوم الخميس الموافق ١١ فبراير ٢٠٢١.

وأضافت “كما يستمر نقل خطبة الجمعة في مركز أحمد الفاتح الإسلامي بعدد محدود من المصلين عبر أجهزة الإعلام”.

وقالت إنه “بحسب المعطيات سيتم بشكل دوري مراجعة القرارات ذات الصلة بهذا الشأن وفق الضوابط الشرعية للحفاظ على صحة وسلامة الجميع”.

وتواصل البحرين تسجيل أعلى الوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد في أنحاء المملكة.

ويأتي هذا في الوقت الذي تقف فيه السلطات عاجزة عن منع تفشي الفيروس.

وتقف السلطات في المملكة عاجزة تجاه هذه الإحصاءات وفشلها في منع تفشي الوباء في المجتمع.

وتثبت هذه الإحصائيات فشل القرارات الأخيرة التي اتخذتها سلطات المنامة.

وتؤكد أن الإجراءات جاءت متأخرة، فيما كان فيروس كورونا قد تفشى في المجتمع بشكل كبير.

وقبل أيام أعلنت السلطات في البحرين عن جملة إجراءات مشددة بعد فقدانها السيطرة على تفشي فيروس كورونا.

وذكرت وكالة أنباء البحرين الرسمية أنه بناء على توصيات الفريق الوطني الطبي للتصدي للوباء تقرر جملة إجراءات.

ودعت كافة الجهات الحكومية الالتزام بسياسة العمل من المنزل لتكون بنسبة 70% كحد أقصى من عدد العاملين.

وأعلنت إقفال الصالات الرياضية الداخلية الخاصة وحمامات السباحة.

لكنها لفتت إلى إمكانية إقامة التمارين الخارجية للصالات الخاصة، مشترطة ألا يزيد المشاركون فيها عن 30 فردا.

وقررت البحرين كذلك وقف إقامة الحصص الرياضية الداخلية، وحظر إقامة جميع التجمعات الاجتماعية أو المناسبات الخاصة.

وذلك في المنازل والأماكن الخاصة بمشاركة ما يزيد عن 30 شخصا.

وستستمر هذه الإجراءات حتى يوم السبت الموافق 21 فبراير 2021.

وتعد الإحصائيات الأخيرة حول تفشي فيروس كورونا الأعلى في المملكة منذ تفشي الفيروس في أنحاء العالم.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.