واشنطن تُحقق: الإمارات استعملت آلياتنا فوصلت لـ”معادين” في اليمن

 

واشنطن – خليج 24| قررت الولايات المتحدة الأمريكية فتح تحقيق جدي في استعمال الإمارات آليات أمريكية الصنع بحربها في اليمن .

وكان تحقيق لشبكة سي إن إن أكد أن الأسلحة المصنوعة بأمريكا تباع وتسرق وتشق طريقها للأيدي الخطأ.

وكشف عن استيلاء القوات الحكومية في اليمن على آليات أمريكية الصنع عقب طرد قوات النخبة التابعة للإمارات بمحافظة شبوة.

وخلال تلك الفترة، سعت الإمارات جاهدة الإمارات لاستعادة الآليات بكل الطرق.

لكن محافظ شبوة محمد صالح بن عديو رفض ذلك بشكل مطلق.

يذكر أن ملف المدرعات الأمريكية بشبوة بُحث بغرف مغلقة لكن بن عديو رفض الإغراءات لإعادتها.

تطورات القضية وصلت إلى الولايات المتحدة التي فتحت تحقيقا في الحادث.

وأفاد مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية إن التحقيق سيبحث انتهاكات اتفاقيات الأسلحة الأمريكية من قبل الشركاء في التحالف.

وأشار إلى أن هذه الانتهاكات تمثلت في استخدام مدرعات صرفت لمكافحة الإرهاب ضد الدولة الدولية.

وبحسب مصادر مطلعة فإن التحقيق الأمريكي سيدين الإمارات بدعم “مليشيا إرهابية” عبر تزوديها بمعدات أمريكية الصنع.

وأوضحت أن أمريكا بات لديها علم بفعل الامارات بشأن المدرعات المخصصة لمكافحة الإرهاب وارتكابها جرائم ضد المدنيين والشرعية.

وبحسب مراقبون فإن ذلك يعني فضيحة دولية ضد جديدة ضد الإمارات.

لكن المصادر أكدت أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ستحقق وتتقصى فيها.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن وجهت أولى ضرباتها للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وجاءت هذه الضربة إلى السعودية والإمارات على خلفية الحرب في اليمن .

وذكرت وكالة “رويترز” أن وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت أنها بصدد إجراء مراجعة بشأن تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية.

وأكدت الخارجية الأمريكية أنها “تعمل بأسرع ما يمكن لإنهاء العملية واتخاذ قرار”.

وقبل أسبوع أعلن أنتوني بلينكين مرشح الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن لمنصب وزير الخارجية أن بلاده ستراجع التصنيف.

ويسيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء وأجزاء واسعة من اليمن، ويخوضون حربا مع قوات الحكومة المدعومة بتحالف عسكري تقوده السعودية .

وكان مسؤولون كبار في الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية عالمية حذروا من تأثير القرار الذي اتخذته إدارة دونالد ترامب في أيامها الأخيرة.

وأكد هؤلاء المسؤولين أن القرار يؤثر على حركة التجارة في اليمن الذي يشهد مجاعة واسعة النطاق حيث يحتاج 80% من سكانه إلى مساعدات.

وذكر بلينكن أنه “في الوقت الذي يتحمل فيه الحوثيون مسؤولية كبيرة عن الأزمة الإنسانية في اليمن الأسوأ في العالم”.

فإن التحالف الذي تقوده السعودية ساهم بشكل كبير في هذا الوضع، بحسب بلينكن.

وقبل تسلم بايدن بيوم أعلنت الخارجية الأمريكية تصنيف الحوثيين “منظمة إرهابية” في هدية أخيرة إلى السعودية والإمارات.

وقررت فرض عقوبات على زعيمها عبد الملك الحوثي والقياديين فيها، عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم.

وتشن السعودية والإمارات وعدة دولة أخرى حربا على اليمن منذ عدة سنوات ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات آلاف اليمنيين.

وأدت هذه الحرب إلى أزمة إنسانية كبيرة في البلد الفقير، دون تحقيق كل من السعودية والإمارات أي أهداف من هذه الحرب.

وبات نحو 80% من السكان في اليمن يعتمدون على الإغاثة الإنسانية، بظل أزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في العالم.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.