من سيأكل خبز “الماتساه” اليهودي الذي صدرته إسرائيل إلى السعودية

القدس المحتلة- خليج 24| كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” في إسرائيل عن تصدير مئات الكيلوغرامات من خبز “الماتساه” الذي يتم تناوله في عيد الفصح اليهودي إلى المملكة العربية السعودية.

وذكرت الصحيفة أن المجموعة اليهودية تم تشكيلها حديثا في الخليج استوردت الخبز من إسرائيل إلى المنطقة قبل عيد الفصح.

ورأت أن الشحنة تعد “أحدث خطوة في نمو الجاليات اليهودية في منطقة الخليج”.

وأوضحت أن “الرابطة اليهودية ستوفر موارد عيد الفصح” للقوات الأميركية المتواجدة في المنطقة.

وخبز “الماتساه” يعد جزءًا لا يتجزأ من المطبخ اليهودي في عيد الفصح.

ويأتي هذا العيد في عام 2021 من 27 آذار/ مارس إلى 4 أبريل.

وكانت “رابطة الجاليات اليهودية الخليجية” تأسست في فبراير الماضي.

وجاء الإعلان عن تأسيسها “لتسهيل الحياة اليهودية والاحتفال بالطقوس” في الدول الخليجية بدعوى وجود مئات اليهود.

وعملت مطاعم في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الأشهر الماضية على تقديم وجبات “الكوشر” اليهودية للسياح الإسرائيليين.

وفي تعليق على الأمر، قال الحاخام إيلي أبادي وهو أول حاخام إسرائيلي مقيم بالإمارات إنه “أمر مثير للغاية”.

وأضاف أن “نرى مثل هذا الطلب على موارد الاحتفال بعيد الفصح في الخليج هذا العام”.

وفي تصريح جديد مثير، وعد رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو بعودة اليهود إلى مكة المكرمة قريبا، وذلك قبل أيام من الانتخابات الإسرائيلية الداخلية.

وتعهد نتنياهو بتسيير رحلات جوية مباشرة من تل أبيب إلى مدينة مكة السعودية.

وجاء وعد نتنياهو فيما لو تمكن من الفوز بالانتخابات المزمع إجرائها بعد غد الثلاثاء.

وقال خلال مقابلة مع القناة الـ13 العبرية “سأقدم لكم رحلات مباشرة من تل أبيب إلى مكة”.

وحذر سعوديون من توجه حكام البلاد لإدخال اليهود إلى المملكة للإفساد فيها.

وبذلك يستخدم نتنياهو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ليكون مطية في دعايته الانتخابية بعد استطلاعات الرأي الأخيرة.

وكان قد استخدم حكام الإمارات خاصة حاكم أبو ظبي محمد بن زايد بشكل فظ ما أثار استياء حكام أبو ظبي وتأجيل زيارة لما بعد الانتخابات.

وتسببت تصريحات نتنياهو بأزمة دبلوماسية كبيرة بين الإمارات وإسرائيل لكشفه عن أسرار اتفاقيات اقتصادية بين الجانبين.

واعتبر الإماراتيون أن هذا الكشف من نتنياهو جاء لاستغلال ما يتم معهم لمصالح حزبية ضيقة منه.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية كشفت وجود جدال محتدم بين أفراد العائلة السعودية الحاكمة حول إبرام اتفاق تطبيع مع إسرائيل.

وذكرت أن خلافا بين الملك سلمان بن عبد العزيز، وابنه ولي العهد محمد بن سلمان حول التقارب مع إسرائيل.

ويعتبر الملك من أنصار المقاطعة العربية لإسرائيل لفترة طويلة، فضلا عن مطالبته بدولة مستقلة للفلسطينيين.

وكان نتنياهو عقد اجتماعا سريا بالسعودية في نوفمبر الماضي مع ابن سلمان بحضور وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو.

ووصفت مصادر أمريكية مطلعة الأزمة السياسية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل ب”الكبيرة”.

واستعرضت المصادر بحسب ما نقل موقع “أكسيوس” أسباب هذه الأزمة التي جاءت بعد امتهان نتنياهو حكام الإمارات.

وأشارت إلى قام الإمارات بعليق خطط عقد قمة في أبو ظبي مع إسرائيل والولايات المتحدة ودول عربية.

وجاء ذلك احتجاجا على محاولات نتنياهو استخدام الزيارة لدعم حظوظه بالفوز بالانتخابات المقررة في 23 مارس الجاري.

ولفت الصحفي باراك أفيد في تقريره إلى أن أن أهمية هذا الحدث تكمن بكونه “أول أزمة دبلوماسية كبيرة بين الإمارات وإسرائيل”.

وتأتي هذه منذ إعلان تطبيع العلاقات في أغسطس الماضي”، ضمن ما عرف بـ”اتفاقيات إبراهيم”.

وأشار إلى أن الزيارة كان من المفترض أن تتم يوم الخميس (قبيل الانتخابات).

وهو ما فُسر على أنه محاولة لدعم حملته الانتخابية، إلا أن الزيارة لم تتم.

وتباينت الأسباب المعلنة حيال ذلك، بين مرض زوجة نتنياهو إلى عدم سماح الأردن لطائرته بعبور أجوائها.

إلى إعلان نتنياهو قبل يومين أن السبب هو أحداث أمنية في السعودية وخشيته من هجمات حوثية عليها خلال مروره بطائرته.

فيما أكد مسؤولون إماراتيون كبار رفضهم مشاركة أبو ظبي في أي عملية انتخابية داخلية في إسرائيل.

كما لم تؤكد الإمارات وقتها الزيارة إلا أنها كانت محور اتصالات موسعة مع إسرائيل خصوصا أنها الدولة الأولى التي تطبع.

ولفت موقع “أكسيوس” إلى أن نتنياهو اقترح على ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد إقامة حفل توقيع يعزز اتفاق التطبيع مع السودان.

ويشهد السدوان انقساما بين المدنيين والعسكر حيال اتفاق التطبيع الذي أعلن عنه.

وكشف الموقع الأمريكي أن ابن زايد أبدى انفتاحه للفكرة، على غرار الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس جو بايدن”.

لكن مع التشديد على إقامة الحفل بعد الانتخابات الإسرائيلية أوائل أبريل، فيما أراد نتنياهو إقامته قبل الانتخابات.

وفي وقت سابق اليوم، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن توتر في العلاقات بين نتنياهو وولي عهد أبو ظبي.

ونقلت القناة الـ12 العبرية عن مصادر قولها إن أجواء من التوتر تسود العلاقة بين نتنياهو وابن زايد.

ولفتت إلى أن هذا التوتر يعود لتصريحات نتنياهو حول مدى استثمار الإمارات في إسرائيل الأمر الذي “أحرج” القيادة الإماراتية.

ووصفت المصادر أن ابن زايد وحكام الإمارات أعربوا عن “سخطهم” من استخدام نتنياهو لمسألة الاستثمار الإماراتي في إسرائيل مادة دعائية في حملته الانتخابية.

واعتبر حكام الإمارات-بحسب المصادر الإسرائيلية- أنهم ليسوا طرفا في الانتخابات أو داعمين لشخص معين.

وكشفت أن ابن زايد طلب تأجيل زيارة نتنياهو إلى الإمارات وعدم إجرائها قبيل الانتخابات.

وذلك حتى لا يتم تسخيرها في الدعاية الانتخابية لصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أمس أن نتنياهو يستغل اسم ولي عهد أبو ظبي “محمد بن زايد” كورقة انتخابية مع اقتراب انتخابات الكنيست.

وذكرت أن الاستخدام أشعل حالة من الغضب والاستياء في الإمارات، مشيرة إلى أن أبو ظبي شعرت بالإهانة إزاء ذلك.

وقبل أيام، قال نتنياهو إن محمد بن زايد تطوع باستثمار 40 مليار شيكل (12 مليون$) في إسرائيل.

وذكر أن ولي عهد أبوظبي أبلغه برغبته أن يكون شريكًا بمشاريع تعزز اقتصاد إسرائيل عقب جائحة كورونا.

لكن مستشار رئيس الإمارات وزير الدولة للشؤون الخارجية سابقًا أنور قرقاش أعرب عن غضبه.

وغرد قرقاش: “الإمارات تنظر إلى أن هدف الاتفاقات الإبراهيمية توفير أساس استراتيجي قوي لتعزيز السلام مع إسرائيل”.

ونفى أن تكون أبو ظبي مشاركة بأية عملية انتخابية داخلية في إسرائيل الآن أو بأي وقت مضى.

كما كشف عن غضب عناصر إماراتية من استغلال نتنياهو لاسم “بن زايد”.

وأكدت أن أبو ظبي فوجئت برؤية إعلان نتنياهو عن تطوع بن زايد بالاستثمار في إسرائيل.

وكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن 40 مليار شيكل جديدة من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال نتنياهو لإذاعة (103 إف إم) “قبل أربعة أيام تحدثت مع حاكم الإمارات الأمير محمد بن زايد”.

وأضاف “هو يؤمن بالاقتصاد الإسرائيلي وبالمعجزة الاقتصادية الإسرائيلية”.

وأردف نتنياهو “ينوي استثمار مليارات الدولارات هنا، والموجة الأولى من الاستثمارات الإماراتية وحدها ستصل قيمتها لـ40 مليار شيكل”.

وتأتي تصريحاته قبل أيام معدودة من الانتخابات التشريعية المقررة في إسرائيل في 23 مارس.

ولم يكن إعلان الإمارات عن استثمار مبلغ مالي ضخم في إسرائيل مفاجئا، في ظل علاقة مشبوهة بين نتنياهو وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

وأعلنت الإمارات عن استثمار أكثر من 10 مليار دولار قبل ايام من الانتخابات الإسرائيلية التي لم يحظى فيها نتنياهو بفرص كبيرة لتغيير نتائجها.

وشككت آخر استطلاعات الرأي في إسرائيل بقدرة تكتل اليمين بزعامة نتنياهو على تشكيل حكومة في ظل منافسة قوية.

وقبل أيام قال نتنياهو لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن “محمد بن زايد تطوع باستثمار 40 مليار شيكل (نحو 11 مليار دولار) بإسرائيل”.

وأضاف ثعلب إسرائيل “أبلغني أنه معني بأن يكون شريك في مشاريع تساهم في صعود الاقتصاد الإسرائيلي بعد وباء كورونا”.

الغريب أن إعلان الإمارات عن هذا الاستثمار الضخم جاء بعد يومين فقط من الصفعة القوية التي وجهها نتنياهو لحكام أبو ظبي.

وأظهر استطلاع للرأي العام في إسرائيل نشرته صحيفة “معاريف” أنه لو أجريت الانتخابات اليوم لحصل تكتل الأحزاب الداعمة لنتنياهو على 46 مقعدا.

وأشارت الصحيفة إلى أن تلك الإحصائية تعني أن نتنياهو لا يستطيع تشكيل حكومة.

ويوم الخميس الماضي، وجه نتنياهو صفعة لحكام الإمارات بإلغاء زيارته المقررة (الرابعة) إلى أبو ظبي.

وجاء إلغاء الزيارة بحسب إعلان أولي من نتنياهو بسبب منع الأردن مرور طائرته إلى أبو ظبي.

ثم في وقت لاحق ادعى أن السبب الحقيقي هو تطورات الأوضاع في أجواء السعودية بسبب هجمات الحوثيين.

فيما تحدث مقربون من نتنياهو أن سبب تأجيل الزيارة هو مرض زوجته سارة وخضوعها لعملية جراحية.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية قبل أسبوعين أن هدف نتنياهو من زيارته الإمارات في إطار الدعاية الانتخابية بعد تضعضع تكتله في استطلاعات الرأي.

وقبل أيام أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إنشاء صندوق للاستثمار في إسرائيل بقيمة 10 مليار دولار.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) أن أبو ظبي تعتزم إنشاء صندوق لضخ استثمارات في قطاعات استراتيجية في إسرائيل.

ولفتت إلى أن قيمة هذه الاستثمارات ستبلغ 10 مليارات دولار.

وذكرت أن ابن زايد تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو .

وأوضحت انه جرى عقب الاتصال الإعلان عن إنشاء صندوق بقيمة 10 مليارات دولار يستهدف الاستثمار في قطاعات “استراتيجية” في إسرائيل.

وبينت أن الإمارات ستقوم من خلال هذا الصندوق بالاستثمار في إسرائيل ضمن قطاعات استراتيجية تشمل الطاقة والتصنيع والمياه.

كما تشمل قطاعات الفضاء والرعاية الصحية والتكنولوجيا الزراعية وغيرها.

ولم تشر إلى القطاعات الأخرى، لكن في الأغلب ستكون في الجانب العسكري.

وأضافت “كما سيركز الصندوق على مبادرات التنمية وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين”.

الأكثر أهمية ما لفتت إليه وكالة أنباء الإمارات أنه سيتم تمويل الصندوق من مخصصات من الحكومة ومن مؤسسات القطاع الخاص.

فيما علق رئيس نتنياهو على الإعلان الإماراتي قائلا “تحدثت للتو مع (ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة) الشيخ محمد بن زايد”.

ووصف نتنياهو ابن زايد  بـ”زعيم عظيم”.

وأردف أن “الإمارات تنوي الاستثمار في مشاريع مختلفة في دولة إسرائيل مبلغا طائلا بقدر 10 مليارات دولار”.

ويأتي الإعلان الإماراتي عن هذا المبلغ الكبير من الاستثمار في الوقت الذي وجه فيه نتنياهو صفعة كبيرة لحكام الإمارات بتأجيل زيارته لأبو ظبي.

ووجه إهانة كبيرة لحكام الإمارات بتأجيل زيارته المرتقبة منذ أشهر إلى أبو ظبي في الساعة الأخيرة.

وأعلن نتنياهو إلغاء زيارته إلى الإمارات التي كانت مقرر الخميس، في الوقت الذي كان حكام أبو ظبي بانتظاره.

وتم إعلان إلغاء الزيارة من جانب إسرائيل قبل ساعة واحدة تقريبا من الموعد المقرر لانطلاق الطائرة التي كانت ستقله إلى الإمارات.

وهذا التأجيل ليس الأول، حيث أعلنت إسرائيل والإمارات سابقا عدة مرات عن موعد لهذه الزيارة.

غير أنه يقوم بالإعلان عن تأجيلها قبيل موعد اجرائها بأيام قليلة.

ويهدف من هذه الزيارة المرتقبة رفع أسهمه في داخل إسرائيل عشية الانتخابات التي ستجري بعد أسابيع.

وتضاربت الأنباء في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول سبب تأجيل الزيارة بين رفض الأردن مرور طائرته إلى الإمارات.

فيما تحدث أخرى أن السبب مرض زوجته المفاجئ وإدخالها إلى المستشفى، حيث يتوقع إجراء عملية جراحية لها.

غير أن وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أن رئيس الوزراء سيعقد خلال اليوم لقاءات مع عدد من كبار المسؤولين الأجانب الذين يزورون إسرائيل.

وحاول نتنياهو وفي بيان عبر مكتبه التقليل من وقع الإهانة الكبيرة لحكام الإمارات.

وادعى ان تأجيل الزيارة جاء نتيجة “صعوبات طرأت على تنسيق مرور رحلته عبر الأجواء الأردنية”.

وقال مكتب نتنياهو “بسبب صعوبات طرأت على تنسيق مرور رحلته عبر الأجواء الأردنية، تم تأجيل الزيارة حتى إشعار آخر”.

وأشار إلى أن “الخلاف يبدو أنه نابع عن إلغاء زيارة ولي العهد الأردني إلى الحرم القدسي جراء خلاف طرأ حول التدابير الأمنية في الموقع”.

وأكد البيان أن رئيس وزراء إسرائيلي وولي عهد أبو ظبي اتفقا على تنسيق موعد آخر للزيارة.

وكان من المقرر أن يلتقي نتنياهو مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان في أول زيارة رسمية له إلى الدولة الخليجية منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.