يخالف السياسات المتبعة لعقود.. ترامب يصدر أمرا يخص القوات الأمريكية بالخليج

واشنطن- خليج 24| كشفت صحيفة ” وول ستريت جورنال” فجر اليوم الجمعة عن أمر أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتعلق بالجيش الأمريكي في دول الخليج.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن “ترامب أمر بتوسيع القيادة العسكرية الوسطى لتشمل إسرائيل”.

وأوضحت الصحيفة أنه ” ترامب ستشرف القيادة الوسطى على سياسة الجيش الأمريكي في إسرائيل والدول العربية”.

وهذا القرار يخالف السياسة المتبعة لعقود طويلة، حيث كانت القوات الأمريكية في المنطقة تتبع قيادة القوات الأمريكية في أوروبا.

ولفتت “وول ستريت جورنال” إلى أن ترامب ينوي إرساء قواعد جديدة تقيد سياسات الرئيس المنتخب جو بايدن.

واعتبرت أن قرار الرئيس الذي سيغادر البيت الأبيض بعد أيام الأحدث في سلسلة تحركاته لتشكيل أجندة الأمن القومي التي سيرثها بايدن.

وأوضحت أنه في أعقاب اتفاقات التطبيع “إبراهام” كثفت الجماعات الموالية لإسرائيل من مساعيها لتحمل القيادة المركزية مسؤولية العمليات العسكرية.

وكذلك التخطيط لإسرائيل لتعزيز تعاون أكبر بين الأخيرة والدول العربية المطبّعة معها.

وأوضح مسؤول أمريكي للصحيفة أنه بعد قرار ترامب “يمكن لجنرال مشاة البحرية فرانك ماكنزي الذي يرأس القيادة المركزية”.

وذلك بالذهاب إلى السعودية والإمارات وإسرائيل وزيارة الجميع في الدائرة الموسعة حديثا، بحسب المسؤول الكبير.

من جانبه، قال الجنرال المتقاعد من مشاة البحرية والرئيس السابق للقيادة المركزية أنطوني زيني “يمكننا أن نرى مزيدًا من الدول العربية تعترف بإسرائيل”.

وأضاف “لذا فمن المنطقي وضعها جميعا تحت قيادة أميركية موحدة، ستجعل التعاون الأمني ​​أفضل”.

ويأتي قرار ترامب بعد أيام من زيارة رئيس جهاز (الموساد) الإسرائيلي إلى واشنطن ولقائه كبار المسؤولين هناك.

والليلة الماضية، تحدثت مجلة “نيوزويك” الأمريكية أن إيران زودت الحوثيين في اليمن بطائرات مسيرة (درون) هجومية.

وذكرت أنها حصلت على صور تظهر إرسال إيران طائرات بدون طيار من طراز “شاهد-136” التي يطلق عليها تسمية “درون انتحارية”.

وأضافت أنه جرى نشر هذه الطائرات في منطقة الجوف شمال اليمن، التي يسيطر عليها الحوثيون.

ونقلت المجلة عن خبير عسكري “من الواضح أن الإيرانيين زودوا حلفاءهم الحوثيين في اليمن بطائرات بدون طيار متطورة”.

وأضاف “هم ينشرون تلك الطائرات في مواقع تتيح لهم القيام بهجمات ضد مجموعة من الأهداف، تقع في نطاق تلك الطائرات”.

ووفق “نيوزويك” فإن “تلك الطائرات يصل مداها بين 2000 و2200 كيلومتر”.

واعتبر الخبير العسكري أن هذا يثير الشكوك بأن هناك خططًا لشن هجمات على عدة أهداف في المنطقة.

وأردف “الاعتقاد أن ما يهدفهون إليه هو القيام بهجمات ضد أهداف أميركية، سعودية، خليجية أو حتى إسرائيلية”.

وتابع “ثم ينفون مسؤوليتهم عن الهجوم لتجنب أي رد عليه”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.