قدم شكوى ضدها.. الأورومتوسطي: نتعرض لمضايقات إسرائيلية مستمرة

جنيف- خليج 24| كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن تقديم شكوى لمجلس حقوق الإنسان ضد “إسرائيل” لاستهدافها طواقمه والمدافعين عن حقوق الإنسان.

وقال الأورومتوسطي إنه يشعر بقلق بالغ من جراء تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المنظمات الحقوقية والمدافعين عن حقوق الإنسان.

وأشار الأورومتوسطي أن الانتهاكات بظل غياب لأي تحرك دولي جاد يصدها، ويُنهي سياسة الإفلات من العقاب.

وعدد في بيان مشترك مع “المعهد الدولي للحقوق” خلال الدورة 45 لمجلس حقوق الإنسان نماذج للاعتداءات الإسرائيلية على المدافعين عن حقوق الإنسان.

وتطرق إلى الآثار الخطيرة لتلك السياسة بتقييد العمل الحقوقي، وإعاقة توثيق ورصد ومحاربة الانتهاكات المستمرة في الأراضي المحتلة.

وأوضحت الباحثة في الأورومتوسطي “ميشيلا بولييزي” في البيان الذ ألقته أنّ المرصد ورئيسه رامي عبده، وبعض العاملين فيه يتعرّضون بشكل مستمر لمضايقات إسرائيلية.

وأشارت إلى أن المضايقات تشمل حملات تشويه، وقيود على العمل والحركة، على خلفية نشاط المرصد بفضح الانتهاكات الإسرائيلية.

وبينت أنه ولا سيما فيما يتعلق بحصار قطاع غزة، والهجوم العسكري المدمّر على القطاع صيف 2014.

ولفت البيان إلى منع السلطات الإسرائيلية منذ سبتمبر 2019، الناشط في منظمة العفو الدولية “ليث أبو زياد” من مرافقة والدته إلى شرقي القدس.

وأوضح الأورومتوسطي إنها تتلقى العلاج الكيميائي للسرطان، متذرعًا بـ”أسباب أمنية” غير معلنة.

وعادة ما تكون تلك الأسباب مجرد انتقام لنشاطه في توثيق الانتهاكات الإسرائيلية

وذكر أنّه بنوفمبر 2019، أيدت محكمة إسرائيلية قرارًا تعسفيًا آخر بترحيل مدير منظمة “هيومن رايتس ووتش” بالأراضي الفلسطينية المحتلة “عمر شاكر”.

وقال الأورومتوسطي إن القرار بناءً على قانون أقرّته عام 2017 يسمح بترحيل الأجانب الداعمين لمقاطعتها لمعاملتها اللاإنسانية للفلسطينيين.

وأبرز استخدام “إسرائيل” عام 2016 للائحة الدفاع (الطوارئ) لعام 1945، وتعود لزمن الانتداب البريطاني، لحظر جمعيات مدنية وخيرية.

ويوضح البيان أنه منها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إذ تستخدمها “إسرائيل” على نطاق واسع لمعاقبة وردع من ينتقد ويوثّق انتهاكاتها.

ودعا الأورومتوسطي المجتمع الدولي إلى تحدي السياسة الإسرائيلية الممنهجة في إخضاع الأصوات المنتقدة لممارساتها وانتهاكاتها في الأراضي الفلسطينية.

وطالب بدعم وجود تلك المنظمات لضمان استمرار رصد وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية بما يسهم في مساءلة ومحاسبة “إسرائيل” على تلك الانتهاكات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.