ذا تايمز: السعودية تًحاول إظهار وجه الحداثة بيد وتقمع المرأة باليد الأخرى

 

نيويورك – خليج 24| قالت صحيفة ذا تايمز (The Times) البريطانية إن حقيقة قمع السلطات السعودية للمرأة لا تزال موجودة على الأرض.

وأوضحت الصحيفة أن ذلك يأتي مع استمرار احتجاز العشرات من الناشطات الحقوقيات.

وذكرت أن ذلك يأتي وسط استمرار السعودية في إظهار وجه الحداثة أمام العالم خاص في مجال المرأة .

وأشارت إلى أن استمرار القمع رغم أن النساء بدأن يشاركن في قيادة السيارات بما في ذلك سيارات “أوبر”.

يذكر أن مجلس جنيف للحقوق والحريات رسالة إلى المقررة الخاصة المعنية بالحق في الصحة البدنية والعقلية تلالنغ موفوكينج.

وتحدثت الرسالة حول موضوع الحق في الصحة النفسية للمرأة السعودية وسط التحديات والقيود.

وتوضح آثار المعايير الجنسانية أو الجندرية على صحة المرأة في المملكة العربية السعودية.

وأوضح أن الدراسات أثبتت أن النساء السعوديات من بين 3 مجموعات رئيسية معرضة بشكل كبير لخطر الإصابة باضطرابات الصحة النفسية.

وذكر أن الرسالة للفت انتباه المقررة الخاصة إلى حقيقة أن هناك حاليًا عديد الحواجز بالوضع الاجتماعي والاقتصادي للمرأة السعودية.

وقال المجلس إن تلك الحواجز تمنعها من الوصول إلى خدمات الصحة العقلية.

وهذا جزء من نص الرسالة من مجلس “جنيف” بالعربية :

الحق في الصحة النفسية للمرأة السعودية

السيدة تلالنغ موفوكينج ،

مجلس جنيف للحقوق والحريات، هو منظمة غير حكومية مقرها جنيف ، تسعى إلى تعزيز حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وتعمل على تحفيز صانعي القرار الدوليين على التركيز على الانتهاكات والمساعدة في وقفها.

نود أن نلفت انتباهكم إلى حقيقة أن هناك حاليًا العديد من الحواجز المتعلقة بالوضع الاجتماعي والاقتصادي للمرأة السعودية والتي تمنعها من الوصول إلى خدمات الصحة النفسية.

ندعوك لقراءة الرسالة كاملة:

الصحة النفسية جزء لا يتجزأ من الرفاهية ، كما يتجلى في تعريفها بدستور منظمة الصحة العالمية.

لكن يمكن أن تتأثر مثلها مثل الجوانب الأخرى للصحة ، بمجموعة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي يجب معالجتها من خلال استراتيجيات شاملة لتعزيز الوقاية والعلاج والتعافي في نهج حكومي شامل.

تتأثر خدماتها في المملكة العربية السعودية بشكل كبير بالثقافة الخاصة للمملكة بخصائصها الدينية والاجتماعية القوية.

“جنيف” يكشف: مخاطر جسيمة تُهدد الصحة النفسية للمرأة السعودية

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.