لوموند الفرنسية: كل ما قيل من تحريض عن قطر في إعلام الغرب “هراء”

 

الدوحة – خليج 24| رصدت صحيفة “لوموند” الفرنسية شهادات مشجعين أوروبيين يزورون قطر لمشاهدة مباريات كأس العالم 2022، مؤكدين صدمتهم مما رأوه بخلاف أكاذيب إعلام الغرب.

وذكرت الصحيفة أن طيف واسع من المشجعين لديهم تخوفات من القدوم للدوحة لحضور المباريات، عقب تقارير إعلامية مضللة روجها إعلام الغرب عنها.

ونشرت شهادات فرنسيين أبدوا إعجابهم في قطر والتنظيم الجيد للمسابقة العالمية، مع توفر الأمن والخدمات الإرشادية ما جعلهم يشعرون بالأمن بجميع تنقلاتهم.

وقال التقرير إن المشجعين الفرنسيين وصلوا الدوحة عقب تردد كبير إثر تقارير إعلامية نقدية سبقت البطولة.

لكن رأي هؤلاء تغير عقبها وأثنوا على تنظيم الحدث والجو الذي يسود الدوحة بمناسبة كأس العالم فيفا قطر 2022.”

وبين أنهم سافروا مع شكوك وتخوفات صريحة إثر انتقادات لا تعد ولا تحصى كانت الدوحة موضوعًا لها قبل الحدث العالمي.

ونقلت لوموند عن مشجع قوله: “فكرنا بإلغاء تذاكرنا، لكن في النهاية سنعود سعداء.. كل ما يقال عن هذا البلد، فيه الكثير من الهراء”.

واتهم الأمين العام للجنة العُليا للمشاريع والإرث في قطر حسن الذوادي ملاعب سياسية بتنظيم حملات تحريض ضد كأس العالم 2022 للتغطية على مسائل داخلية لديها.

وقال الذوادي في تصريح إن حملات التحريض الخارجية على قطر مستمرة وتقف وراءها ملاعب سياسية كذرائع لتغطية فشلها.

وضرب مثالا بسياسة مقاطعة الشاشات بأنه لأسباب سياسية للاستهلاك الداخلي أو لضائقة اقتصادية.

وذكر أنه يتطلب تفعيل الشاشات الكهرباء وخلافه من متطلبات بظل أزمة أوروبا في الطاقة.

لكن -وفق الذوادي- فإنه يتذرُّع بأسباب تتعلق بمونديال كأس العالم قطر بدلًا من المصارحة بالأسباب الحقيقيَّة وراء هذه الحملات.

وعرج على الصورة النمطية المغروسة في الغرب بشأن العرب غير المتحضرين ويملكون إيجابية واحدة هي المال، متعهدًا بتغير قطر لها.

وارتفعت وتيرة الحملات ضد مونديال قطر على نحو غير مسبوق، ما دفع الدوحة لوصفها بأنها وصلت حد “الكراهية والعنصرية والإساءة للقطريين والعرب”.

وتعهدت بتنظيم تاريخي للبطولة وإفشال الصورة النمطية المرسومة للعرب.

وتصاعدت حملات تشويه مساعي قطر لتنظيم أشهر بطولة عالمية لأول مرة في المنطقة العربية والشرق الأوسط.

وكشف المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط تفاصيل مثيرة عن تمويل الإمارات حملات تحريض ممنهجة ضد مونديال قطر 2022.

ورصد المجهر جهات تدعي أنها حقوقية وأعضاء بروابط مشجعي أندية ببلدان أوروبية بينها ألمانيا وفرنسا تنشط في الدعوة إلى مقاطعة كأس العالم.

وأكد أن ذلك جاء عقب تلقيها مبالغ مالية بشكل سري من دولة الإمارات.

وبين المجهر أن الجهات تطلق حملات بين جمهور أندية أوروبية تحظى بمتابعة شعبية بأوروبا لترويج حملات مقاطعة كأس العالم بتحريض أبوظبي.

وأوضح أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحادات المحلية لاسيما بالدوريات الخمس الكبرى على علم بهذه الأنشطة المسيسة.

وأشار إلى أنه يبحث اتخاذ إجراءات جدها لكبح جماح تسييس الرياضة بالخلافات السياسية.

لكن كشف أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن مواجهة بلاده “حملة تشويه غير مسبوقة”.

وأكد أن ذلك منذ نيل شرف استضافة كأس العالم 2022 على أراضيها.

وذكر الأمير تميم أن الحملة غير مسبوقة ولم يتعرض لها أي بلد مضيف ونتعامل معها بحسن نية، وبل عدينا أن بعض النقد إيجابي ومفيد.

وقال: “ما لبث أن تبين أنها تتواصل وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغًا”.

وأكمل أمير قطر: “ذلك دفعنا للتساؤل للأسف عن أسباب ودوافع حقيقية من وراء الحملة”.

وتحتضن قطر بطولة كأس العالم انطلاقًا من يوم 20 فبراير المقبل وحتى 18 ديسمبر المقبل، مع استمرار التجهيزات الاستثنائية.

وذكر “آل ثاني” أن الدوحة حققت نتائج إيجابية في السياسة الخارجية يحتم أن يكون دورها فاعلًا ومسؤولًا بالمنطقة والعالم.

 

إقرأ أيضا| ملاعب سياسية وراء حملات تحريض ضد كأس العالم قطر 2022.. لماذا؟

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.