نائب وزير خارجية البحرين يعلن من إسرائيل إقامة “احتفال كبير” بذكرى توقيع اتفاق التطبيع

تل أبيب- خليج 24| أعلن نائب وزير خارجية مملكة البحرين عبد الله بن أحمد آل خليفة عن إقامة احتفال كبير في ذكرى توقيع اتفاق التطبيع منتصف شهر سبتمبر المقبل.

وقال نائب وزير خارجية البحرين الذي يزور إسرائيل إن “هناك تحضيرات جارية لإقامة حفل كبير مع إسرائيل”.

وأوضح أن هذا الحفل سيقام في الذكرى الأولى لتطبيع العلاقات بين البلدين منتصف سبتمبر المقبل.

ووصل نائب وزير خارجية البحرين اليوم إلى إسرائيل في زيارة ستستمر 4 أيام متواصلة.

ونقلت القناة الإسرائيلية الرسمية (كان) عنه قوله “تم التخطيط لحدث واسع النطاق للاحتفال بالذكرى السنوية للاتفاقات الإبراهيمية”.

وأضاف نائب وزير خارجية البحرين “من المستحيل ترك يوم 15 سبتمبر يمر على هذا النحو، يجب أن نحتفل”، وفق قوله.

وحول علاقات البحرين وإسرائيل، كشف آل خليفة أن أول سفير للمنامة خالد يوسف الجلاهمة سيصل قريبا إلى إسرائيل.

وأردف “وصل بالفعل فريق من الدبلوماسيين إلى إسرائيل لتمهيد الطريق لوصول الجلاهمة”.

وعن أهداف زيارته إلى إسرائيل، قال نائب وزير خارجية البحرين “نأتي إلى هنا برسالة سلام وازدهار”، وفق ادعائه.

وادعى أن البحرين وإسرائيل حققتا منذ توقيع اتفاق التطبيع في سبتمبر 202 “الكثير”.

وتباع “نعتقد دائما أن العمل عن كثب مع دول المنطقة وبناء الجسور من أجل السلام والازدهار هو السبيل للمضي قدما”.

ووفق آل خليفة “فهذا يعكس رؤية ملك البحرين، فأمامنا طريق طويل لنقطعه”.

وأكمل “لقد حاولنا معرفة المزيد عن الشعب اليهودي وندرك أن هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به، حسبما قال.

في السياق، وعد نائب وزير خارجية البحرين بتدشين رحلات مباشرة العام المقبل 2022 لشركة الطيران الوطنية “جولف إير” لإسرائيل.

من ناحية أخرى، اعتبر أن إيران تمثل تهديدا مشتركا لكل من البحرين وإسرائيل.

ورأى أن العلاقات التي أقيمت مع تل أبيب منذ توقيع اتفاقيات التطبيع يمكن أن “تساعد تماما” في هذا الصدد.

كما هاجم آل خليفة بشدة الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015.

وقال إنه “أدى فقط إلى تفاقم الأزمة في الشرق الأوسط وخلق الفوضى”.

وأضاف “كنا نتمنى أن يفتح الاتفاق صفحة جديدة في المنطقة، لكن ما حدث هو عكس ذلك تماما”.

وأردف نائب وزير خارجية البحرين “من شأنه أن يؤجج الأزمة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ويزيد من تدفق اللاجئين إلى أوروبا”.

كما يمكن أن “يؤدي إلى الكراهية والتطرف في العديد من المناطق في جميع أنحاء الشرق”، بحسب آل خليفة.

وتابع “في أي أزمة نشأت في الشرق الأوسط، يمكننا أن نشير إلى تورط إيران ومبعوثيها”.

ووفق آل خليفة “لقد ركز الاتفاق النووي فقط على القضية النووية، لكنه تجاهل القضايا الأخرى التي تهم المنطقة الصواريخ الباليستية وسلوك طهران العدواني”.

وذكر أن المنامة “رصدت محاولات إيران المتكررة للتدخل بشؤوننا الداخلية بدعم المتطرفين والتورط بتهريب الأسلحة والمتفجرات والمخدرات”.

كما اتهم طهران بإحداث “مخاطر حقيقية لأمن واستقرار البحرين بحيث قتل العشرات من المدنيين وعناصر الأمن وجرح الآلاف بالنزاعات الداخلية”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.