محاولة انقلاب في الأردن والأمن يعتقل شخصيات بارزة بينهم الأمير حمزة بن الحسين

عمان- خليج 24| أحبطت السلطات في الأردن محاولة انقلاب على الملك عبد الله الثاني قادتها شخصيات بارزة.

وأعلنت وكالة أنباء الأردن (بترا) مساء اليوم اعتقال شخصيات بينها باسم عوض الله الرئيس السابق للديوان الملكي والشريف حسن بن زيد.

ولفتت إلى أن اعتقال الشخصيات الأردنية جاء لأسباب أمنية والتحقيقات بشأنهم مازالت جارية.

من جهتها، كشفت صحيفة “واشنطن بوست” أن السلطات في الأردن اعتقلت الأمير حمزة بن الحسين و20 آخرين.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن الاعتقال بسبب ما قالت إنه تهديد لاستقرار البلاد.

ونقلت عن مسؤولين بالقصر الملكي الأردني قولهم إن “مؤامرة معقدة وبعيدة المدى ضمت أحد أفراد العائلة المالكة”.

ولفت المسؤولون إلى أن “المؤامرة ضمت كذلك زعماء قبائل ومسؤولين بأجهزة أمنية“.

ولم تذكر الصحيفة الأمريكية مزيدا من التفاصيل حول المحاولة الانقلابية.

ولم يعرف ما إذا كانت هذه المحاولة مرتبطة بالتطورات الأخيرة التي قام بها الأردن تجاه الإمارات وإسرائيل.

وكشف مسؤول سياسي إسرائيلي عن تطورات جديدة متعلقة بزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى دولة الإمارات.

ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة “معاريف” العبرية عن المسؤول السياسي قوله إن “تأخر رحلة نتنياهو إلى الإمارات بسبب عدم موافقة الأردنيين على مسار الرحلة من أجواء الأردن حتى هذا الوقت”.

وقدرت “معاريف” أن هذا التأخير يأتي بعد إلغاء إسرائيل زيارة لأمير أردني أمس للحرم القدسي بسبب خلافات حول الترتيبات الأمنية.

وكشفت مصادر إعلامية إسرائيلية مساء أمس الأربعاء النقاب عن منع الاحتلال السماح لولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبد الله بزيارة المسجد الأقصى.

وكانت زيارة ولي العهد إلى المسجد الأقصى يوم أمس الأربعاء.

وذكرت قناة “كان-11” العبرية أن إسرائيل وافقت على الزيارة بطلب أردني قبل أيام وجرى الاتفاق على عدد الحراس الأردنيين المرافقين للأمير.

وأضاف أن الأمير الأردني حضر مع الحراس إلى معبر الكرامة في طريقهم للقدس”.

إلا أن الأمن الإسرائيلي رفض إدخالهم بحجة مخالفة الاتفاق السابق حول عدد الحراس، بحسب القناة الإسرائيلية.

وذكرت أن الوفد وصل المعبر اليوم بوجود حراسة أكثر من المتفق عليها، حيث أصر الأمن الإسرائيلي على ضرورة الالتزام بالاتفاق السابق حول عدد الحراس.

وأوضحت أن هذا الأمر الذي دفع بالأمير الأردني إلى إلغاء الزيارة والعودة الى عمان.

ولفتت القناة إلى أن جميع الترتيبات كانت جاهزة للزيارة بما فيها استعدادات شرطة الاحتلال في محيط الأقصى.

غير أن وجود عدد أكبر من الحراس المسلحين برفقة الأمير دفع إسرائيل لمنع الزيارة، وفق القناة الإسرائيلية.

وفي وقت سابق صباح اليوم، كشف مسؤولون إسرائيليون أن نتنياهو يفكر بإلغاء زيارته إلى الإمارات وذلك قبل ساعات من موعدها.

وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن نتنياهو يفكر في إلغاء رحلته إلى الإمارات.

وأوضح أن هذا التفكير يأتي “بسبب دخول زوجته سارة المستشفى التي تم تشخيص إصابتها بالتهاب الزائدة الدودية”.

ولفت إلى أنه سيتم اتخاذ القرار النهائي في الساعة القادمة.

غير أن مسؤولين إسرائيليين كبار يقدرون أن الرحلة إلى الإمارات ستُلغى بالفعل.

وكشف موقع إخباري أمريكي اليوم خبايا ترتيبات زيارة نتنياهو التي كانت مقررة اليوم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

وكشف موقع “أكسيوس” الأمريكي أن نتنياهو أوفد رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد) يوسي كوهين إلى الإمارات لترتيب الزيارة.

ولفت إلى أن إرسال كوهين الذي يتمتع بعلاقات جيدة مع حكام الإمارات جاء لإقناعهم باستقبال نتنياهو قبيل الانتخابات الإسرائيلية.

وأكد الموقع الأمريكي نقلا عن مصادر إسرائيلية مطلعة أن نتنياهو يريد من زيارته إلى الإمارات ولقاء حكام الإمارات ليكونوا مطية في دعايته الانتخابية.

وأوضحت المصادر أن رئيس وزراء إسرائيل أثار إمكانية تنظيم هذه الزيارة في مكالمة هاتفية أجراها قبل عشرة أيام مع ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

لكن حكام الإمارات كانوا يترددون بهذا الشأن-بحسب المصادر- بسبب مخاوف متعلقة بما إذا كانت هذه الزيارة ستبدو تدخلا من قبلهم في الانتخابات الإسرائيلية.

وستجري الانتخابات الإسرائيلية في وقت لاحق نهاية شهر مارس الجاري.

وبينت المصادر أن رئيس وزراء إسرائيل أوفد رئيس (الموساد) خصيصا إلى أبو ظبي للضغط على الأصدقاء الإماراتيين.

وذكرت أن حكام الإمارات أرسلوا إشارات “إلى أنهم يفضلون إرجاء الزيارة إلى ما بعد الانتخابات”.

لكن نتنياهو وكوهين ضغطا بقوة ما لم يوافقوا، بحسب المصادر ذاتها.

وأكدت أن الزيارة ستكون قصيرة لمدة عدة ساعات وتكون للإمارات فقط.

غير أن المصادر لفتت إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان نتنياهو قدم شيئا إلى أبو ظبي مقابل موافقتها على هذه الزيارة.

وانتظر حكام الإمارات والبحرين أشهرا زيارة رئيس وزراء إسرائيل “المؤجلة”.

لكن هذه المرة ستتم الزيارة التي أجلت عدة مرات من قبل نتنياهو في إهانة لحكام الإمارات والبحرين لأجل مصالح انتخابية ل”ثعلب إسرائيل”.

وأكد مسؤولون إسرائيليون لموقع “وللا” العبري قبل أيام أن نتنياهو يعمل لأجل إتمام زيارته قبيل انتخابات الكنيست (البرلمان) نهاية مارس الجاري.

وتأتي هذه التصريحات من قبل المسؤولين الإسرائيليين عقب التراجع الملحوظ في شعبية نتنياهو، وفق آخر استطلاعات الرأي بإسرائيل.

وستجري الانتخابات التشريعية في إسرائيل بتاريخ الـ23 أذار/ مارس الجاري.

واعترف المسؤولون الإسرائيليون المقربون من رئيس وزراء إسرائيل أنه ستكون هذه المرة الرابعة التي يحدد فيها نتنياهو موعدا لزيارة الإمارات والبحرين.

وتوقعوا أن تتم هذه الزيارة في غضون الأسبوعين المقبلين.

غير أن موقع “وللا” العبري وصف الزيارة حال إتمامها بأنها ستكون أهم حدث مركزي في حملة نتنياهو الانتخابية.

ولفتت إلى مخاوف مسؤولين إماراتيين من أن زيارة من هذا القبيل ستعتبر تدخلا بالانتخابات الإسرائيلية.

لكن كبار المسؤولين في الإمارات –بحسب الموقع الإسرائيلي- لم يردوا بالنفي على الزيارة.

وأكد أن اتصالات تجري مع ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي لترتيب الزيارة.

وقبل شهر، أعلن نتنياهو عن تأجيل زيارته التي كانت مقررة إلى الإمارات والبحرين حينها.

وبرر مكتب نتنياهو تأجيل هذه الزيارة إلى الإمارات والبحرين “بسبب إغلاق الأجواء الإسرائيلية”.

وقال نتنياهو في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية “أعتزم القيام بزيارة مدتها ثلاث ساعات للإمارات وربما البحرين”.

وأوضح نتنياهو أن زيارته ستتم الأسبوع المقبل، دون أن يحدد اليوم الذي سيزور فيه الخليج.

وكان الموقع الالكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية كشف قبل أيام أن نتنياهو قرر اختصار زيارته إلى الإمارات والبحرين بشكل كبير.

وذكرت “يديعوت” أن رئيس الوزراء قرر تقليص زيارته التي توصف بـ”التاريخية” للخليج.

وأكدت أن نتنياهو يسعى من خلال زيارته هذه لاستغلالها في المنافسة الداخلية خلال الانتخابات الإسرائيلية المقبلة بشهر مارس.

ونقلت عن مصدر مطلع قوله إنه “كان من المقرر أن يزور رئيس وزراء إسرائيل خلال جولته التي تستمر 3 أيام 3 وجهات”.

وأوضح المصدر أن هذه الوجهات هي إمارتي أبو ظبي ودبي ومملكة البحرين.

لكن نتنياهو قرر-بحسب يديعوت- تقليص مدة زيارته إلى الخليج في ظل تفشي وباء كورونا وتمديد الإغلاق بإسرائيل.

ولفت المصدر إلى أنه تقرر إلغاء الزيارة إلى الإمارات والبحرين.

وسيكتفي نتنياهو -وفق المصدر المطلع حينها- لزيارة مكوكية إلى أبو ظبي تستغرق 3 ساعات فقط.

ولفت إلى أنه سيلتقي خلال الزيارة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

ووفق المصدر “يدور الحديث عن زيارة تم تأجيلها عدة مرات”.

وأضاف “لا يمكن تأجيلها الآن في ظل وجود قضايا سياسية وإقليمية على جدول الأعمال”.

ولم يذكر المصدر الإسرائيلي مزيدًا من التفاصيل حول هذه القضايا.

وألغيت زيارة نتنياهو إلى أبو ظبي والمنامة عدة مرات حيث كان أول موعد لها في شهر نوفمبر الماضي.

وتم تأجيل هذه الزيارة لأسباب مختلفة منها تفشي فيروس كورونا في إسرائيل ثم في الإمارات، إضافة إلى المستجدات السياسية بإسرائيل.

وفي منتصف شهر سبتمبر الماضي وقعت الإمارات والبحرين على اتفاق التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وذلك برعاية واشنطن.

وجرى توقيع اتفاقيتي التطبيع برعاية وحضور الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

ووقعت الإمارات والبحرين على اتفاقات التطبيع على الرغم من الرفض الفلسطيني الشديد لها.

واعتبر الفلسطينيون التصرف من قبل الإمارات والبحرين بمثابة طعنة في الظهر لهم.

فيما بررت أبو ظبي تطبيعها بأنه من أجل الفلسطينيين وزعمت أنها نجحت في تأجيل خطة الضم التي كان نتنياهو تنفيذها.

الأمر الذي نفاه نتنياهو نفسه وكذب التصريحات الإماراتية حول ذلك، وأكد أن الأمر جاء بترتيبات مع إدارة ترامب.

كما سعت الإمارات من خلال اتفاق التطبيع ابرام صفقات سلاح ضخمة مع الولايات المتحدة.

لكن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن ألغى هذه الصفقات وأبرزها بيع عشرات المقاتلات المتطورة طراز “اف 35”

كما تشمل هذه الصفقات توريد طائرات أمريكية مسيرة متطورة وأسلحة أخرى إلى أبو ظبي.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.