للأسبوع الثالث.. أهالي معتقلي الرأي بالبحرين يواصلون المطالبة بالإفراج عن أبنائهم

المنامة- خليج 24| للأسبوع الثالث على التوالي، يواصل أهالي المعتقلين السياسيين والرأي في مملكة البحرين احتجاجاتهم واعتصاماتهم مطالبين بإنقاذ أرواح أبنائهم عقب تفشي فيروس كورونا في السجون.

وانتشر فيروس كورونا بشكل واسع في سجون النظام في البحرين مؤخرا، خاصة سجن جو المركزي.

ومنذ ثلاثة أسابيع يخرج أهالي المعتقلين السياسيين في البحرين بمظاهرات تطالب بإنقاذ أبنائهم.

وتعتقل السلطات في المنامة الآلاف بينهم مئات المسنين والمرضى وترفض الإفراج عنهم استجابة للدعوات الحقوقية الواسعة.

وكشفت مصادر صحية الأسبوع الماضي عن إصابة أكثر من 97 معتقلا في سجن جو المركزي بفيروس كورونا.

ونظمت تظاهرات في بلدات أبو صيبع الشاخورة وسار وكرزكان والمعامير وفي العاصمة المنامة وكرانة.

وردد المتظاهرون شعارات مناهضة لولي العهد ورئيس الوزراء سلمان آل خليفة الذي يرفض الافراج عن معتقلي الرأي.

كما نظم أهالي السنابس وقفة احتجاجية تطالب بإنقاذ سجناء الرأي من خطر فيروس كورونا.

وواصل أهالي بني جمرة والنويدرات اعتصامهم اليومي لمطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذِ ارواح أبنائهم المعتقلين.

وأكدت منظمة العفو الدولية إصابة نحو 100 معتقل بفيروس كورونا في سجون البحرين.

ولفتت إلى أن السجناء بسجن جو لم يتصلوا بعائلاتهم منذ أكثر من أسبوعين.

ودعت المنظمة الحقوقية الدولية السلطات بالسماح لسجناء الرأي بالتواصل مع عائلاتهم.

وأكدت أن تفشي الفيروس في سجن جو في الأسابيع الأخيرة دليل صارخ على تقاعس سلطات البحرين.

واتهمت السلطات بعدم ضمان حقوق السجناء بالرعاية الصحية اللازمة.

والأسبوع الماضي توفي معتقل سياسي بسبب سياسة الإهمال الطبي المتعمد من قبل السلطات.

كما أكدت “منظمة أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” قلقها من انقطاع أخبار سجناء الرأي بسجن جو.

واتهمت النظام في البحرين بحرمان أهالي السجناء من أبسط حقوقهم في التواصل مع أبناءهم المعتقلين.

ولفتت إلى حالة قلق عارمة من تفشي الوباء في السجن وصمت وزارة الداخلية وعدم شفافيتها.

ودعت المنظمة السلطات بالكشف فورا عن مصير السجناء واتخاذ الإجراءات الصحية لمنع تفشي كورونا بشكل أوسع بين السجناء.

وطالبت بإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي دون قيد أو شرط قبل فقدانهم حياتهم.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.