#تسهيل_الزواج_من_أجنبية يتصدر الترند السعودي

الرياض – خليج 24| تصدر وسم “#تسهيل_الزواج_من_أجنبية” الترند السعودي في مواقع التواصل الاجتماعي، بغية الحصول على تسهيلات في ملف الارتباط بنساء من خارج المملكة.

وشهد الوسم الذي حقق انتشارًا كبيرًا، تغريدًا مكثفًا من قبل نشطاء ومغردين على موقع “تويتر”.

وزواج السعودي من أجنبية يخضع لشروط عدة، أبرزها ألا يقل عمره عن 35 سنة وألا يزيد عن 71 سنة.

ويُشترط أن تكون المخطوبة بلغت 18عامًا، وتجاوز راتب الزوج ثلاثة آلاف ريال (850 دولار).

وتتضمن أن يوفر مسكنًا ويتم زواجه في المحاكم السعودية.

وتفرض السعودية حظرا على زواج الوزراء وكبار موظفي الدولة وكبار القادة العسكريين بغير السعوديات.

واستثنت الزواج من مواطنات في دول مجلس التعاون الخليجي لكن بشروط تفرضها الحكومة.

لكن بعد تنفيذ المتطلبات كافة، تفرض على مواطنيها التقدم بطلب موافقة لها، حالة رغبة المواطن الزواج من أجنبية.

ودعم الذكور مطلب الزواج من أجنبية.

بينما رفضت الفتيات الخطوة باعتبارها نوع من “الإهانة” للمرأة السعودية ونكران الجميل لها.

وشن هؤلاء هجومًا على الشروط التي كانت مثار اعتراض لدى كثيرين.

وحدد هؤلاء شرط بلوغ سن الـ35عامًا، إذ طالبوا بتخفيضه إلى 23 عاما.

وتتعرض السعودية لانتقادات حقوقية دولية نتيجة نظرتها للمرأة وتهميشها وعدم النظر إلى حقوقها وعدم مساواتها بالرجل بأمور كثيرة.

وكانت صحيفة ذا تايمز (The Times) البريطانية قالت إن حقيقة قمع السلطات السعودية للمرأة لا تزال موجودة على الأرض.

وأوضحت الصحيفة أن ذلك يأتي مع استمرار احتجاز العشرات من الناشطات الحقوقيات.

وذكرت أن ذلك يأتي وسط استمرار السعودية في إظهار وجه الحداثة أمام العالم خاص في مجال المرأة .

وأشارت إلى أن استمرار القمع رغم أن النساء بدأن يشاركن في قيادة السيارات بما في ذلك سيارات “أوبر”.

يذكر أن مجلس جنيف للحقوق والحريات رسالة إلى المقررة الخاصة المعنية بالحق في الصحة البدنية والعقلية تلالنغ موفوكينج.

وتحدثت الرسالة حول موضوع الحق في الصحة النفسية للمرأة وسط التحديات والقيود، ما يشعل الترند السعودي .

وتوضح آثار المعايير الجنسانية أو الجندرية على صحة المرأة في المملكة العربية السعودية.

وأوضح أن الدراسات أثبتت أن النساء السعوديات من بين 3 مجموعات رئيسية معرضة بشكل كبير لخطر الإصابة باضطرابات الصحة النفسية.

وذكر أن الرسالة للفت انتباه المقررة الخاصة إلى حقيقة أن هناك حاليًا عديد الحواجز بالوضع الاجتماعي والاقتصادي للمرأة السعودية.

وقال المجلس إن تلك الحواجز تمنعها من الوصول إلى خدمات الصحة العقلية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.