معارض يتهم السلطات السعودية باختطاف أطفاله لمساومته وينشد حريتهم

 

الرياض – خليج 24| كشف المواطن السعودي حمد السديري النقاب عن احتجاز السلطات السعودية لأطفاله قسرا منذ عدة أشهر، دون أي مبرر قانوني.

ودعا السديري اللجنة الأميركية للحرية الدينية الدولية “USCIRF” إلى مساعدته في استعادة أطفاله إلى كنفه.

واخطر بمقطع مصور أرسله للحكومة الأمريكية في 22 يوليو 2019 برفضه سفر السلطات السعودية لأبنائه للولايات المتحدة.

والسديري لديه “نايف” 5 سنوات و “نور” 4 سنوات.

وذكر أن سبب الرفض يعود إلى أن الحكومة السعودية قررت حرمانه من أبنائه واستكمال حياته بصورة طبيعية.

وأشار السديري إلى أن أبناءه سيحرمون من حقوقهم الاجتماعية والسياسية والدينية حال وصولهم السعودية.

وذكر أنه سيجري حرمانهم من السفر خارج السعودية لأي زيارة تفضي للقائهم بوالدهم.

وكان السديري كتب سابقًا أن السعودية لا تكتفي بسرقة النفط حتى الأطفال يسرقونهم ويبتزون آبائهم فيهم.

ويعود ذلك إلى الدعم الأمريكي إلى السلطات السعودية، وقال: “أتمنى أن يتوقف هذا الدعم اليوم قبل الغد”.

ويتهم السديري السلطات السعودية بطلاق زوجته منه عنوةً واحتجاز أطفاله رهينة حتى يسلم نفسه للنظام.

وقبل أسابيع تلقى اتصالًا من رجل أمن سعودي يساومه على أطفاله برجوعه إلى المملكة.

ونشر السديري حينها تسجيلات بينه وبين رجل الأمن هذا.

ويؤكد أن السلطات السعودية لا تزال تحتجز أطفاله تعسفيًا لإجباره على العودة للمملكة.

ويشدد السديري على أنه سيلاقي فيها نفس مصير الصحفي السعودي جمال خاشقحي.

وتعتقل السلطات السعودية منذ مارس 2020 سارة وعمر ابني المسؤول الأمني السابق سعد الجبري، إضافة لاعتقال شقيقه المسن.

وقال خالد الجبري نجل المستشار السابق إن السلطات تضغط على الأب للعودة من كندا التي فرّ إليها.

وأدانت 36 دولة عضو في مجلس حقوق الإنسان الاعتقالات المستمرة في المملكة.

وأكد أن هذه الاعتقالات “تعسفية” ضد المدافعين عن حقوق الإنسان وتوظيفها قوانين مكافحة الإرهاب لإسكات معارضيها.

ويتهم مراقبون السلطات السعودية بعدم التورع عن استخدام أي وسيلة قمعية لتصفية حساباته مع المعارضين في الداخل أو الخارج.

ويشيروا إلى أنها وصلت حد خطف الأطفال واعتقالهم بسجون وأماكن سرية؛ للضغط على المعارضين للعودة إلى المملكة مقابل الإفراج عن أطفاله.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.