مصادر تكشف لـ”خليج 24″ علاقة ولي عهد أبو ظبي ومستشاره بمحاولة الانقلاب بالأردن

عمان- خليج 24| كشفت مصادر أردنية علاقة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ومستشاره الأمني محمد دحلان بمحاولة الانقلاب على ملك الأردن عبد الله الثاني التي تم كشفها وإحباطها.

ولفتت المصادر ل”خليج 24″ إلى أن رئيس الديوان الملكي الأسبق بالأردن باسم عوض الله كان حلقة الوصل بين الإمارات والمجموعة المخططة للانقلاب.

وأشارت إلى العلاقة المميزة التي كانت تربط عوض الله بمستشار ولي عهد أبو ظبي محمد دحلان.

وأوضحت المصادر أن الأجهزة الأمنية رصدت منذ فترة اتصالات بين عضو الله مع مسؤولين إماراتيين كبار ترتيبا للمحاولة الانقلابية.

وأكدت أن الأردن ستقوم برد قوي وحازم تجاه المحاولة الإماراتية وترتيب الانقلاب على الملك عبد الله.

ولفتت إلى أن الرد سيكون على صعيد العديد من الملفات الإقليمية التي تضطلع بها الأردن.

ولمحت المصادر إلى أن الرد لن يقتصر على الإمارات لوحدها، بل سيطال دحلان الذي يحضر “جماعته” لخوض الانتخابات الفلسطينية.

واعتبرت أن هذه فرصة للرئيس الفلسطيني محمود عباس العدو اللدود لدحلان.

ونبهت المصادر إلى أن عباس ذاته كان قد حذر الأردن سابقا من محاولات للإمارات لتنفيذ انقلاب في الأردن.

وباسم عِوَض الله أردني الجنسية من مواليد عام ١٩٦٤.

وشغل عوض الله منصِب الرئيس التنفيذي لشركة طموح والتي تتخذ من مدينة دبي الإماراتية مقرًا لها.

وأعلن الأردن اليوم السبت اعتقال رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسباب أمنية لم يحددها.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “بترا” على لسان مصدر أمني لم تسمه أن اعتقال عوض الله والشريف حسن بن زيد وآخرين قد تم بعد متابعة أمنية حثيثة.

وأضاف المصدر أن التحقيق جار في الموضوع دون أن يحدد أسباب الاعتقال وتفاصيل المتابعة الأمنية التي قادت إلى ذلك.

فيما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أن السلطات الأردنية تحتجز الأمير حمزة بن الحسين و20 آخرين بسبب ما قالت إنه تهديد لاستقرار البلاد.

لكن وكالة الأنباء الرسمية (بترا) نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن الأمير حمزة بن الحسين ليس موقوفاً ولا يخضع لأي إجراءات تقييدية.

كما نقلت “واشنطن بوست” عن مسؤولين بالقصر الملكي الأردني أن ما وصفوه بالمؤامرة ضمت كذلك زعماء قبائل ومسؤولين بأجهزة أمنية.

وأضافت الصحيفة نقلا عن المسؤولين الأردنيين قولهم إن مؤامرة معقدة وبعيدة المدى ضمت أحد أفراد العائلة المالكة.

وشهدت العاصمة الأردنية عمان انتشارا أمنيا كثيفا في منطقة دابوق غرب العاصمة وهي المنطقة القريبة من القصور الملكية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.