من هو القائل: قم للمعلم وفه التبجيلا؟.. إليك إذاعة مدرسية بيوم المعلم العالمي

الرياض- خليج 24| من هو القائل: قم للمعلم وفه التبجيلا؟, والتي تتردد على مسامعنا كثيرا.

وقم للمعلم وفه التبجيلا شطر من بيت شعري في قصيدة متكاملة عن فضل المعلم خطها شاعر مصري في العصر الحديث وتحديدًا في القرن التاسع عشر.

ويُعد هذا الشاعر الأبرز بين أبناء جيله آنذاك واشتهرت كلماته الشعرية بسلاستها ودقة أسلوبها وجمال تعبيراتها وصورها.

 

مكانة المعلم

يعتبر المعلم الشخصية الأقدر على تغيير واقع معين من خلال منح تلامذته أفكارًا جديدة تُعزز وجودهم الفاعل في الحياة.

لذلك يتم الاحتفاء به بيوم المعلم للحديث عن انجازات المعلمين والتعريف بسيرهم.

وأيضا التأكيد على دورهم الهام في تربية النشء وتطويره بما يتوافق مع محددات التنمية التي تُقرها أي دولة.

 

شعر عن المعلم

ودعت المكانة العظيمة للمعلم في تربية النشء الكثير من الكتاب والأدباء على مر العصور الحديثة لنسج الكلمات.

وهذه الكلمات تُعبر امتنانهم للمعلمين والتعريف بدورهم ومكانتهم في المجتمع فقال أحد الشعراء التالي:

قف للمعلم وفه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسولا

أعلمت أشرف أو أجل من الذي.. يبني وينشئ أنفسًا وعقولا

وبذلك اختصر الشاعر دور المعلم وقدراته السامية في صناعة مستقبل الأجيال وبناء الأوطان بسواعدهم.

وكان يُشير إلى أن العلم سلاح المستقبل وحصن الأمان للنشء وأنه المعزز للغد الأجمل والممهد الذي يأخذ الأبناء.

وذلك ليكملوا مسيرة الآباء ويضعوا حجر الأساس لتكمله الأجيال من بعدهم جيلًا بعد جيل.

 

من قائل: قم للمعلم وفه التبجيلا

وهو أمير الشعراء أحمد شوقي الذي اعتلى عرش الشعر العربي ولقب بهذا اللقب في عام 1927 من القرن الماضي.

جاء تسميته بذلك بسبب غزارة إنتاجه الشعري، وتميز شعره بغرابة الألفاظ وسهولة الأسلوب.

وتعد مقولة “قم للمعلم وفه التبجيلا” شطر من بيت شعري في قصيدة طويلة.

وتحدث فيها عن المعلم ومكانته في بناء الأجيال وصناعة المستقبل فقال:

قف للمعلم وفه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسولا

أعلمت أشرف أو أجل من الذي.. يبني وينشئ أنفسًا وعقولا

سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ .. عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى

أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ.. وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا

وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً..  صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا

 

الشاعر أحمد شوقي

شاعر مصري من أبرز شعراء العصر الحديث وقال نال شهرته في القرن التاسع عشر فهو من مواليد السادس عشر من أكتوبر عام 1868.

ووالده شركسي ووالدته يونانية تركية وقد توفي في الرابع عشر من أكتوبر لعام 1932 عن عمر ناهز 64 سنة.

في حين، تلقى علومه الدراسية في كتاب الشيخ صالح في مصر.

ثم بعد أن أنهى التعليم الثانوي في العام 1885 التحق بمدرسة الحقوق ودرس القانون.

فضلًا عن التحاقه بدراسة الترجمة في اللغة الفرنسية والتي أنهاها في العام 1889.

كما كان منذ صغره شغوفًا بفنون الأدب وتتلمذ بين يدي حسين المرصفي، والشيخ حفني ناصف، والشيخ محمد البسيوني البيباني.

أيضا استطاع أن يتفوق في العلوم الأدبية وقد عرف بغزارة إنتاجه الشعري.

وكانت أشعاره مميزة بغرابة ألفاظها وسهولة أسلوبها ولم يقتصر ابداعه الأدبي على الشعر فقط بل كتب مسرحیات حاكى بها نماذج الشعراء الغربيين.

وهؤلاء من أمثال: شكسبير، وكورني، وراسین وألف العديد من الروايات الهامة.

فضلًا عن كتابة الكتب فله كتابين كتاب أسواق الذهب وكتاب دول العرب وعظماء الإسلام.

 

أجمل ما قيل عن المعلم في يوم المعلم العالمي

وقالوا عن هذا اليوم: لابد لك عزيزي الطالب أن تُطرب معلميك بأجمل العبارات التي قيلت في رسالتهم.

وفي تقدير عملهم المميز ومن العبارات التي يُمكنك تضمينها الإذاعة المدرسية في يوم المعلم ما يلي:-

معلمي الحبيب منك تعلمنا أن للنجاح قيمة ومعنى، علمتنا كيف يكون التفاني والإخلاص في العمل.

لقد آمنا معك معلمي الفاضل أن لا مستحيل في سبيل الإبداع والرقي لذا فرض علينا تكريمك بأكاليل الورد الندي فتقبلها منا.

معلمينا الأفضل شكرًا من القلب لأنكم أنرتم لنا دروب العلم وما كنا لنهتدي إليها إلا بتوجيهاتكم الرائعة، إنكم منارة مستقبلنا.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.