قطر أولا والإمارات تتراجع بترتيب “مؤشر السلام العالمي” 2022

 

الدوحة – خليج 24| حلت دولة قطر بالمرتبة الأولى عربيًا بترتيب “مؤشر السلام العالمي لعام 2022” الذي نشره معهد السلام والاقتصاد العالمي، فيما تراجعت دولة الإمارات.

ونالت الدوحة المرتبة الأولى عربيا و23 عالميا من بين 163 دولة، مع تحسن النتائج الإجمالية في 12 دولة بين 20 دولة في المنطقة.

وسجلت 8 دول تدهورا في مؤشر السلام، إذ جاءت اليمن بذيلها، ليصبح الأقل بمؤشر السلام في الشرق الأوسط وحتى في العالم.

وجاءت سوريا التي في تلك المرتبة منذ 2014، مع تدهور جديد للسودان لتحتل رابع أقل مرتبة بعدما شهد تدهورا في جميع المجالات.

وتحسنت مؤشرات ليبيا بعد هدوء نسبي لكنها تبقى الأقل على مؤشر السلام العالمي.

 

وتاليا ترتيب الدول العربية وفق “مؤشر السلام العالمي” لعام 2022:

قطر: في المرتبة 1 عربيا، و23 عالميا

الكويت: في المرتبة 2 عربيا، و39 عالميا

الأردن: في المرتبة 3 عربيا، و57 عالميا

الإمارات: في المرتبة 4 عربيا، و60 عالميا

عُمان: في المرتبة 5 عربيا، و64 عالميا

المغرب: في المرتبة 6 عربيا، و74 عالميا

تونس: في المرتبة 7 عربيا، و85 عالميا

البحرين: في المرتبة 8 عربيا، و99 عالميا

الجزائر: في المرتبة 9 عربيا، و109 عالميا

السعودية: في المرتبة 10 عربيا، و119 عالميا

مصر: في المرتبة 11 عربيا، و126 عالميا

الأراضي الفلسطينية: في المرتبة 12 عربيا، و133 عالميا

لبنان: في المرتبة 13 عربيا، و138 عالميا

ليبيا: في المرتبة 14 عربيا، و151 عالميا

السودان: في المرتبة 15 عربيا، و154 عالميا

العراق: في المرتبة 16 عربيا، و157 عالميا

سوريا: في المرتبة 17 عربيا، و161 عالميا

اليمن: في المرتبة 18 عربيا، و162 عالميا

والعالم الماضي، تصدرت قطر قائمة دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحلت في المرتبة الـ29عالميًا.

جاء ذلك بترتيب مؤشر السلام العالمي لعام 2021م عن “معهد الاقتصاد والسلام” في أستراليا.

وحافظت الدوحة بذلك على تفوقها بين 163 دولة، وأحرزت درجة (1.616) بواقع (0.046) مقارنة بعام 2019.

وتصدرت قطر مراكز متقدمة بمحاور المستوى العالمي أثناء ذات الفترة بإحرازها معدلات تقييم عالية تفوقت على عديد الدول المتقدمة.

ويصدر التقرير عن معهد الاقتصاد والسلام في العاصمة الأسترالية سيدني بالتشاور مع فريق دولي من الخبراء والمعاهد ومراكز البحوث.

وصنف قطر بمحور مؤشر الدول الأكثر أمانًا وسلامًا مجتمعيًا، الـ 16عالميًا والأولى عربيًا من بين (163).

وبترتيب الدوحة تصبح واحدة من ضمن (العشرين) دولة الأكثر أمانًا في العالم.

وصنف التقرير قطر بالمرتبة (161) عالميًا (مؤشر عكسي)، لتكون بذلك بقائمة الدول الاقتصادية الخليجية والعربية والدولية الأقل تأثّرًا بالعنف.

ويعكس مكانة قطر عالميًا بمجال الأمن، والتي تقول إنها متماشية مع رؤية قطر 2030.

وحققت الدوحة مراتب متقدمة بإحرازها معدلات تقييم عالية بمحاور انخفاض معدلات ارتكاب جرائم القتل وأعمال العنف.

وتتضمن مدى انتشار الجريمة واستقرار الأوضاع السياسية، ومجتمع خال من الإرهاب وتأثيراته والخلو من تهديدات أو صراعات داخلية أو خارجية.

وجاءت أيسلندا الأولى بمؤشر أكثر الدول سلامًا في العالم، وتلتها كل من نيوزيلندا والنمسا والبرتغال والدنمارك.

ويركز مؤشر السلام العالمي على 3 معايير رئيسية: مستوى الأمن والأمان في المجتمع، الصراع المحلي والعالمي، درجة التزود بالقوة العسكرية.

لكن يعد محاولة لقياس وضع المسالمة النسبي للدول والمناطق، وترتب الدول في المؤشر على مقياس يتكون من (1-5) درجات.

وتكون الدول الأكثر استقرارًا هي الحاصلة على الدرجة (1)، بينما الأقل استقرارا تنال درجة (5).

يذكر أن قطر استمرت بتصدر المؤشر على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال السنوات الماضية.

ونافست الدوحة عام 2020، وحققت نجاحات على المستوى العالمي مما جعلها تتقدم إلى المرتبة الـ 27 عالميا.

وتصدرت مؤشر الجريمة العالمي لعام 2019 (الأولى عالميًا بين 118 دولة)، ومؤشر التنافسية العالمية لعام 2019 (الثانية عربيا والـ 29 من بين 141 دولة).

وكذلك مؤشر جلوبل فاينانس لمقاييس السلامة العالمي لعام 2019 (الأولى عربيا والسابعة عالميا من بين 118 دولة).

وأيضًا ومؤشر الإرهاب العالمي لعام 2019 (المرتبة 133 عالميا من أصل بلدا)، ومؤشر كتاب التنافسية العالمي لعام 2019 (الثانية عربيا والـ 10 عالميا).

 

للمزيد| قطر تتصدر مؤشر السلام العالمي.. الأولى عربيًا بالأكثر أمانًا وسلامًا

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.