لماذا صعد الحوثيون ضد السعودية كما يرى حمد بن جاسم

الدوحة- خليج 24| علق رئيس الوزراء القطري الأسبق الشيخ حمد بن جاسم على الهجمات الكبيرة التي شنتها جماعة الحوثي على المملكة العربية السعودية يوم الأحد الماضي.

وكتب ابن جاسم في تغريده على حسابه في “تويتر” قائلا: “من الواضح أن تصعيد الحوثيين للهجمات على المملكة العربية السعودية الشقيقة يأتي في سياق الاستعداد لمباحثات منتظرة”.

وأضافت أن هذه المباحثات “لإنهاء الاقتتال في اليمن”.

وأردف :وهو أيضاً مرتبط بالمباحثات الإيرانية الأمريكية المرتقبة حول الاتفاق النووي”.

وتابع “ومن ثم فإن هذا التصعيد العسكري يندرج في سياسة رفع سقف المواقف والمطالب قبل الشروع في المباحثات لإنهاء الصراع”.

ونبه إلى انه “وعليه يحتاج الوضع إلى نفس طويل وتركيز للحفاظ على المصالح حاضراً ومستقبلاً”.

واعترفت المملكة مساء الأحد الماضي بقيام مسلحي جماعة الحوثي في اليمن ب”محاولة” استهداف ميناء رأس تنورة في الشرقية ومرافق تابعة لشركة أرامكو بالظهران شرق المملكة.

واعتبرت وزارة الطاقة السعودية في بيان لها أن “مثل هذه الاعتداءات التخريبية تستهدف إمدادات البترول للعالم، وليس المملكة فحسب”.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع بالمملكة تركي المالكي إنه “تم تدمير وإسقاط الطائرة بدون طيار المهاجمة والقادمة من جهة البحر قبل الوصول لهدفها”.

وأضاف “كما تم اعتراض وتدمير الصاروخ الباليستي الذي أطلق لاستهداف مرافق أرامكو السعودية بالظهران”.

وذكر أن اعتراض الصاروخ وتدميره تسبب في سقوط الشظايا بالقرب من الأعيان المدنية والمدنيين.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، لوكالة الأنباء السعودية إن “إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة قادمة من جهة البحر”.

ويعد الميناء الواقع في المنطقة الشرقية من أكبر موانئ شحن البترول في العالم.

وشدد المصدر على أنه لم ينتج عن محاولة استهداف الميناء، أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات.

غير أنه كشف عن “محاولة أخرى للاعتداء على مرافق شركة أرامكو السعودية”.

وقال “سقطت مساء الأحد شظايا صاروخٍ باليستي بالقرب من الحي السكني التابع لشركة أرامكو في مدينة الظهران”.

وبين أن هذا الحي يسكنه الآلاف من موظفي الشركة وعائلاتهم، من جنسياتٍ مختلفة.

ولفت المصدر إلى أنه “لم ينجم عن هذا الاعتداء أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو المُمتلكات”.

وبناء عليه، دعت وزارة الطاقة في المملكة دول العالم ومنظماته “للوقوف ضد هذه الأعمال”.

واعتبرت أنها “موجهة ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، والتي تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم”.

ونبهت إلى تأثير هذه الأعمال على أمن الصادرات البترولية، وحرية التجارة العالمية، وحركة الملاحة البحرية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.