هل بدأت السعودية سيناريو قتل معتقل الرأي محمد القحطاني بسجونها؟

الرياض – خليج 24| أعربت عائلة معتقل الرأي محمد فهد القحطاني عن خشيتها من تكرار السلطات السعودية لسيناريو قتل رفيق دربه عبد الحامد داخل أقبية سجونها، عقب عزله وانقطاع أخباره من هناك.

وحمل نجل القحطاني في مقطع مصور نشره، السلطات السعودية المسؤولية الكاملة عن حياة والده التي باتت بخطر شديد.

وأشار إلى أن والده معتقل الرأي القحطاني أصيب بفيروس كورونا المستجد، ثم انقطعت الاتصالات تمامًا معه منذ نحو أسبوعين.

وأكد القحطاني أن والده نُقل للعزل الانفرادي في سجن الحائر سيء الصيت والسمعة عقب إصابته بفيروس كورونا.

وقال: “لا نجد أي مبرر لحرمانه من الاتصالات إن كان ذلك العزل صحيًا فقط”.

كما كتب المعارض السعودي البارز عبد الله العودة: “أنقذوا قيادات الشعب السعودي ومناضلي حسم العظماء مثل محمد القحطاني”.

وأكمل: “يبدو أنهم ضحايا الإهمال الطبي البشع في سجون أمن الدولة.. كما كان الحامد قبل سنة بالضبط!”.

يساور قلق بالغ زوجة معتقل الرأي د. محمد القحطاني ومنظمات ونشطاء حقوقيون على الحالة الصحية له في سجن الحائر سيء الصيت عقب إصابته بفيروس كورونا.

وأعربوا عن مخاوف جدية من تدهور صحة القحطاني عقب إخضاعه لعزل انفرادي غداة إصابته بكورونا وانقطاع أخبار منذ أيام.

وأكد حساب “معتقلي الرأي”: تأكد لنا انتشار كورونا بجناح (٨أ) بإصلاحية الحائر بالرياض الذي يوجد به محمد القحطاني .

وأوضح أن إصابة هؤلاء تمت عقب إعطاء مجموعة منهم لقاح كورونا مطلع أبريل الجاري.

ودعا “معتقلي الرأي” للتغريد باسم #محمد_فهد_القحطاني والتركيز على قضيته.

وكتبت مها القحطاني زوجة المعتقل: “يقلقنا عزل محمد وعدم تواصله والمقلق أكثر عدم الرد من المسؤولين!”.

وكتبت عبر “تويتر”: “العام الماضي نُقل معتقلي الرأي بإصلاحية الحائر إلى جناح ٨أ وتم عزل عبد الله الحامد وبعد مدة تفاجأنا بوفاته”.

بالإضافة إلى ذلك حذرت منظمة حقوقية من تفشي فيروس كورونا في سجن “الحائر” سيء الصيت في الرياض.

وأكدت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان إصابة المدافع عن حقوق الإنسان وأحد مؤسسي جمعية حسم في السعودية محمد القحطاني بفيروس كورونا.

وأشارت المنظمة في تغريده على حسابها الرسمي في “تويتر” إلى أن ذلك يأتي مع ورود أنباء سابقة عن انتشار حالات كورونا في جناح معتقلي الرأي بسجن الحائر.

ووجهت دعوة عاجلة إلى السلطات السعودية لتوفير الرعاية الصحية للمعتقلين.

وعقب ذلك، أطلق ناشطون في السعودية حملة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وطالب الناشطون والحقوقيون بالإفراج عن معتقلي الرأي في المملكة في ظلّ تفشي “كورونا”.

وجاءت الحملة تحت وسم #قبل_الكارثة لتعزيز مطالب الإفراج عن معتقلي الرأي في المملكة وإنقاذ حياتهم.

وتهدف الحملة للضغط من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين تعسفيًا قبل فوات الأوان وانتشار “كورونا” داخل الزنازين.

وقبل أسبوعين، انضمت ناشطة مجتمعية جديدة إلى قائمة المعتقلات في السجون السعودية، على خلفية نشرها تغريدات تدعو إلى حل قضايا المواطنين وأزمات المملكة.

 

للمزيد: قلق بالغ على حياة معتقل الرأي محمد القحطاني بسجن الحائر بالرياض

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.