الإمارات تصدر تحذيرا جادًا من الألعاب الالكترونية وداعش.. هذا ما تتخوف منه

أبو ظبي- خليج 24| دعت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم السبت مواطنيها إلى تكثيف مراقبة أبنائهم أثناء ممارستهم الألعاب الالكترونية الجماعية

وجاء تحذير الإمارات عبر “منصة المبادرة الإماراتية الأميركية الرقمية المشتركة لمكافحة الفكر المتطرف” المختصرة باسم مركز “صواب”.

ونبه “صواب” المواطنين في الإمارات لوجود ألعاب إلكترونية جماعية تقود الشباب إلى التطرف.

وقال إنه قد يكون من غير الممكن منع الأطفال من ممارسة ألعاب الفيديو لحمايتهم.

لكن باستطاعة الأهالي تحديد مدة مخصصة للألعاب والتأكد من محتواها ورسائلها، ومعرفة الفئات التي قد تتواصل مع الأطفال عبرها.

وأضاف أن التطرف يدفع نحو العزلة وكسر الروابط الأسرية والمجتمعية من أجل إضعاف ضحاياه وتسهيل تجنيدهم”.

وأردف المركز أنه من واجب الآباء أن يظلوا قريبين من كل فرد من أفراد الأسرة.

وشدد على ضرورة فهم الآباء ما يحدث في حياتهم لحمايتهم من مخاطر التطرف.

ونبه “صواب” إلى أن تنظيم داعش الإرهابي يحاول بدعاياته الملتوية تغييب عقول الشباب في الإمارات .

وبين أن ذلك يأتي بـ”هدف إخضاعهم والتحكم فيهم لتحقيق غايات مريضة في نفوس أتباع الضلال”.

وذكر أن “رسائلهم تتضمن أحكامًا دينية غير دقيقة مقطوعة من سياقها”.

وأضاف “ظاهرها التديّن وباطنها تكريس الجهل والاتجار بالدين”.

وأردف المركز المتخصص بمكافحة الفكر المترف في الإمارات إلى أن “أتباع الضلال يستخدمون نصوصًا في غير موضوعها”.

وذلك لنشر الكراهية بين العقائد التي جاءت داعية للتراحم والتسامح وإعمار المجتمع، بحسب المركز.

ونبه إلى أن منصات التواصل الاجتماعي تعتبر مساحة مفتوحة للجميع، تمتلئ بالأخبار والطرائف والمعلومات المفيدة.

لكنه حذر المواطنين في الإمارات من أنه “قد تجد فيها الأكاذيب والدعوات المضللة لأتباع الضلال”.

ولفت المركز إلى أن هؤلاء يروجون “لوهم كبير ليغرروا بالشباب الذين يحاولون تجنيدهم”.

وأردف “فيترك الموهوم منهم أهله ووطنه في سبيل صورة غير حقيقية ليسلك طريق الإرهاب والخراب”.

ويأتي التحذير في الإمارات في الوقت الذي تتهم فيه البلاد بدعم التنظيمات المتشددة بشكل مباشر أو غير مباشر.

وبحسب تقارير أجنبية فإن أبو ظبي تدعم تنظيم متشددة في اليمن والصومال وليبيا وسوريا والعراق لتحقيق أهدافها ومآربها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.