لماذا منعت الكويت عرض فيلم “ديث أون ذا نايل”؟

 

الكويت – خليج 24| قررت الكويت منع عرض فيلم “ديث أون ذا نايل” المستوحى من رواية أغاثا كريستي، دون ذكر أسباب ذلك، في وقت أشار نشطاء عن أن السبب لمشاركة ممثلة إسرائيلية فيه.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الإعلام أنوار مراد إنه تقرر منع عرض الفيلم دون أن توضح سبب المنع.

بينما أوضحت صحيفة “القبس” المحلية أن المنع جاء بعد مطالبة بحظر عرض الفيلم في الكويت.

وبينت أن بطلته غال غادوت التي دافعت عن الحرب الإسرائيلية على غزة صيف 2014، ونتج عنها استشهاد 2251 فلسطينيا بينهم 551 طفلا.

وتتخذ الكويت موقفا صلبًا من التطبيع مع إسرائيل دعما للقضية الفلسطينية.

واستدعت بمايو 2021، سفير تشيكيا عقب نشر ملصق على الإنترنت يعبّر فيه عن دعمه لإسرائيل، ما دفعه للاعتذار خلال التصعيد الأخير على غزة.

وقال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم إن المجلس أقر قانون “حظر ومناهضة التطبيع مع إسرائيل”.

وذكر أن المجلس شدد وغلظ العقوبات على من يطبع مع إسرائيل كرسالة إسناد ورفض لكل الاعتداءات الإسرائيلية بحقهم.

وقال النائب الكويتي : “تعلمت أنا وجيلي أن فلسطين محتلة، والأقصى أسير، وإسرائيل عدو، والمقاومة شرف، وأنه لا دولة اسمها إسرائيل”.

وأضاف: “تربينا على هذه المبادئ وسنموت عليها وأبلغت إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس أن الكويت تقف معهم قلبا وقالبا رغم تقصيرنا بحقهم”.

وأعرب عن أمنياته بتجاوز الخلافات الداخلية بين القوى الفلسطينية.

وشدد الغانم على سقوط ما يسمى بـ”صفقة القرن” وأن الأحداث الحالية أطاحت بهذه الخطط.

وقال إن “العالم العربي لم يقم بواجبه تجاه الاعتداءات الإسرائيلية على القدس والمقدسات والشعب الفلسطيني”.

وأكمل الغانم: “نحن مقصرون فلسطين وقضيتها باعتبارها قضية الأمة المركزية وبطولاتهم تؤكد أن الاحتلال زائل ولا مستقبل له”.

وزعم وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان أن تطبيع المملكة مع إسرائيل “سيحقق فوائد هائلة”.

وقال ابن فرحان في مقابلة مع “سي ان ان” إنه “لا يعرف ما إن كانت هناك صفقة تطبيع وشيكة بين السعودية وإسرائيل”.

وأضاف أن الأمر “يعتمد إلى حد كبير على التقدم في عملية السلام”.

وادعى ابن فرحان أن “تطبيع مكانة إسرائيل داخل المنطقة سيحقق فوائد هائلة للمنطقة ككل”.

وأردف زاعما “سيكون مفيدًا للغاية، اقتصاديًا واجتماعيًا ومن منظور أمني” رغم الفشل باختراق الشارع الكويتي.

ويبدو أن وزير خارجية السعودية لم يعلم ما فعله رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بحكام الإمارات مؤخرا رغم اتفاق التطبيع

ومؤخرا، تزايدت التوقعات الأمريكية بشأن إمكانية إبرام اتفاقية تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل قريبا، برعية إدارة الرئيس جو بايدن.

ولا يكاد يخلو مؤتمر لمسؤول أمريكي مؤخرًا إلا يُلمح إلى قرب التوصل إلى اتفاق تطبيع شامل تسعى إليه الرياض.

أحدث التصريحات هي لجيسون غرينبلات مبعوث الرئيس السابق دونالد ترمب بأن السعودية تسير صوب تطبيع علاقتها مع إسرائيل.

وقال غرينبلات: “صحيح أن الرياض تحتاج لوقت لإبرام الاتفاق مع إسرائيل”.

واستدرك: “لكنها تسير على طريق الوصول لذلك”.

وذكر غرينبلات أن بلاده تبذل مساع كبيرة لتحقيق السلام بين إسرائيل والسعودية والبلاد العربية الأخرى.

وأشار إلى أن “هذه الاتفاقيات معقدة وتستغرق وقتاً طويلا”.

وأكمل: “لكن أُفَضِّل أي طريقة تجلب الفرصة الملائمة لإعلان أي اتفاق وإكماله بسرعة مثلما شهدنا”.

وأكد المسؤول الأمريكي أن الرياض ستأتي لمسار التطبيع ، لكن علينا الصبر وإعطائها مساحة تحتاجها.

وأشار إلى أن ممارسة الضغوط من أي طرف لن ينتج عنه اتفاق تطبيع ذو قيمة كبيرة أو مستمر لعهد طويل.

وقال إن التطبيع الشامل سيأني عندما يكون الجميع مستعدين له، ومن أجل الأسباب الصحيحة.

وذكر غرينبلات: “التشجيع مهم، لكن الضغط لا يستحق العناء”.

ويتمتع كوشنر بعلاقات وثيقة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وعقدا سوية سلسلة اجتماعات طويلة.

 

 

للمزيد:  تصريحات لافتة.. وزير الخارجية السعودي: التطبيع سيحقق “فوائد هائلة”

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا  

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.