مجتهد يكشف سرًا سيقلب موازين المعركة في اليمن لصالح السعودية

الرياض- خليج 24| كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” عن سر سيقلب موازين المعركة في اليمن لصالح المملكة العربية السعودية بعد أن بقيت لوحدها في مواجهة الحوثي.

وكشف “مجتهد” في تغريده له على حسابه في “تويتر” أن الطائرة المسيرة التركية المتطورة (البيرقدار) وصلت قاعدة الطائف الجوية في السعودية.

وينشر مجتهد الأخبار الخاصة من كواليس القصر الملكي في السعودية.

وأوضح أن طواقم تركية بدأت في تدريب طواقم سعودية على تشغيل هذه الطائرة.

وأثبتت هذه الطائرة قدراتها المتطورة جدا خلال العام الأخير في مواجهات شرسة في كل من سوريا وليبيا وأذربيجان.

وكشف “مجتهد” أيضا أنه تم اختيار أهداف تجريبية في مأرب باليمن “ونجحت نجاحا باهرا”، على حد وصفه.

ورجح أن يكون “الاستخدام الواسع (لطائرة البيرقدار التركية) ربما خلال أيام أو أسابيع”.

وتوقع “مجتهد” أن تحدث هذه الطائرة تحولا كبيرا في سير الحرب في اليمن.

وختم تغريدته بالقول “يعتبره المراقبون القرار السليم الوحيد الذي اتخذه مبس (ولي عهد السعودية محمد بن سلمان).

وكان الحوثيون أعلنوا قبل أسبوع عن إسقاط طائرة “تجسسية تركية الصنع في محافظة الجو.

وذكر المتحدث باسم مسلحي الحوثي العميد يحيى سريع أن “الدفاعات الجوية” تمكنت من إسقاط طائرة تجسسية مقاتلة.

وأوضح العميد سريع أن هذه الطائرة من نوع “كاريال تركية الصنع”.

وبين أن “الطائرة تابعة لسلاح الجو السعودي وأسقطت في أثناء قيامها بمهام عدائية في أجواء منطقة المرازيق في محافظة الجوف”.

ووفق سريع فقد “تمت عملية الاستهداف بصاروخ مناسب لم يكشف عنه بعد”.

ومؤخرا تحدث مسؤولون يمنيون عن إمكانية حدوث تغيير في المعادلة العسكرية في الأيام المقبلة.

ونشر عضو مجلس الشورى اليمني صلاح باتيس تغريدة في 7 من مارس الحالي قال فيها “لو يعلم الحوثي ما ينتظره في الأيام المقبلة لطلب الأمان واستسلم فورا فذلك أيسر له”.

وأضاف باتيس “لو يعلم من يقاتلوا معه لتركوا السلاح وانفضوا عنه وعادوا إلى بيوتهم وأهليهم”.

وأردف باتيس “تغيرت المعادلة رأسا على عقب”.

ويأتي وقوف تركيا مع السعودية في اليمن رغم القطعية بينهما على خلفية عدة قضايا مؤخرا أبرزها قتل الصحفي جمال خاشقجي على أراضيها.

ورغم هذه التطورات، أعلنت السعودية أمس وصول قواتها إلى اليونان للمشاركة بمناورة مشتركة.

وأرسلت السعودية هذه القوات رغم إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه سيطلب إيضاحات من الرياض حول الأمر.

وكانت تركيا أعربت عن استيائها من التمرين مع الدولة التي تشهد علاقاتهما حالة من التوتر المتصاعد مؤخرا.

وتصاعد التوتر بين تركيا واليونان على خلفية أنشطة أنقرة للتنقيب عن الطاقة في البحر المتوسط.

ويوم الجمعة، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه أنقرة ستبحث مع السلطات السعودية قرارها بشأن إجراء مناورات عسكرية مع اليونان.

فيما أكد، وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو أمس أن بلاده مستعدة لتحسين العلاقات مع السعودية والإمارات.

وذكر أوغلو أن الرياض جعلت من قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، “مسألة ثنائية”.

وأوضح أن بلاده لم تتهم القيادة السعودية بالوقوف خلف هذه الجريمة من قبل.

ولم تقتصر الرسائل الإيجابية من تركيا تجاه السعودية على تصريحات أوغلو.

حيث استنكرت تركيا بشدة الأسبوع الماضي الهجمات المسلحة الأخيرة التي شنها مسلحو جماعة الحوثي على المملكة.

وأعربت تركيا عن قلقها العميق إزاء الهجمات التي استهدفت السعودية “الشقيقة”.

ودعت الخارجية التركية في بيان لها مسلحي جماعة الحوثي في اليمن إلى وقف فوري للعمليات في عمق المملكة.

وقالت “نشعر بقلق عميق من الهجمات الأخيرة على أراضي السعودية بما في ذلك الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على ميناء رأس تنورة ومنشآت أرامكو”.

وأضافت “ندعو إلى الوقف الفوري لتلك الهجمات. وفي هذا الصدد نعرب عن أطيب التمنيات للسعودية الشقيقة وشعبها”.

وتأتي إدانة تركيا في الوقت الذي تشهد فيه علاقاتها مع السعودية توترا ملموسا على خلفية عدة قضايا.

واعترفت المملكة الأسبوع الماضي بقيام مسلحي جماعة الحوثي في اليمن ب”محاولة” استهداف ميناء رأس تنورة في الشرقية ومرافق تابعة لشركة أرامكو بالظهران شرق المملكة.

واعتبرت وزارة الطاقة السعودية في بيان لها أن “مثل هذه الاعتداءات التخريبية تستهدف إمدادات البترول للعالم، وليس المملكة فحسب”.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع بالمملكة تركي المالكي إنه “تم تدمير وإسقاط الطائرة بدون طيار المهاجمة والقادمة من جهة البحر قبل الوصول لهدفها”.

وأضاف “كما تم اعتراض وتدمير الصاروخ الباليستي الذي أطلق لاستهداف مرافق أرامكو بالظهران”.

وذكر أن اعتراض الصاروخ وتدميره تسبب في سقوط الشظايا بالقرب من الأعيان المدنية والمدنيين.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، لوكالة الأنباء السعودية إن “إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة قادمة من جهة البحر”.

ويعد الميناء الواقع في المنطقة الشرقية من أكبر موانئ شحن البترول في العالم.

وشدد المصدر على أنه لم ينتج عن محاولة استهداف الميناء، أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات.

غير أنه كشف عن “محاولة أخرى للاعتداء على مرافق شركة أرامكو السعودية”.

وقال “سقطت مساء الأحد شظايا صاروخٍ باليستي بالقرب من الحي السكني التابع لشركة أرامكو في مدينة الظهران”.

وبين أن هذا الحي يسكنه الآلاف من موظفي الشركة وعائلاتهم، من جنسياتٍ مختلفة.

ولفت المصدر إلى أنه “لم ينجم عن هذا الاعتداء أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو المُمتلكات”.

وبناء عليه، دعت وزارة الطاقة في المملكة دول العالم ومنظماته “للوقوف ضد هذه الأعمال”.

واعتبرت أنها “موجهة ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، والتي تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم”.

ونبهت إلى تأثير هذه الأعمال على أمن الصادرات البترولية، وحرية التجارة العالمية، وحركة الملاحة البحرية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.