ابن سلمان طلب من ترمب اغتيال حسن نصر الله

بيروت – خليج 24| قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان طلب من الرئيس الأمريكي اغتيال حسن نصر الله.

 

وأضاف ” ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الزيارة الأولى التي قام بها إلى الولايات المتحدة، بعد انتخاب ترامب، طلب اغتيالي شخصيا”.

 

ولكن بعد تلك الزيارة، أكمل نصر الله، أرسلت لنا أكثر من جهة، شرقية وغربية، تحذيرات بهذا الشأن.

 

وكشف أن “الأمريكيين ردوا على ابن سلمان بشأن اغتيال حسن نصر الله أنهم سيعهدون بهذا الأمر إلى تل أبيب”.

 

وقال حسن نصر الله: قالت لي مصادر خاصة إن السعودية تكفلت في حال حصول حرب إثر اغتيالي بدفع التكاليف المالية كافة”.

 

ورأى نصر الله في لقاء مع قناة الميادين أن “استهداف قادة حزب الله هو هدف أمريكي إسرائيلي سعودي”.

 

وأكد أن السعودية تحرض على ذلك (اغتيال حسن نصر الله) منذ وقت طويل وبالحد الأدنى منذ بدء الحرب على اليمن.

 

 

واعتبر نصر الله أن المملكة السعودية لا تتصرف بعقل في السنوات الأخيرة، بل بحقد.

 

وعبر عن اعتقاده أن اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس كان عملا ثلاثيا أيضا وشبيها بعملية اغتيال السيد عباس الموسوي.

 

وقال نصر الله إن هدف القوى الدولية من تغيير النظام في سوريا هو “اقامة نظام هش يبرم تسوية مع إسرائيل ويتماشى مع سياسة واشنطن”.

 

إسرائيل حاولت اغتيال حسن نصر الله سابقا وفشلت

 

وأضاف أن “الرئيس السوري بشار الأسد لم يغادر دمشق إطلاقا، طوال فترة المعارك وفي أصعب مراحل الحرب”.

 

وكشف نصر الله أن “قاسم سليماني ذهب إلى موسكو والتقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لساعتين”.

 

وتابع أن “سليماني لعب دوراً في إقناعه لدخول روسيا العسكري، بعد عرضه للواقع الميداني”.

 

ووصف نصر الله أن “الدخول العسكري الروسي في سوريا كان مؤثراً جداً”، كاشفا أن موسكو كانت مترددة بشأن الدخول في الحرب.

 

وعن الخليج، واضافة إلى التحريض لاغتيال حسن نصر الله، قال الأخير إنه لم يتفاجأ بالخذلان العربي والتطبيع مع إسرائيل.

 

وقال : “أغلب الأنظمة العربية كانت تبيع الفلسطينيين كلاماً فقط”.

 

وأوضح قائلا: أنظر لاتفاقيات التطبيع من زاوية أن “سوق النفاق انتهى والأقنعة سقطت وبانت حقيقة هذه الأنظمة”.

 

ولفت نصر الله إلى أن إيران “مجرد حجة لدى الأنظمة العربية التي وقعت اتفاقيات تطبيع لأن القضية الفلسطينية عبء عليها”.

 

طالع أيضا:

يكشف فضائح.. كتاب “الدم والنفط” يروي أسرارًا مثيرة عن صعود بن سلمان

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.