قرار جديد من ابن سلمان بخصوص ساعات تدريس القرآن الكريم واللغة العربية لطلبة المدارس

الرياض- خليج 24 | أصدرت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية اليوم قرارًا بتقليص ساعات دراسة القرآن الكريم واللغة العربية لطلبة المدارس.

وجاء القرار ضمن خطة دراسية وصفت ب”المطورة” تشمل تقليص عدد ساعات تدريس القرآن الكريم واللغة العربية.

وشهدت السعودية منذ أعوام قليلة تغييرات جذرية وذلك ضمن رؤية 2030 التي خطها ولي العهد محمد بن سلمان.

وتشمل الرؤية افتتاح دور للسينما والسماح للمرأة بحضور المباريات الرياضية في الملاعب وقيادة السيارات، وزيادة الفعاليات الفنية والرياضية.

كما تشمل الرؤية تنظيم حفلات غناء لمغنين عرب ومن أنحاء العالم، وذلك لأول مرة في تاريخ السعودية.

وتأتي هذه الفعاليات والأنشطة مقابل خفوت أصوات جمعيات ومؤسسات دينية في المملكة التي كانت على مدار سنين طويلة بيئة محافظة.

وقرر وزير التعليم في السعودية حمد بن محمد آل الشيخ اليوم الأحد “العمل بالخطة الدراسية المطورة”، وذلك للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة.

وأوضحت وسائل الإعلام السعودية أن هذا القرار يستهدف مدارس التعليم العام ومدارس تحفيظ القرآن الكريم .

وأشارت إلى أن الخطة الدراسية الجديدة تتضمن التطبيق الأول لمواد الدراسات الإسلامية المطورة مع تعديل في “وزنها النسبي”.

ولفتت إلى زيادة الوزن النسبي في مواد الرياضيات والعلوم، وتخفيض الوزن النسبي لمواد اللغة العربية والتربية الفنية والبدنية للبنين.

كما يتضمن تخفيض الوزن النسبي للتربية الأسرية للبنات بنسب مختلفة، وحذف حصص النشاط.

وأضافت وسائل الإعلام السعودية “يشمل القرار التركيز على تطوير المهارات من خلال زيادة التطبيقات الكتابية وغيرها”.

كما تَضَمّنت الخطة الدراسية تقليصَ عدد الساعات الأسبوعية التي يدرسها الطالب في الخطة الدراسية في التعليم العام عن بُعد.

وذلك من 30 حصة إلى 25 في الصفوف الأولية خلال الأسبوع، ومن 33 حصة إلى 28 في الصفوف العليا.

ومن 35 حصة إلى 29 في المرحلة المتوسطة، وتقليصًا مقاربًا في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة لمدارس تحفيظ القرآن الكريم.

وأمر الوزير بتفعيل دور منصة “مدرستي” بالحث على زيادة التعليم الذاتي في مادة القرآن الكريم لتعزيز عمليات التعليم.

وبحسب تبرير وزارة التعليم فإن القرار جاء “مراعاة للمتغيرات المتعلقة بالتعليم عن بُعد والتطورات المستقبلية للمناهج”.

وأضافت “وضرورة مراجعة الخطط الدراسية، ولأهمية مراعاة التوازن بين الموضوعات كمًّا ونوعًا”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.