محمد بن راشد: دبي ستكون المدينة الأفضل للحياة بالعالم.. ماذا عن لطيفة وشمسة؟

دبي- خليج 24| قال رئيس مجلس الوزراء في الإمارات نائب رئيس الدولة حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد إن دبي ستكون المدينة الأفضل في الحياة.

وأعلن ابن راشد عن “مخطط دبي الحضري لعام 2040” في إطار السعي لجعلها المدينة الأفضل للحياة في العالم.

وقال في تغريده نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع “تويتر” “اعتمدنا بحمد الله مخطط دبي الحضري الجديد حتى العام 2040”.

وأردف “هدفنا أن تكون دبي المدينة الأفضل للحياة في العالم”، على حد زعمه.

ووفق ابن راشد ف”مساحات الأنشطة الاقتصادية والترفيهية ستتضاعف مرة ونصف”.

وأضاف “ستزيد أطوال شواطئنا 400٪ خلال العشرين عاما القادمة، و60٪ من مساحة دبي ستكون محميات طبيعية”.

وأردف ابن راشد “هدف مخطط دبي الحضري الجديد هو تخطيط الحياة في دبي خلال 20 عاما قادمة”.

غير أن ابن راشد لم يتحدث عن الإنسان الذي يقطن في هذه الإمارة.

وتعد دولة الإمارات بوليسية بامتياز، حيث تكمم فيها الأفواه، ويمنع أي شخص من الحديث بالسياسة.

كما تختفي المئات خلف القضبان بسبب منشورات لهم على منصات التواصل الاجتماعي أو آرائهم.

ولا يقتصر هذا الأمر على المواطنين والمقيمين، بل وصل إلى أبناء حكام الإمارات.

ويواصل ابن راشد اختطاف ابنتيه لطيفة وشمسة منذ سنوات سنوات، دون أي معلومة عنهما.

وطالبت الأمم المتحدة الأسبوع الإمارات الأسبوع الماضي بإثبات أن الشيخة لطيفة على قيد الحياة.

وقبل أسبوعين، وصف تقرير دولي سجل دولة الإمارات العربية المتحدة فيما يخص ملف معاملة المرأة بأنه “مروع ويثير صدمة”.

واستعرض التقرير الذي نشرته مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية “الملحمة المروعة لابنة حاكم دبي التي تكشف عن سمعة بلدها الدولية”.

وأكد أن مقاطع الفيديو المسجلة للشيخة لطيفة في دولة الإمارات جاءت عقب احتجازها كرهينة عقب محاولة هربها قبل عامين.

وذكر التقرير أن لحظات القبض عليها كانت رهيبة وهي تبحر على بعد 30 ميلا من الشواطئ الهندية.

وبين أن قوات كوماندوز داهمت القارب الذي كانت عليه وهي نجلة أكبر مسؤولي دولة الإمارات .

وقال إنه بعد مقاومة وتخدير فقدت وعيها واستيقظت لتجد نفسها بدبي.

ونبه التقرير إلى أنها تعيش الآن بفيلا حولت لسجن يحرسه 5 رجال شرطة بالخارج وشرطيتان في الداخل.

وأكد أنه لن يوجه لها اتهامات ولكنها لن ترى الشمس أبدا.

وأشار إلى أن الرجل الذي أمر بالقبض عليها هو والدها، حاكم الإمارة ورئيس وزراء دولة الإمارات في إشارة إلى محمد بن راشد.

وذكر التقرير أن الحقائق الرئيسية حول الشيخة لطيفة مثيرة للصدمة بما فيه الكفاية.

لكن –بحسب المجلة- فإنها مثيرة للدهشة لمن يعرف عن دبي وسمعتها كأهم الدول تقدمًا في دول المنطقة.

وأوضح أن إساءة معاملة لطيفة ركزت الانتباه على الصدع بين صورة المدينة كملجأ آمن للنساء وواقعها الخطير.

ونوه إلى أن الواقع في دولة الإمارات التي تحتل المرتبة 120 من 153 على مستوى العالم من ناحية المساواة بين الجنسين مزر.

وبين أن قصة الأميرات في دولة الإمارات أن أكثر الحكام تقدمًا بالمنطقة يمارسون الاضطهاد في بيوتهم.

وأكد أن المرأة لا تستطيع الاعتماد على إصلاحات الدولة لحمايتهن.

وقال التقرير إنه ولهذا تحتاج هذه النساء الشجاعات لوسائل دولية لمساعدتهم للحصول على حقوقهن أو نشر قصصهن.

وأكد أنه “لو تمت معاملة نساء محظوظات مثل لطيفة فما فرصة الأخريات بالمنطقة”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.