ماذا فعل مساعدي ابن سلمان مع لجين الهذلول بسجون السعودية؟

 

الرياض – خليج 24| أزيح الستار عن تفاصيل جديدة ومروعة لمشاركة مساعدي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في تعذيب الناشطة البارزة لجين الهذلول وتهديدها بالقتل والاغتصاب.

وقالت الحقوقية لينا الهذلول شقيقة المعتقلة السياسية السابقة في سجون المملكة لجين، إن مساعدي ولي العهد شاركوا بتعذيب شقيقتها وتهديدها.

وأكدت أن لجين الهذلول واجهت شتى أنواع التعذيب” وقاست كثيرا وتعرضت لتهديد بالاغتصاب والقتل وخاصة من مسؤولين كبار في السعودية”.

وأشارت “لينا” إلى أنه “لم يكن فقط الحراس بل انضم لهم مساعدين مباشرين لمحمد بن سلمان”.

وأكدت أنهم كانوا يفتخرون بتعذيبهم شقيقتها، مضيفة: “هذا أمر داخل بنظامهم وسياساتهم، ولأنه لا يحاسبوا؛ فإنهم يتمادون بممارساتهم”.

وكسرت الناشطة السعودية “لجين الهذلول” للمرة الأولى منذ الإفراج عنها بفبراير الماضي، صمتها وتتحدث بشكل مقتضب وغير مباشر عن سجون المباحث التابعة لرئاسة أمن الدولة.

وعلقت لجين على تقرير لقناة “الشرق” الممولة سعوديا يحاول تلميع سجون المباحث: “لدي الكثير لأشاركه، لكني اخترت الصمت الآن”.

وردت الهذلول على تغريدات للناشطة المعارضة “هالة الدوسري”، انتقدت فيه تقرير القناة.

وصوّرت القناة شركة يعمل بها نحو 300 موقوف لدى أمن الدولة، في 12 مجالا مختلفا.

وزعمت أن شركة “باور”، هي من أكثر شركات المملكة ربحية، وتعمل في مجالات الصناعة والزراعة وغير ذلك.

وقوبل تقرير القناة بهجوم حاد، ووصف بأنها “استمرار لمحاولات التضليل عن واقع السجون السيئ”.

وكتبت الهذلول أن صوت الفنانة “آمال المثلوثي”، ساعدتها على النهوض بعد كل انتكاسة، مبينة أن صوتها يطفئ “القليل من نار الغضب” بصدرها.

وقالت مؤسسة Freedom First العالمية للحريات إن لجين الهذلول تحت السلاسل الخفية للسلطة السعودية رغم الإفراج عنها مؤخرًا.

وأكدت المؤسسة البارزة أن لجين ليست حرة كما قد يعتقد البعض رغم إطلاق سراحها من السجن.

وأشارت إلى أن السعودية منعت الناشطة في مجال حقوق المرأة لجين الهذلول من السفر.

وخرجت الهذلول عن صمتها وتفاصيل ما حل بها أثناء اعتقالها في سجون السعودية.

وقالت الهذلول لصحيفة “Wall Street Journal” الأمريكية أنها تعرضت لتعذيب قاس في السجون السعودية.

وكشفت الناشطة لجين الهذلول عن أنها نجت بأعجوبة من الاغتصاب بعد تدخل أحد السجانين.

واستدعت المباحث السعودية الناشطة لجين الهذلول، بحسب ما أعلن عدد من أشقاؤها.

وقالت علياء الهذلول في تغريده على حسابها في “تويتر” قولها إن “المباحث استدعت لجين قبل قليل لأسباب غير معروفة. يبدو أنها محاولة من أجل إسكاتها”.

وأضافت في تغريده أخرى أن “المباحث طلبت من لجين التوقيع على أمر إبلاغ بقرار المحكمة العليا المؤيد لحكم محكمة استئناف المتخصصة”.

وأردفت علياء الهذلول “إذا كنت لا تزال تؤمن باستقلالية النظام القضائي السعودي، فلماذا تم إبلاغها بحكم قضائي من جهة أمنية؟”.

وتحررت الناشطة السعودية المعتقلة في سجون ولي العهد محمد بن سلمان بعد 1000 يوم من السجن.

واعتقلت لجين في 18 أيار/مايو 2018 بتهم عدة من بينها “التعامل مع جهات خارجية والتجاوز على ثوابت الوطنية والدينية”.

ووجهت انتقادات واسعة ضد السعودية خاصة لابن سلمان على خلفية اعتقال الناشطة الحقوقية الهذلول.

وكان نشطاء وحقوقيون سعوديون بالمنفى أكدوا مرارًا نجاتهم من محاولة استدراجهم واغتيالهم سفارة بلادهم بعواصم أوروبية.

واتهمت المحكمة لجين بتنفيذ أجندة خارجية والتحريض على النظام الحاكم.

ووجه للهذلول تهمًا أخرى منها استخدام شبكة الانترنت للإضرار بالنظام العام للمملكة.

وبرزت الناشـطة السعودية في عام 2013 عندما بدأت حملات علنية من أجل حق المرأة في القيادة في السعودية.

وألقي القبض عليها لأول مرة في عام 2014 أثناء محاولتها السفر عبر الحدود من الإمارات العربية المتحدة.

وكان حينها لديها رخصة قيادة سارية -إلى المملكة العربية السعودية.

وحينها أمضت 73 يومًا في مركز احتجاز للنساء، وهي تجربة قالت لاحقًا إنها ساعدت في تشكيل حملتها ضد نظام ولاية الرجل في المملكة.

وكان ذلك عام 2016، بعد عام من أن أصبحت واحدة من أوائل النساء اللائي ترشحن للانتخابات البلدية في السعودية.

وكانت من بين 14 ألف موقع على عريضة موجهة إلى الملك سلمان تطالب بإنهاء نظام الولاية.

 

للمزيد| المباحث السعودية تستدعي لجين الهذلول وتجبرها على التوقيع على “أمر إبلاغ”

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك: اضغط من هنا

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.