شاهد | مقطع لفتاة مخمورة تسير ليلا بشوارع البحرين يثير غضبا: هذا حالنا

المنامة- خليج 24| أثار مقطع فيديو يظهر امرأة غير بحرينية تسير بحالة سكر في ساعات الليل في أحد أحياء البحرين غضبا بين المواطنين.

وتبدو المرأة -وفق المقطع- بحالة غير طبيعية أثناء سيرها ليلا في شوارع البحرين دون أن تعرف إلى أين تتجه.

وكشفت مصادر ل”بحريني ليكس” عن أن المرأة تحمل الجنسية الأفريقية واستقدمت إلى البحرين مؤخرًا.

وذكرت أن النظام يحاول تعويض أزمته المالية الخانقة، بتنمية الدعارة في البلاد لتحسين المدخولات المالية.

وبحسب المصادر فإن الجهات المعنية ضبطت مؤخرًا شبكات الدعارة في البحرين.

لكن هذه الشبكات تقدم خدمات الدعارة تحت مسمى “المساج” وذلك في مناطق الجفير، والعدلية، وشارع المعارض.

وقالت إن السلطات في البحرين ترغب في أن تكون هذه الأعمال حاصلة على ترخيص منها.

وذكرت أن مستشارين ماليين للحكومة اقترحوا تطوير سوق الدعارة في البحرين.

ويستغل الانفتاح الإسرائيلي على السياحة البحرينية الناجم عن اتفاق التطبيع بين البلدين. وفق المصادر.

وارتفع بشكل لافت عدد حانات بيع الخمور في شوارع البلاد، بحسب المصادر.

وذلك ضمن شبكة بائعات هوى للعمل في بيت دعارة افتتح حديثًا في البلاد بترخيص من السلطات.

لكن أهالي قرية سترة التي صور منها المقطع عبروا عن غضبهم من محتوى المقطع.

واتهم الأهالي النظام الحاكم بمحاولة إفساد الشباب للانخراط في وحل الدعارة.

ولفتوا إلى أن استهداف هذه المنطقة لأنها تعتبر خزانا نابضا بالثورة ضد النظام. وفق أهل القرية.

وينبه هؤلاء إلى تسجيل حوادث كثيرة مؤخرًا لنساء ورجال غير مواطنين يتسكعون حتى ساعات متأخرة من الليل.

ويتخوف البحرينيون مما وصل إليه حال البلاد مؤخرا مع تردد أجانب وخليجيين وآسيويين لممارسة الدعارة.

وأوضحوا أن النظام في البحرين لم يحرك ساكنا تجاه هذه الأعمال في الوقت الذي يحارب فيه نشطاء الرأي والمعارضين لسياساته.

وتثار تخوفات -وفق مواطنين- مما يمكن أن يصل إليه حال بلادهم التي لم تعرف هذه الأفعال بهذا الشكل سابقًا.

وقبل أيام، أكد النائب في مجلس الشعب محمود البحراني عن اعتماد النظام على بيع الخمور والدعارة.

وذلك كمصدر رئيس من مصادر توفير موازنة الدولة السنوية، بحسب البحراني.

وأوضح أن “أموالاً غير مشروعة تدخل موازنة الدولة نتيجة تراخيص العمل المرن في بيع الخمور والدعارة”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.