تعليق رسمي حول حقيقة وفاة أطفال في السعودية إثر تلقيهم لقاحات مضادة لكورونا

الرياض- خليج 24| علقت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية على الأنباء المتداولة بشكل واسع في المملكة حول وفاة أطفال إثر تلقيهم لقاحات مضادة لفيروس كورونا المستجد.

وقال المتحدث باسم الصحة السعودية خلال مؤتمر صحفي اليوم محمد العبدالعالي إن ما أشيع حول وقوع وفيات بين الأطفال إثر تلقيهم اللقاحات “أكاذيب ومغالطات لا تمت إلى الواقع بصلة”.

وأضاف أن جرعات اللقاح التي تعطيها السعودية لمواطنيها وصلت إلى “مستويات متميزة”.

وذكر العبدالعالي أن “هناك تراجعا في منحنى الإصابات بالوباء في السعودية”.

ولفت إلى أن تلقي اللقاحات كان له أثر كبير في تراجع الحالات الحرجة.

وأوضح أن “99% من تلك الحالات الموجودة في العناية المركزة ممن لم يتلقوا جرعات اللقاح”.

وكانت السلطات السعودية بدأت في 28 يوليو/تموز الماضي، بتطعيم الفئة العمرية من 12 إلى 18 عاما بلقاح فايزر”.

وبداية أغسطس، اشترطت وزارتا التعليم والصحة في السعودية على جميع الطلبة الذين تتجاوز أعمارهم 12 عاما والعاملين في قطاع التعليم بتلقي لقاحات فيروس كورونا المستجد للعودة إلى المدارس.

وشددت الوزارتان في السعودية في بيان مشترك على ضرورة تلقي اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد بشكل كامل.

وأوضحتا أن ذلك بهدف توفير “عودة آمنة” قبيل بدء العام الدراسي الجديد نهاية شهر أغسطس الجاري.

ولفتتا إلى أن هذا الإجراء يأتي “استعدادا للعودة الحضورية للعام الدراسي المقبل”.

كما أكدت الوزرتان في السعودية أنه يأتي “حفاظا على سلامة المجتمع التعليمي”.

ووفق البيان “فإنه يجب تلقي اللقاح كاملا لجميع الطلاب والطالبات فوق 12 عاما والعاملين في قطاع التعليم”.

بالإضافة إلى طلبة الجامعات والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.

لذلك حث البيان الفئات المشمولة على الإسراع بتلقي الجرعة الأولى من اللقاح.

وذلك “لاستكمال الحصول على الجرعة الثانية قبل بدء العام الدراسي في 29 أغسطس 2021”.

ونوه البيان إلى أن الهدف هو إتاحة فرصة ثلاثة أسابيع فاصلة بين الجرعتين.

في حين تعهدت وزارة الصحة السعودية بأنها ستقوم بتوفير اللقاحات وكذلك المواعيد للطلاب والطالبات المشمولين بالقرار.

وأيضا توفيره إلى الكوادر التعليمية والتدريبية والإدارية، قبل بدء العام الدراسي الجديد.

وكانت وزارة التعليم السعودية أعلنت في مايو إقرارها خطة عودة التعليم والتي تتضمن أربع نقاط أساسية.

وأكدت أن الخطة تأتي لضمان استمرار العملية التعليمية بما يتوافق مع متطلبات السلامة العامة في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.

في حين نصت الترتيبات التي تم أعلن عنها على عودة أعضاء الهيئات التدريسية لمقرات العمل بالمدارس والكليات والجامعات والمعاهد ومؤسسات التدريب المهني.

كما أكدت أنه سيكون عليهم أخذ جرعات كاملة للقاحات كورونا، والتي ستكون متطلبا لدخول هذه المباني.

وحينها قالت التعليم السعودية إنه سيتم التأكد من هذا الأمر باستخدام تطبيقات “توكلنا” و”تباعدنا”.

يشار إلى أن المملكة اضطرت إلى العمل بنظام التعليم عن بعد تفشي فيروس كورونا.

غير أن كبار المسؤولين في المملكة يؤكدون على ضرورة العودة إلى التعليم الوجاهي.

وعانت المملكة كثيرا بسبب جائحة كورونا عقب تفشي الفيروس بشكل كبير حيث حصد أرواح الآلاف.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.