مطار حمد الدولي: نمو في عدد المسافرين بنسبة 33.5% منذ بداية العام

أعلن مطار حمد الدولي عن تحقيق نمو في عدد المسافرين خلال النصف الأول من عام 2023 بنسبة 33.5 في المئة، وزيادة بنسبة 18.1 في المئة في حركة الطائرات، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) عن المهندس بدر محمد المير الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: “يسعدنا أن نشهد زيادة متنامية في حركة المسافرين خلال النصف الأول من عام 2023، حيث يعزز هذا الإنجاز التزامنا بتقديم تجربة استثنائية لجميع المسافرين”.

وأضاف المير: “إن تركيزنا الراسخ على تعزيز عملياتنا والاستثمار في استراتيجيات النمو قد ساهم بتطوير البنية التحتية لمطارنا وتوسيع خدماتنا، ومع هذه الإنجازات، نهدف إلى تعزيز مكانتنا التنافسية في صناعة الطيران، والاستمرار في تجاوز التوقعات”.

وأفاد المطار، في بيان له أن حركة المسافرين بلغت ما مجموعه 20,775,087 مسافرا خلال النصف الأول من عام 2023، منها 10,315,695 مسافرا في الربع الأول و10,459,392 مسافرا في الربع الثاني.

كما زادت حركة الطائرات مقارنة بالعام الماضي، حيث وصل إجمالي حركة الطائرات القادمة والمغادرة إلى 116,296 طائرة؛ 56,417 في الربع الأول، و59,879 في الربع الثاني.

وأضاف البيان أنه خلال النصف الأول من عام 2023، تمت مناولة 1,121,382 طنا من بضائع الشحن عبر المطار، ونقل 17,596,776 حقيبة عبر مرافقه، من بينها 11,376,483 حقيبة رحلات محولة.

وأشار إلى زيادة في حركة المسافرين في الربع الثاني من عام 2023 بنسبة 24%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع 3,281,773 مسافرا في أبريل، و3,440,047 مسافرا في مايو، و3,737,572 في يونيو.

وبدورها شهدت حركة الطائرات زيادة تدريجية مقارنة بالعام الماضي، حيث بلغت 18,762 طائرة في أبريل، و20,226 في مايو، و20,891 في يونيو، أما من حيث إجمالي الوجهات خلال الربع الثاني من هذا العام، فقد شهد المطار ما مجموعه 194 وجهة مسافرين مجدولة وخدمات الشحن.

وبحسب البيان فقد قام المطار بتطبيق أحدث تقنيات الفحص الأمني للتقليل من وقت الانتظار وتعزيز الأمن في منشآته، حيث تتيح أجهزة الفحص الأمني الحديثة للمسافرين العابرين إبقاء أجهزتهم الإلكترونية وحاويات السوائل في حقائب اليد الخاصة بهم، وخلال الربع الثاني من العام الحالي، بلغ متوسط زمن انتظار المسافرين العابرين عند نقاط التفتيش الأمنية 28 ثانية فقط.

يذكر أن مطار حمد الدولي قام خلال العام الماضي بتوسيع مرافقه، وتقديم خدمات استثنائية جديدة، واعتماد أحدث التقنيات، ويضم المطار صالة لويس فويتون للمسافرين التي تم افتتاحها مؤخرا في حديقة أورتشارد، وهي الأولى من نوعها، هذا إلى جانب تقديم مجموعة واسعة من خيارات التسوق والمطاعم المتوفرة في الجزء الشمالي من المطار.

وعلى صعيد النظر إلى المستقبل، تجري حاليا المرحلة (ب) من توسعة المطار، وبمجرد اكتمالها ستزيد الطاقة الاستيعابية للمطار إلى أكثر من 70 مليون مسافر سنويا، وستضمن هذه التوسعة احتفاظ مطار حمد الدولي بمكانته الرائدة في قطاع المطارات.

إذ من المتوقع أن تتضاعف أعداد المسافرين في الشرق الأوسط بحلول عام 2040، وفقا للأرقام المتوقعة التي كشف عنها الاتحاد الدولي للنقل الجوي.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.