وقفة احتجاجية أمام معرض أمني بلندن احتجاجا على بيع أنظمة تجسس للسعودية والإمارات

لندن- خليج 24| من المقرر أن تنظم وقفة احتجاجية أمام موقع معرض الأمن الدولي المقرر عقده في العاصمة البريطانية لندن أواخر شهر سبتمبر الجاري احتجاجا على بيع أنظمة تجسس إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وأوضحت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان في إعلان مقتضب أن أن الوقفة تهدف للاحتجاج على مشاركة مجموعة “NSO” الإسرائيلية التي صنعت وطوّرت برنامج التجسس “بيغاسوس” بالمعرض.

وستنظم الوقفة بتاريخ 28 سبتمبر خارج موقع المعرض احتجاجا على بيع الشركة الإسرائيلية “بيغاسوس” للسعودية والإمارات.

وأكدت المنظمة الحقوقية أن برنامج التجسس المذكور استهدف نشطاء وصحفيين في أنحاء العالم من قبل مخابرات السعودية والإمارات.

لذلك دعت النشطاء إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية لإيصال الصوت إلى المشاركين في المعرض.

وتتوالى تداعيات فضائح الكشف عن تجسس السعودية والإمارات بواسطة البرنامج الإسرائيلي على مئات المعارضين والنشطاء والحقوقيين.

وطالبت منظمات حقوقية وهيئات مختلفة بفتح ملفات تحقيق دولية بتجسس مخابرات الرياض وأبو ظبي ودول أخرى.

وأكدت هذه المنظمات والهيئات أن السعودية والإمارات استخدمتها البرنامج بشكل سيء جدا.

وشددتا على أن ما جرى انتهاك لأبسط مقومات حقوق الإنسان.

وقبل أسابيع، كشفت مؤسسة “تومسون رويترز” الدولية عن أن برنامج بيغاسوس الإسرائيلي للتجسس جعل العشرات من نساء الشرق الأوسط عرضة للابتزاز.

وقالت المؤسسة إن استخدامه كان تأثير أكثر على النساء خاصة بالشرق الأوسط.

وعزت ذلك إلى تضمن هواتفهم معلومات أكثر سرية وحميمية ما يجعلهن عرضة للابتزاز عقب اختراقهن ببرامج بيغاسوس.

وبحسب إحصائية، استهدفت عشرات النساء بالشرق الأوسط عبره وبتن معرضات لخطر الابتزاز أو المضايقة.

وذكر “تومسون رويترز” أن أبرز المستهدفات “الشيخة لطيفة ابنة حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، والأميرة هيا بنت الحسين زوجته السابقة.

وبين أنها تضم خديجة جنكيز خطيبة الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي.

وكذلك كلود مانجان الزوجة الفرنسية للناشط الصحراوي نعمة أسفاري المسجون بالمغرب منذ عام 2010”.

كما كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن قيام حكومة الإمارات باستخدام برنامج “بيغاسوس” بمراقبة والتجسس على حلفاء وأصدقاء الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد ال مكتوم

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن حكومة الإمارات استخدمت البرنامج الذي تنتجه شركة NSO الإسرائيلية للتجسس على أصدقاء وحلفاء الشيخة لطيفة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.