العالم يحتفل بيوم المرأة وابن سلمان يواصل اختطاف 17 سعودية

الرياض- خليج 24| بينما يحتفل العالم اليوم بيوم المرأة يواصل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اختطاف وتغييب 17 امرأة سعودية في سجونه.

ويحتفل العالم اليوم الموافق الثامن من مارس/آذار من كل عام بيوم المرأة العالمي.

غير أن ابن سلمان يواصل اختطاف الـ17 مواطنة سعودية، ويمنع أي معلومات عنهن، ويرفض الاستجابة للدعوات الدولية لإطلاق سراحهن.

الأكثر خطورة ما تتعرض له النسوة في سجون ابن سلمان من شبح وتعذيب ومحاولة اغتصاب، حتى وصل إلى القتل.

وتكشف صور الناشطة لجين الهذلول التي أفرج عنها ولي العهد السعودي قبل نحو شهر حجم أهوال ما رأته داخل السجن.

ويظهر من صور الهذلول الممنوعة من السفر خارج السعودية تغير كبير في ملامح وجهها وظهور شيب في شعرها.

ودفعت صورة الهذلول الصحافة الأجنبية للحديث عنها، ونشر تقارير تؤكد رواية عائلتها حول ما تعرضت له داخل السجن.

وتطرقت صحيفة بريطانية إلى صورة الهذلول عقب الإفراج عنها من سجون ولي العهد السعودي.

وكتبت صحيفة ذا تايمز (The Times) البريطانية “في الصور التي نشرتها عائلة الهذلول، بدت لجين وقد شاب قسمٌ من شعرها وبدا عُمرها أكبر”.

وأكدت أن هذه الصور تشير إلى ما عانته في السجن، وما سبق وذكرته عائلتها بتعرضها للتعذيب والتحرش الجنسي أثناء الاعتقال.

وقبل شهر ونصف نشر حساب “سعوديات معتقلات” قائمة محدثة بأسماء السعوديات المعتقلات في سجون ابن سلمان.

وبإفراج ابن سلمان عن لجين الهذلول ونوف عبد العزيز يخرجن من قائمة المعتقلات في سجون ولي العهد السعودي.

وتضم قائمة المعتقلات في سجون ابن سلمان كل من المعتقلات “حليمة الحويطي، وفاطمة آل نصيف، ونسيمة السادة، وزانة الشهري.

كما يعتقل ابن سلمان في سجونه إسراء الغمغام، وعايدة الغامدي وبسمة آل سعود ونعيمة المطرود ومياء الزهراني.

ويعتقل أيضا آمنة الجعيد، وسهود الشريف، وسماح النفيعي، وخديجة الحربي، وأماني الزين، ودلال الخليل وسمر بدوي ومها الرفيدي.

وتشمل قائمة المعتقلات سيدات في الستينات من العمر، إضافة إلى فتيات صغار في السجن.

ومن بين المعتقلات المسنة الستينية الغامدي المعتقلة من ابن سلمان بهدف ابتزاز نجلها.

وأوضح حساب ” معتقلي الرأي ” في السعودية اليوم أن السلطات تواصل اعتقال والدة النشاط عبد الله الغامدي بلا أية أسباب قانونية.

وأكد أن الغامدي تعرضت للتعذيب فقط لابتزاز ابنها للعودة وتسليم نفسه للسلطات.

وفي آذار/ مارس 2018، أعلن الناشط السعودي المعارض المقيم في بريطانيا عبد الله الغامدي أن أجهزة الأمن اعتقلت والدته المريضة.

كما اعتقل ابن سلمان اثنين من أشقائه وهما سلطان وعادل، غير أنها أفرجت عن سلطان بعد شهر من الاعتقال.

فيما لا تزال السلطات السعودية تعتقل شقيقه عادل حتى الآن.

وبعد الإفراج عن سلطان بيومين نشر مقطع فيديو مصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي يهاجم فيه شقيقه عبد الله بسبب نشاطه السياسي.

وأكد سلطان في حينه المعلومات حول ذريعة الاعتقال، مشيرًا إلى أن والدته تلقت مبلغ مالي بسيط من ابنها الناشط المقيم في الخارج.

وتؤكد مصادر في عائلة الغامدي أن سلطان يخضع للإقامة الجبرية في محافظة الدمام وممنوع من مغادرتها من دون إذن رسمي.

وقامت السلطات السعودية بتركيب سوار تعقب في رجله، على الرغم من عدم توجيه أي تهم له .

ومنذ تولى سلمان بن عبد العزيز، الحكم في المملكة وولي عهده نجله محمد تشن أجهزة الأمن حملات اعتقال للناشطين.

وتؤكد مؤسسات حقوقية مختلفة أن المسنة الغامدي تعتقل في سجون آل سعود وسط ظروف غامضة حول أوضاعها الصحية والمعيشية.

وتعرضت للتحقيق والتعذيب أمام نجلها المعتقل معها عادل والذى تعرض للتعذيب أمامها أيضًا.

وتؤكد التقارير الحقوقية أن سلطات آل سعود تعمدت إهانتها وتعذيبها وزجها في ظروف اعتقالية سيئة للغاية دون مراعاة كبر سنها.

وكانت المنظمة الأوروبية السعودية وصفت اعتقال عائدة ونجلها عادل بـالبلطجة السعودية”.

وتعبر هذه المؤسسات عن خشيتها من فقدان المسنة الغامدي حياتها داخل أسوار سجون ابن سلمان .

وفي أكتوبر 2016، توفيت المعتقلة حنان الذبياني داخل سجن “ذهبان” السعودي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.