مركز دراسات: بايدن سعى سرا لتقويض استقرار ولي عهد السعودية

 

نيويورك – خليج 24| كشف تقرير أعده مركز دراسات استراتيجية عن تفاصيل مثيرة وصادمة بشأن العلاقة بين ولي عهد السعودية محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال مركز “Gatestone Institute” الأمريكي للدراسات الاستراتيجية إن ابن سلمان يبدو أنه أدرك أن بايدن تجاهله تمامًا.

وأكد أن بايدن كان يسعى لتقويض استقرار ولي عهد السعودية على خلفية سجله الحقوقي الأسود.

وأشار المركز إلى أن ذلك دفعه للمسارعة نهاية أبريل الماضي نحو إعلان توجهه نحو المصالحة مع طهران.

وبين أن هذا التوجه الغريب جاء رغم العداوة التاريخية بين البلدين.

يذكر أن خبير استرالي عن الأسباب الخفية التي دفعت السعودية بقيادة أميرها الشاب محمد بن سلمان إلى الولوج في مفاوضات شبه سرية مع إيران بعد قطيعة لسنوات.

وقال الخبير مايكل وير لقناة “Sky News” إن السعودية تشعر أن أمريكا لا تحمي ظهرها بشكل كامل.

وأشار إلى أن ذلك دفع السعودية إلى البحث عن السلام مع إيران.

وكشف الرئيس العراقي برهم صالح عن استضافت بغداد عدة لقاءات سرية بين السعودية وإيران، وليس لقاء واحدا كما تحدثت وسائل الإعلام الغربية.

ورفض صالح الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول اللقاءات التي تعقد للمرة الأولى منذ سنوات طويلة بين مسؤولين كبار من السعودية وإيران.

وجاء تأكيد الرئيس العراقي عقد اللقاءات السرية بين الجانبين في بغداد عند سؤاله عن عدد الجولات فأجاب “أكثر من مرة”.

ويوم السبت الماضي، أكدت صحيفة “نيويورك تايمز” البريطانية السبت ما كشفه موقع “خليج 24” عن اللقاء السري المقبل بين السعودية وإيران في بغداد.

ورجحت الصحيفة أن يعقد اللقاء السري الثاني نهاية الشهر الجاري، لكنه سيكون على مستوى سفراء السعودية وإيران.

ولفتت إلى أنها استقت معلوماتها هذه من مسؤولين عراقيين ومسؤول إيراني ومستشار في الحكومة الإيرانية.

غير أن تطورات جديدة حدثت أخيرا يمكن أن تؤكد على موعد اللقاء المقبل بعد اتهامات جديدة من إيران إلى السعودية.

واتهمت طهران الرياض بمؤامرة مع إسرائيل وتسريب التسجيل الصوتي لوزير خارجيتها محمد جواد ظريف.

كما اتهمت طهران الرياض بدعم مجموعة انفصالية خططت لإثارة الفوضى وأعمال عنف في البلاد.

وقبل أيام، كشفت مصادر عراقية مطلعة ل”خليج 24″ عن تكثيف كبار المسؤولين في العراق اتصالاتهم مع نظرائهم في السعودية وإيران لعقد اللقاء السري الثاني بين الجانبين.

وأشارت المصادر إلى أن اللقاء بين المسؤولين الكبار في السعودية وإيران سيعقد في العاصمة العراقية بغداد في غضون الأيام المقبلة.

ولفتت إلى أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يدير شبكة الاتصالات مع كبار المسؤولين في الرياض وطهران.

ونوهت إلى أن التأثيرات الإيجابية لتصريحات ولي عهد السعودية محمد بن سلمان تجاه إيران على الاتصالات.

وأكدت المصادر ذاتها أن تصريحات ابن سلمان عن إيران ألقت بظلالها على الاتصالات التي يديرها الكاظمي.

وعقد مسؤولون كبار من السعودية وإيران قبل نحو ثلاثة أسابيع لقاء سريا في العاصمة العراقية.

وجرى خلال اللقاء بحث العديد من الملفات التي تخص البلدين، إضافة إلى ملفات إقليمية شائكة بمقدمتها الحرب في اليمن.

وكشفت المصادر عما دار بين وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف مع رئيس الوزراء الكاظمي خلال زيارته بغداد الإثنين الماضي.

وبينت أن الكاظمي وظريف بحثها ما جرى خلال اللقاء السري الأولي في بغداد.

إضافة إلى ترتيبات عقد اللقاء الثاني في غضون الأيام القليلة المقبلة، ما لم يستجد أي جديد.

وكان ولي عهد السعودية قال ولأول مرة خلال لقاء صحفي إن إيران دولة جارة.

وأضاف أن “مشكلة الرياض معها هي دعمها للميليشيات وأيضا برنامجها النووي ونحن نعمل على حل هذه المشاكل”.

ووفق ابن سلمان فإن “مشكلتنا هي سلوك إيران السلبي ونعمل مع دول المنطقة والعالم لإيجاد حلول”.

وفي مغازلة لإيران التي كان سابقا قد هدد بنقل الحرب إلى داخلها قال ابن سلمان “نريد علاقات طيبة مع إيران”.

وحتى الآن تزعم السعودية أنه لم يتم عقد لقاءات ثنائية مع مسؤولين في إيران.

رغم تأكيد وسائل إعلام أجنبية كبرى عقد هذا اللقاء، وكشف تفاصيل عما دار خلاله، والمسؤولين المشاركين من الطرفين.

 

للمزيد| الرئيس العراقي يكشف: عدة لقاءات سرية عقدت بين السعودية وإيران مؤخرا

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.