بعد مماطلة طويلة.. أخيرا السلطات السعودية تعقد جلسة محاكمة للداعية حسن المالكي

في سبتمبر 6, 2021

الرياض- خليج 24| عقدت السلطات السعودية اليوم الإثنين جلسة محاكمة لمعتقل الرأي للداعية الشيخ حسن فرحان المالكي وذلك بعد مماطلة طويلة من قبلها.

وذكر حساب “معتقلي الرأي” أن السلطات السعودية عقدت جلسة محاكمة للداعية الشيخ المالكي بعد مماطلة وتأجيلها في 17 يونيو الماضي.

ولفت حساب “معتقلي الرأي” إلى أنه مر على اعتقال الشيخ المالكي نحو 4 سنوات في سجون السلطات السعودية.

وقبل أسبوع، أتم الداعية الدكتور سعود الهاشمي (51 عاما) في سجون المملكة العربية السعودية.

وأوضح حساب “معتقلي الرأي” في تغريده على “تويتر” أن الهاشمي اعتقل عام 2007، حيث يقبع بسجن ذهبان في السعودية.

وأشار إلى أن السلطات السعودية حكمت عليه بالسجن لمدة 30 عاما، إضافة إلى منع السفر 30 عاما بعد انتهاء محكوميته.

ولفت “معتقلي الرأي” إلى أن الداعية الهاشمي تعرض خلال اعتقاله للتعذيب، كما أصيب بجلطة بسبب الإهمال الصحي.

والدكتور سعود مختار الهاشمي هو داعية ومفكر من السعودية يرجع نسبه إلى بني هاشم، وولد في 1964 م في مدينة جدة بمنطقة مكة المكرمة.

وحصل الدكتور الهاشمي على درجة الدكتوراه في طب الأسرة والمجتمع، ويعد أحد المعتقلين السياسيين بالسعودية بسجن “ذهبان” السياسي.

وفي كانون أول/ ديسمبر 2014 سمح وزير الداخلية حينها الأمير محمد بن نايف للمفكر الهاشمي بالخروج المؤقت من السجن لحضور جنازة والدته.

وحينها ناشدت والدته أصحاب القرار في السعودية بالإفراج عن نجلها قبل وفاتها.

وكان الهاشمي قد اعتقل في 2 فبراير/شباط 2007 بجدة مع خمسة من رفاقه، وحكم عليه بالسجن لمدة 30 عاما.

ووجهت له تهم شملت محاولة قلب نظام الحكم، بعد حياة طويلة قضاها كأحد الدعاة المستقلين بالسعودية وناشط يطالب بالإصلاح.

كما منع من الخطابة في عام 2005 وذلك قبل اعتقاله بعامين.

وفي محاولات منها للتضييق على الناشط السعودي، تم توثيق تعرّض الهاشمي للتعذيب.

كما تم منعه من حقوقه الأساسية ومن بينها تلقي زيارات والدته المُسنة، وذلك قبل أن تتوفى مؤخرًا.

في حين أكد المغرد السعودي “مجتهد” في تغريده سابقة له أن الدكتور الهاشمي يموت ببطء بعد تعرّضه لتعذيب جسدي ونفسي هائل.

وأكد أن السلطات تتعمد كسر إرادته بعد رفضه التوقيع على اعترافات بأمور لم يقترفها.

كما تحدث شقيق الهاشمي عبد العزيز الهاشمي عبر حسابه على موقع “تويتر” عن تعرض شقيقه لعمليات تعذيب بين الحين والآخر.

وأكد تعمد السلطات منعه “من النوم، كما يضعونه في زنزانة يتم التحكم بدرجة الحرارة فيها”.

وأوضح أن درجات الحرارة تتراوح بين درجات ما تحت الصفر، حتى الدرجة 40، أي الحر الشديد في إطار التعذيب المتواصل.

وبين أن هذا كان بعد إضرابه عن الطعام احتجاجا على الإهمال الطبي المتعمد له.