قصة أغرب من الخيال.. من هم والدا الطفل المغدور صقر نايف المطيري ولماذا معتقلان منذ أشهر؟

الكويت- خليج 24| أصيب الكثيرون في دولة الكويت بالصدمة بعد ورود خبر العثور على جثة الطفل صقر نايف المطيري وانكشاف أمر الجريمة وتفاصيلها المروعة.

وطالب الكثيرون بفرض عقوبة الإعدام على والدة الطفل صقر نايف المطيري.

ووصفوا الأمر ب”القاتلة التي تجردت من أدنى مشاعر الأمومة والإنسانية” بسبب قتلها شقيقه قبل أشهر.

اقرأ أيضا: حل لغز اختفائه.. التفاصيل الكاملة لقصة قتل الطفل صقر نايف المطيري ودفنه

وخلال الساعات الماضية تصدرت قصة الطفل صقر نايف المطيري منصات التواصل الاجتماعي ومحرك بحث غوغل الشهير في دول الخليج العربي.

وقالت الشرطة الكويتية إنها عثرت على جثة الطفل المطيري بعد أشهر على فقدانه.

وبحسب الداخلية الكويتية “فقد تم العثور على جثة الطفل المفقود مقتولاً ومدفوناً في البر”.

وبينت أن ذلك كان على يد أحد أقاربه وهو واحد من بين الإخوة الذين تركهم أخوهم في الشارع وآوت امرأة 3 منهم وأبلغت عن فقدانه.

ووفق “الإعلام الأمني” بوزارة الداخلية فإن “الإدارة العامة للمباحث الجنائية تمكنت من حل قضية الطفل المفقود منذ أيام”.

وأكد أنه “اتضح أنه تعرض لجريمة قتل من أحد أقاربه”، حسب تأكيد الإعلام الأمني للداخلية الكويتية.

وذكر أنه بعد التحريات المكثفة تم التوصل إلى مكان جريمة قتل الطفل.

ولفت إلى أنه بالبحث عن الطفل المفقود تبين أن القاتل قام بدفنه بإحدى المناطق.

وشدد الإعلام الأمني على أنه يجري اتخاذ اللازم بحق الجاني واستكمال التحقيقات الخاصة بالقضية لإحالتها للجهات المختصة.

في حين، استعرضت المباحث الكاميرات القريبة من ذات المكان الذي وجدت فيه المواطنة إخوته الثلاثة لكن دون أثر للطفل صقر المطيري.

بينما ذكرت مصادر أمنية لوسائل إعلام محلية أن “والدة الطفل اعترفت أنها قتلت ابنها في شهر فبراير الماضي”.

كما اعترفت الوالدة أنها تركت جثته داخل السكن لمدة 5 أيام، حيث لجأت إلى مجموعة من عمال النظافة.

وبينت الأم أنها “أخبرتهم بأن لديها جثة كلب نافق حيث كانت ملفوفة ومغطاة بأكياس”.

وأضافت أم صقر نايف المطيري “حمل العمال الجثة وألقوا بها في أحد مرادم النفايات غرب منطقة عبد الله المبارك”.

في حين، تعتقل السلطات والد الطفل الضحية على قضايا مخدرات.

كما أن أم الطفل المغدور صقر نايف المطيري من أرباب السوابق وتتعاطي المخدرات أيضا.

ولفتت المصادر إلى أن الأم التي كانت مسجونة أيضا هي من قتلت طفلها قبل دخولها السجن منذ 4أ شهر.

وذلك بحسب اعتراف ابنها الشاب (19 عامًا) الذي قيل قبل قرابة أسبوعين إنه رمى إخوته في الشارع، بحسب وسائل الإعلام الكويتية.

بينما ادعت الأم حينها في بلاغ تقدمت به اختفاء الطفل المذكور أمام مفرزة “الفنطاس”، حيث كان أشقاء الطفل الثلاث على علم بجريمة قتل شقيقهم.

غير أنهم خافوا من الاعتراف بجريمتها خشية من أن ينالوا نفس المصير على يد والدتهم.

في حين، لم يعثر في حوزة الأطفال على إثباتات شخصية فهم من البدون.

الأكثر صدمة أنه لدى سؤال والدة صقر نايف المطيري القاتلة فاعترفت أن كل طفل من أب مختلف بعد زواج عرفي معهم.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.