موقع استخباري: بن سلمان يستبدل شركة أمريكية تدرب “الحرس الوطني”

 

الرياض – خليج 24| يخطط مساعدو ولي عهد السعودية محمد بن سلمان لتوفير بدائل لعقد طويل الأمد للحرس الوطني مع مجموعة “نورثروب جرومان” للصناعات العسكرية.

وقال موقع “إنتلجنس أونلاين” الاستخباراتي إن المسؤولين عن التعاقدات والمشتريات الخاصة بالحرس الوطني زاروا عديد العواصم الأوروبية، بما فيها باريس.

وأشار إلى أنه يأتي لمعرفة ما يمكن أن تقدمه شركات الدفاع الخاصة بهم فيما يتعلق بالتدريب وعقود الخدمات اللوجستية.

وذكر الموقع أن التحول يثير ضجة في الأوساط العسكرية في السعودية.

الحرس الوطني السعودي

ويرجح أن تحدث مناقشات حوله بمعرض الدفاع العالمي (WDS) الذي سيعقد بالرياض بين 5 إلى 9 مارس/آذار الجاري.

وكانت عقود الحرس الوطني تدار بواسطة شركة “فينيل أرابيا” (Vinnell Arabia) منذ عام 1975.

وتصنف كأحد الشركات التابعة لمجموعة نورثروب جرومان، كبرى شركات صناعة الاسلحة الأمريكية.

وقالت دورية “جلف ستيت نيوزليتر” في 17 فبراير الماضي أن العقد الضخم للمجموعة الأمريكية مع الحرس الوطني السعودي تقدر قيمته بنحو 4 مليارات دولار.

وأشارت الدورية إلى أنه عليه بواسطة مكتب خاص تابع للجيش الأمريكي مسؤول عن برنامج تحديث الحرس الوطني السعودي.

ويرأس الحرس الوطني اليوم الأمير “عبدالله بن بندر آل سعود” وهو أحد آخر أبناء الأمير الراحل “بندر بن عبدالعزيز.

هيكلية الحرس الوطني

ويشغل إخوته غير الأشقاء مناصب عليا في الجيش والمخابرات.

وهبطت قوة الحرس منذ صعود عائلة “سلمان” وباتت مشترياتها الآن بإطار النظام الذي أنشأه ابن سلمان بشأن الهيئة العامة للصناعات العسكرية (GAMI).

وسيتعين على المشغلين الجدد الآن التعامل مع هذا الهيكل، وفق “إنتلجنس أولاين”.

كما قال حساب “ضابط أمن سابق” الشهير إن ولي عهد السعودية الأمير محمد ابن سلمان أضعف الحرس الوطني على نحو كبير.

وكتب الحساب تغريدة عبر موقع “تويتر”: “في السابق كان الحرس الوطني حرساً وطنياً بحق، أما الآن فهو مؤسسة صورية فقط”.

وأشار إلى أن ابن سلمان أُضعف بناءً على الحسابات السياسية وهذا خطأ قاتل بحق الوطن.

فساد الحرس الوطني

واتهم الحساب شخصيات متنفذة في المؤسسة الأمنية بالمملكة العربية السعودية بالفساد وتلقي رشاوى كبيرة مقابل عقود فنية.

ونبه إلى أن هذه الشخصيات تأخذ عمولات مليونية من عقود التسليح والتدريب، مؤكدا أن الفساد ينهش المؤسسة الأمنية هناك.

وأكد أن معظم هذه الشخصيات من الوجوه الجديدة في السعودية التي لم يكن لها دور سياسي أو أمني أو عسكري في السابق.

وأشار إلى أن معظم حالات القبض على الفاسدين هي تصفية حسابات.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.