مفتي عمان يدين الدعم العربي لإسرائيل في وقت تجوع غزة

هاجم مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، الدعم العربي والإسلامي لإسرائيل في وقت يتم فيه تجويع سكان قطاع غزة وحرمانهم من أي إمدادات إنسانية.

وقال الشيخ الخليلي في تغريدة على حسابه الرسمي بـ”إكس“، إن الأمور تفاقمت في فلسطين المحتلة وبلغت في الظلم أقصاها، على أن مصدر الظلم من كان يُرتجى منه العون على الخير والنصرة على العدو. “وإذ هو أشد من العدو نكاية وأعظم قسوة” -في إشارة إلى بعض الدول العربية والخليجية- التي باتت تمد إسرائيل بكل ما يحتاجه من مؤن عبر جسر بري جديد.

وأبرز الخليلي أن الشعب الفلسطـيني المكافح المظلوم بينما يعاني من المسغبة-الجوع- ويقاسي من الحرمان؛ نرى نجدة ذوي قرباه للعدو اللدود بما يحتاجه وما لا يحتاجه من المؤن، بقوافل من الشاحنات تتزاحم على الدخول في محطاتها! فأين الأخوة الإسلامية، والنخوة العربية، والنجدة الإنسانية؟!

وتابع الشيخ الخليلي أن عجزة الشعب الفلسطيني المكافح وأرامله وأيتامه لا يكادون يجدون ما يسد الرمق ويسعف الأمعاء الجائعة، ويطفىء حرارة الأكباد الظامئة ، كما لا يجدون ما يدثر الأجساد العارية في البرد الشديد.

وكرر المفتي العام سؤاله: “أين الأخوة الإسلامية والنخوة العربية والنجدة الإنسانية؟”

وأردف بنبرة استنكار: ”واعجباه من المسارعة في مساعدة العدو واتخامه بالشبع ومحاصرة ذوي القربى كأن المأساة تريح الضمائر وتنعش الحياة.”

وكانت صحيفة معاريف العبرية كشفت عن توقيع اتفاق بين الإمارات وإسرائيل لإنشاء جسر بري بين البلدين.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن شركة “تراكنت” الإسرائيلية وقعت الاتفاقية مع شركة “بيورترانز” الإماراتية للخدمات اللوجستية ليبدأ تسيير الشاحنات المحملة بالبضائع من ميناء دبي مروراً بالأراضي السعودية ثم الأردنية وصولاً إلى ميناء حيفا في إسرائيل.

وقال المدير التنفيذي لشركة “تراكنت” إن الخط الجديد سيوفر أكثر من 80% من تكلفة نقل البضائع عبر الطريق البحري.

وتفاعل رواد مواقع التواصل مع بيان الشيخ أحمد الخليلي مثنين على انحيازه للحق ونصرة المظلوم أمام التهاون العربي والصمت المريب الذي تبديه الكثير من الأنظمة العربية.

كما تصدر ترند وسم #طريق_العار_البري الترند في الدول الخليجية وسط إجماع على التنديد بالصمت على المجاعة الكبرى في غزة في وقت تسارع دول عربية وإسلامية لدعم إسرائيل.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.