بيان من الجيش الأردني حول وضع الأمير حمزة بن الحسين

عمان- خليج 24| أصدر الجيش الأردني بيانا حول وضع الأمير حمزة بين الحسين بعد حملة اعتقالات طالت شخصيات بارزة بعد إحباط محاولة انقلاب على الملك عبد الله الثاني.

وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي أنه طُلب من الأمير حمزة بن الحسين التوقف عن “تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن”.

وقالت وكالة الأنباء الأردنية إن “رئيس هيئة الأركان المشتركة أكد عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال سمو الأمير حمزة”.

لكنه بين أنه طُلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره.

وذكر أنها في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية.

وأوضح أنه “اعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون”.

وذكر اللواء الحنيطي أن “التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح”.

وأكد أن “كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها”.

مثلما أكد أن “لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار”.

وكشفت مصادر أردنية علاقة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ومستشاره الأمني محمد دحلان بمحاولة الانقلاب على ملك الأردن عبد الله الثاني.

ولفتت المصادر ل”خليج 24″ إلى أن رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق باسم عوض الله كان حلقة الوصل بين الإمارات والمجموعة المخططة للانقلاب.

وأشارت إلى العلاقة المميزة التي كانت تربط عوض الله بمستشار ولي عهد أبو ظبي محمد دحلان.

وأوضحت المصادر أن الأجهزة الأمنية رصدت منذ فترة اتصالات بين عضو الله مع مسؤولين إماراتيين كبار ترتيبا للمحاولة الانقلابية.

وأكدت أن الأردن ستقوم برد قوي وحازم تجاه المحاولة الإماراتية وترتيب الانقلاب على الملك عبد الله.

ولفتت إلى أن الرد سيكون على صعيد العديد من الملفات الإقليمية التي تضطلع بها الأردن.

ولمحت المصادر إلى أن الرد لن يقتصر على الإمارات لوحدها.

بل سيطال دحلان الذي يحضر و“جماعته” لخوض الانتخابات الفلسطينية، بحسب المصادر.

واعتبرت أن هذه فرصة للرئيس الفلسطيني محمود عباس العدو اللدود لدحلان.

ونبهت المصادر إلى أن عباس ذاته كان قد حذر الأردن سابقا من محاولات للإمارات لتنفيذ انقلاب في الأردن.

وباسم عِوَض الله أردني الجنسية من مواليد عام ١٩٦٤.

وشغل عوض الله منصِب الرئيس التنفيذي لشركة طموح والتي تتخذ من مدينة دبي الإماراتية مقرًا لها.

وأعلن الأردن اليوم السبت اعتقال رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسباب أمنية لم يحددها.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “بترا” على لسان مصدر أمني لم تسمه أن اعتقال عوض الله والشريف حسن بن زيد وآخرين قد تم بعد متابعة أمنية حثيثة.

وأضاف المصدر أن التحقيق جار في الموضوع دون أن يحدد أسباب الاعتقال وتفاصيل المتابعة الأمنية التي قادت إلى ذلك.

فيما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن السلطات الأردنية تحتجز الأمير حمزة بن الحسين و20 آخرين.

وبينت أن احتجاز هؤلاء بسبب ما قالت السلطات الأردنية إنه تهديد لاستقرار البلاد.

لكن وكالة الأنباء الرسمية (بترا) نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن الأمير حمزة بن الحسين ليس موقوفاً ولا يخضع لأي إجراءات تقييدية.

كما نقلت “واشنطن بوست” عن مسؤولين بالقصر الملكي الأردني أن ما وصفوه بالمؤامرة ضمت كذلك زعماء قبائل ومسؤولين بأجهزة أمنية.

وأضافت الصحيفة نقلا عن المسؤولين الأردنيين قولهم إن مؤامرة معقدة وبعيدة المدى ضمت أحد أفراد العائلة المالكة.

وشهدت العاصمة الأردنية عمان انتشارا أمنيا كثيفا في منطقة دابوق غرب العاصمة وهي المنطقة القريبة من القصور الملكية.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.