خيمة احتجاج في جنيف تنديدًا بانتهاكات الشركات الدنماركية وأبرزها “هامل”

برن – خليج 24| نصب نشطاء خيمة احتجاج في مدينة جنيف جنوب غربي سويسرا تنديدا بانتهاكات الشركات الدنماركية وأبرزها “هامل انترناشونال” المصممة لقميص منتخب بلادها.

ووضع هؤلاء صورا ولافتات كبيرة تكشف عن مشاركة الشركات الدنماركية في جرائم مروعة ضد حقوق الإنسان دون اكتراث سوى لمصالحها التجارية.

ودعا هؤلاء لمقاطعة واسعة لكل الشركات الدنماركية التي لها يد في جرائم حقوق الإنسان خاصة في دول كالصين وضد الإيغور والسعودية.

وتوسعت دائرة الاحتجاجات في العواصم الأوروبية رفضًا وتنديدًا بتواطؤ شركة “هاميل انترناشيونال” في انتهاكات الصين والإيغور.

فقد تظاهر عشرات النشطاء أمام مقر السفارة الدنماركية في العاصمة البريطانية لندن.

وحمل هؤلاء لافتات تدعو لمقاطعة الشركة وتفضح ممارساتها وانتهاكاتها مع الصين ضد الإيغور.

وطالبوا بإعلاق مقرات الشركة المصممة لطقم ملابس منتخب الدنمارك، تنديدًا بسجلها الحقوقي الأسود.

وهتف المشاركون ضد الشركة وممارساتها غير الإنسانية على عكس ما تدعيه.

ويوم أمس، عاقب نشطاء أجانب شركة “هامل انترناشيونال” بإغلاق مقرها الرئيس بمدينة آرهوس في الدنمارك، تنديدًا بتورطها بانتهاكات العبودية في السعودية والصين.

وألصق المتظاهرون أشرطة لإغلاق المقر الرئيسي للشركة المصممة لطقم ملابس منتخب الدنمارك، تنديدًا بسجلها الحقوقي الأسود.

وتندر هؤلاء على الشركة بكتابة (أهلا بكم في هامل.. نتبنى معايير مزدوجة)، و(نفتخر بهاميل بالعمالة بالسخرة والعبودية في الصين والسعودية).

وتدخل عناصر الشرطة لإعادة فتح مقرها عقب تفريق النشطاء الذين هتفوا ضد الشركة وانتهاكاتها وتطالبها بمراجعة سياساتها غير الأخلاقية.

ودعوا لأوسع مقاطعة شعبية حول العالم لمنتجات شركة هاميل للضغط على إدارتها لوقف تورطها بانتهاكات العبودية.

لكن سبقها بيوم، احتجاج آخر لنشطاء دنماركيين أمام مقر الشركة رفضًا لتورطها بانتهاكات السخرة والعبودية.

ووضع المشاركون ملصقات على أبواب معارض الشركة تندد بها وبعدم ضبط سلسلة التوريد وأماكن منتجاتها.

وهتفوا ضد العاملين بفروع الشركة بعبارات (عار عليكم) و(شركة عبودية).

ونشر المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط معلومات مثيرة عن شركة هاميل انترناشيونال المصممة لطقم ملابس منتخب الدنمارك، التي دشنت حملة تحريض ضد قطر قبيل مونديال كأس العالم 2022.

وقال المجهر إن التقصي بشأن هاميل يكشف ارتباطها الوثيق ببلدان ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وكشف عن تورط مالكها بفضيحة مدوية بعد ضبط صواريخ ومتفجرات داخل إحدى شاحنات الشركة مؤخرًا.

لكن ذكر أن هاميل لديها معارض بمول “الرياض بارك“ في السعودية، وتتجاهل انتقادات حقوقية للرياض لتفضيلها مصالحها التجارية.

وكشف المجهر أن مصانع هاميل في الصين وباكستان وبنغلادش، كانت هيئة الإذاعة البريطانية BBC ربطتها بانتهاكات مروعة يشهدها إقليم شينجيانغ.

وتتعرض أقلية الإيغور المسلمة للاضطهاد والقمع الممنهج.

لكن يتضح أن سلسلة توريد هاميل من الصين لا تخضع لأي رقابة، وتتجاهل فيه إدارة الشركة تقارير موثقة عن اضطهاد الإيغور وقمع حقوق الإنسان لصالح مكاسبها.

يأتي ذلك لاسيما بعد أن تزايدت إيرادات الشركة العام الماضي من 511 مليون كرونة دانمركية إلى 1.858 مليار.

وذكر المجهر أن هاميل أوقفت أنشطتها بإقليم التبت في 2012 خوفاً من تأثر أعمالها مع بكين، التي تعتبر الإقليم خاضعا لسيادتها رغم عدم الاعتراف الدولي بذلك.

كما كشف أن مالك الشركة انخرط في فضيحة عندما تم اكتشاف أن أحد شاحنات الشركة محملة بالصواريخ.

وتعرض مالك الشركة كريستيان ستاديل لفضيحة باكتشاف سفينة شحن محملة بالصواريخ عقب إيقافها في فنلندا.

وأوضح المجهر أنه كان بحوزتها 69 صاروخًا أرض-جو و150 طنًا من المتفجرات.

لكن اتضح أن سفينة ستاديل تم إلغاء رحلتها على شاطئ Alang الهندي، ويشتهر بتجاهل ظروف العمل والبيئة السيئة.

يذكر أن “هاميل” الشركة الراعية للمنتخب الدنماركي اتهمت قبل أيام قطر بالتقصير في شأن فقدان آلاف عمال ملاعب كأس العالم لحياتهم.

وادعت أن ذلك خلال إقامة منشآت مونديال كأس العالم 2022.

لكن عمدت الشركة إلى تضمين تصميم القمصان الجديدة للمنتخب الوطني الدنماركي بكأس العالم.

جاء ذلك كرسالة تنتقد معاملة الدولة المضيفة للعمال المهاجرين.

وأعلن عن القميص الثالث باللون الأسود بالكامل للمنتخب الدنماركي المشارك.

وذلك كإشارة حداد تظهر الاحترام للعمال المهاجرين المتوفين بقطر، وفق زعمها.

وكانت اللجنة المنظمة لكأس العالم في قطر وصفت حديث هاميل بحيلة تسويقية منافقة.

وعزت ذلك إلى كون إنتاج ملابسهم يقع في الصين، وهي دولة ذات قضايا حقوقية.

 

إقرا أيضا| كشف معلومات مثيرة عن شركة هاميل التي تستهدف قطر

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.