هذا ما فعله وافد بنغالي مع كويتية بـ”حوش منزلها”

 

الكويت – خليج 24| قبضت السلطات الكويتية على وافد بنغالي اعتدى على فتاة كويتية في حوش منزلها في البلاد، مستغلًا حالتها الصحية وأنها من ذوي الإعاقة.

وأفاد مصدر أمني بأن الداخلية تلقت بلاغًا يفيد بدخول شخص يعمل لمنزل ويحاول افتراس فتاة تعاني من إعاقة، وقيامها بالصراخ.

وقال إن مواطنة من محافظة حولي تفاجأت عقب خروجها من منزلها في وافد يعمل غسّال سيارات أمام مركبتها.

وأشار المصدر إلى أنه شرع بالحديث معها وطلب منها الانتظار كي ينتهي من تنظيف سيارتها.

ونبه إلى أنها أخرجت له بضعة دنانير بعد انتهاؤه، إلا أنه تحوّل لثور هائج أخذ يدها بدل النقود وسحبها لداخل حوش المنزل.

وأكد أن وافد بنغالي حاول الاعتداء عليها، وعليه صرخت المواطنة (50عامًا) بصوت عال حتى سمعت شقيقتها استغاثتها.

ولفتت إلى أنها ذهبت فوجدته يعتدي عليها فخلصتها منها، وأبلغت عمليات وزارة الداخلية.

وذكر المصدر أن الأمنيون توجهوا عقب البلاغ إلى المكان وجرى ضبط وافد هناك.

وقال إن المتهم أنكر بداية التهم، إلا أنه اعترف وسرد وقائع جريمته.

ونبه المصدر إلى الكويتية فضلت عدم تسجيل قضية بحق وافد البنغال، والاكتفاء بترحيله.

وكان الأمن الكويتي حرر وافدة أوكرانية اختطفها وافد أردني وحجزها بشقته، وضربها وسلب هاتفها لمنع استعانتها بالشرطة لتحريرها من يديه.

وكشف مصدر أمني تفاصيل الجريمة بقوله إن البداية ببلاغ من أحد قاطني شقة مجاورة للشقة التي شهدت الواقعة.

وأفاد المُبلغ بأنه يسمع صوت استغاثة وصراخ ولا يعرف ماذا يجري من شقة جاره وهو وافد أردني.

وأشار إلى أن ما يعرفه أن مستأجر الشقة التي يخرج منها الاستغاثة وافد يقيم بمفرده وغير متزوج.

وذكر المصدر أن المباحث الجنائية تلقوا تعليمات بالتعامل مع البلاغ حتى لو استخدموا العنف وكسر الشقة.

وبين أن ذلك في حال لم يتجاوب وافد أردني معهم ومعرفة حقيقة ما يحدث.

وقال المصدر إن القوة الأمنية وصلت إلى الشقة في الطابق العاشر وجرى طرق بابها.

وأضافت: “الأوكرانية سمعت طرق الباب ونداء من خارج الشقة بأنهم شرطة حتى علت صيحاتها”.

وأكد أنها بعد لحظات فتحت الباب، وتبين أنها مواليد 1989 وتدعى (أ.ب.ف).

ونوه المصدر الأمني إلى أن صاحب الشقة وهو وافد أردني من مواليد 1988 ويدعى (ع.و.ص).

وأكد اقتياد الأوكرانية والوافد إلى المباحث وفتح تحقيق.

وقالت إنها ولدى نزولها من مقر عملها بعيادة طبية، فوجئت بالخاطف يفتح باب سيارتها ويجبرها عنوة على النزول والصعود لسيارته.

وأشارت المخطوفة إلى أن اختطفها إلى شقته وسلب هاتفها وضربها بعنف خلال مقاومتها له.

ونوه إلى توقيف الخاطف واحتجازه تمهيدا لعرضه على النيابة بذمة قضية خطف بالإكراه والاعتداء بالضرب والسلب

وأشار إلى أنه جار التحقيق فيما إذا كانت هناك علاقة سابقة دفعت المتهم لارتكاب جريمته وحدودها إن وجدت.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.