خيبة في الإمارات.. نتنياهو يؤجل زيارته مجددًا

القدس المحتلة- خليج 24|أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تأجيل زيارته التي كانت مقررة إلى الإمارات والبحرين هذا الأسبوع.

وبرر مكتب نتنياهو تأجيل هذه الزيارة إلى الإمارات والبحرين “بسبب إغلاق الأجواء الإسرائيلية”.

وكان نتنياهو أعلن قبل يومين أنها سيزور الإمارات خلال الأسبوع الجاري.

وقال نتنياهو في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية “أعتزم القيام بزيارة مدتها ثلاث ساعات للإمارات وربما البحرين”.

وأوضح نتنياهو أن زيارته ستتم الأسبوع المقبل، دون أن يحدد اليوم الذي سيزور فيه الخليج.

وكان الموقع الالكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية كشف قبل أيام أن نتنياهو قرر اختصار زيارته إلى الإمارات والبحرين بشكل كبير.

وذكرت “يديعوت” أن رئيس الوزراء قرر تقليص زيارته التي توصف بـ”التاريخية” للخليج.

وأكدت أن نتنياهو يسعى من خلال زيارته هذه لاستغلالها في المنافسة الداخلية خلال الانتخابات الإسرائيلية المقبلة بشهر مارس.

ونقلت عن مصدر مطلع قوله إنه “كان من المقرر أن يزور نتنياهو خلال جولته التي تستمر 3 أيام 3 وجهات”.

وأوضح المصدر أن هذه الوجهات هي إمارتي أبو ظبي ودبي ومملكة البحرين.

لكن نتنياهو قرر-بحسب يديعوت- تقليص مدة زيارته إلى الخليج في ظل تفشي وباء كورونا وتمديد الإغلاق بإسرائيل.

ولفت المصدر إلى أنه تقرر إلغاء الزيارة إلى الإمارات والبحرين.

وسيكتفي نتنياهو -وفق المصدر المطلع حينها- لزيارة مكوكية إلى أبو ظبي تستغرق 3 ساعات فقط.

ولفت إلى أنه سيلتقي خلال الزيارة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

ووفق المصدر “يدور الحديث عن زيارة تم تأجيلها عدة مرات”.

وأضاف “لا يمكن تأجيلها الآن في ظل وجود قضايا سياسية وإقليمية على جدول الأعمال”.

ولم يذكر المصدر الإسرائيلي مزيدًا من التفاصيل حول هذه القضايا.

وألغيت زيارة نتنياهو إلى الإمارات والبحرين عدة مرات حيث كان أول موعد لها في شهر نوفمبر الماضي.

وتم تأجيل هذه الزيارة لأسباب مختلفة منها تفشي فيروس كورونا في إسرائيل ثم في الإمارات، إضافة إلى المستجدات السياسية بإسرائيل.

وفي منتصف شهر سبتمبر الماضي وقعت الإمارات والبحرين على اتفاق التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وذلك برعاية واشنطن.

وجرى توقيع اتفاقيتي التطبيع برعاية وحضور الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

ووقعت الإمارات والبحرين على اتفاقات التطبيع على الرغم من الرفض الفلسطيني الشديد لها.

واعتبر الفلسطينيون التصرف من قبل الإمارات والبحرين بمثابة طعنة في الظهر لهم.

فيما بررت أبو ظبي تطبيعها بأنه من أجل الفلسطينيين وزعمت أنها نجحت في تأجيل خطة الضم التي كان نتنياهو تنفيذها.

الأمر الذي نفاه نتنياهو نفسه وكذب التصريحات الإماراتية حول ذلك، وأكد أن الأمر جاء بترتيبات مع إدارة ترامب.

كما سعت الإمارات من خلال اتفاق التطبيع ابرام صفقات سلاح ضخمة مع الولايات المتحدة.

لكن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن ألغى هذه الصفقات وأبرزها بيع عشرات المقاتلات المتطورة طراز “اف 35”

كما تشمل هذه الصفقات توريد طائرات أمريكية مسيرة متطورة وأسلحة أخرى إلى أبو ظبي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.