شاهد| سعودية تسرق بطريقة مذهلة مولًا في جده

 

الرياض – خليج 24| نشر نشطاء سعوديون مقطعًا مصورًا يظهر سعودية وهي تنفذ عملية سرقة “خبيثة” من مجمع تجاري في جده .

وترصد كاميرات المراقبة السيدة وهي تلهي موظف “الكاشير” بصورة مذهلة.

وخدعت الموظف في مول جده عقب إخفاء يدها بمهارة وسحبت مبلغًا من المال.

ويظهر الموظف في المقطع أنه لم يشعر بتلك السيدة أو يراها.

ثم تضع سيدة سعودية المبلغ المسروق في شنطتها اليدوية وتمضي بعدها.

ولقي المقطع تفاعلًا واسعًا في مواقع التواصل.

ولم يتمكن أحد من الحاضرين من كشفها أو معرفة ما فعلته.

لكن عدسات كاميرات المراقبة كانت بالمرصاد.

وأفاد نشطاء بأن المبلغ المسروق بلغ ألفي ريال سعودي (550 دولار أمريكي).

وتشهد السعودية بشكل شبه يومي نشرًا لأحداث ومقاطع مصورة توثق جرائم تحدث في البلاد بأشكال مختلفة.

وكانت نجمة سعودية شهيرة أشعلت جدلًا واسعًا عقب نشرها مقطع لسائقها الخاص ويظهره وهو يتغزل فيها، ويمدح أدائها في التمثيل.

ويظهر سائق الدكتورة “يومي” وهو يقول: “أدائك 10 نجوم.. أقسم بالله لا أحد يطقطق عليكِ.. إنتي مو مشروع.. إنتي ممثلة”.

فيما صاحت نجمة سعودية سناب بقولها: “الله.. الله”.

وأكمل: “عندك حضور جميل.. الشاشة تحبك.. أنا شفتك بالمونيتور”.

وقال: “الشاشة تحبك.. فيه بعض واحد بالشاشة مهما وصل من الجمال سعودية غير مقبول”.

وفي سياق آخر، واجهت سيدة سعوديه مجهولة الأبوين مشاكل من عدم حصولها على أوراق رسمية أو بطاقة هوية وذلك طيلة 30 عاما.

وعانت السيدة على مدار هذه السنوات بسبب عدم حيازتها على أوراق شخصية ثبوتية أو بطاقة الهوية ما حرمها التمتع ببعض حقوقها.

وفي التفاصيل، عاشت تحت رعاية إحدى الأسر منذ ولادتها دون استخراج أيّ إثباتٍ لها أو إبلاغ الجهات المختصّة بذلك.

وأوهمت الأسرة السعودية السيدة أنها ابنتهم ولم تخبرها بحقيقة وضعها.

وبحسب القانون في السعودية فإنه يتعين على الأسرة الإخبار عن عملية التبني لإكمال الإجراءات الخاصة بهكذا حالات.

ويعد عدم قيام الأسرة بالإبلاغ عن هذه الفتاة “مخالفةٍ جسيمةٍ للأنظمة والقوانين”.

وبعد بلوغ الفتاة سن ٢٤ عامًا واستمرار مطالباتها بالحصول على بطاقة الهوية اعترفت لها ربة الأسرة بحقيقة وضعها.

وأبلغتها ربة الأسرة أنها ليست ابنة لها.

واضطرت الفتاة في هذا السن للانتقال للإقامة بإحدى دور الإيواء.

وتقدمت بعد ذلك بطلب لاستكمال إجراءات معاملتها الخاصة لإصدار بطاقة الهوية.

ولم تتمكن الفتاة من إصدار البطاقة وذلك على مدار 5 سنوات متواصلة.

كما لم تكترث السلطات السعودية للوضع القانوني وحالة الفتاة التي يتطلب السرعة في انجاز هكذا معاملات.

واضطرت الفتاة بسبب المماطلة من قبل الجهات المختصة في إصدار أوراق شخصية لها لتقديم شكوى.

ووضعت الفتاة الشكوى في هيئة حقوق الإنسان في المملكة، موضحة تفاصيل ما حدث معها.

وأكدت الفتاة أنها لا تمتلك أية وثائق أو أوراق رسمية يثبت هويتها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.