في العراق .. باعا طفلهما بـ7 آلاف$

 

بغداد – خليج 24| كشفت وزارة الداخلية في العراق عن التفاصيل الكاملة لجريمة اتجار مواطن وزوجته بطفلهما (5سنوات) وسط بغداد، في قضية أثارت الرأي العام المحلي.

وأفادت الوزارة بأن معلومة استخبارية قادت لعملية اتجار بالبشر ببيع طفل من قبل والديه”.

وقالت إنها “شكلًا فريقًامن مفارز وكالة الاستخبارات في العراق وقبضت بعد بحث وتدقيق على المتهمين بالجرم المشهود”.

وأشارت الداخلية إلى أنهما ضبطا أثناء بيع الطفل بمبلغ 10 ملايين دينار عراقي (7 آلاف دولار) بمنطقة الكرادة ببغداد.

ونبهت إلى أنه جرى تحويلها إلى النيابة العامة في العراق بغية استكمال الإجراءات القانونية.

في سياق آخر، دانت مؤسسة “سكاي لاين” الدولية تصعيد السلطات العراقية بحق الصحفيين على خلفية عملهم الإعلامي.

وقالت إن آخرها كان إصدار مذكرة اعتقال بحق الصحفية “سؤدد الصالحي” في العراق بتهمة “التشهير”.

وقالت المؤسسة ومقرها ستوكهولم في بيان إن الصالحي تعمل مراسلة موقع “ميدل إيست آي” البريطاني.

وشددت “سكاي لاين” رفضها التضييق الممنهج الذي تمارسه السلطات الحكومية والأحزاب السياسية في العراق على الصحفيين.

وقالت إن هؤلاء ينشرون تقارير في مؤسسات يعملون بها تمثل تشخيصًا للواقع أو نقدًا لأدائها في العراق.

ونبهت إلى ما جرى مع الصالحي يؤكد أن جهات سياسية تسيطر على القضاء وتصدر مذكرات القبض كيفما تشاء.

وشددت “سكاي لاين” على أن الصالحي لم ترتكب أي ذنب سوى متابعة عملها الإعلامي وإعداد التحقيقات الاستقصائية للرأي العام.

وعبرت عن استنكارها لإجراءات الجهات السياسية والحكومية بإقحام الصحفيين بساحة القضاء.

واتهمت السلطات العراقية باللجوء إلى ذلك بغرض تقييدهم من ممارسة عملهم وانهاكهم في العراق.

وبينت أن اعتقال الصحفيين والتضييق بحقهم يخالف الدستور العراقي الذي يؤكد على حرية الصحافة.

وذكرت أن ذلك يوجب على البرلمان العراقي التدخل من أجل وقف الاعتداء على الحريات الصحفية.

ودعت “سكاي لاين” إلى مُحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الواضحة بحق الصحفيين في العراق.

وطالبت الحكومة العراقية بالتدخل لمتابعة الشكوى الموجهة ضد الصالحي والعمل على إلغائها.

وقالت إن ذلك يأتي تنفيذا لالتزاماتها فيما يتعلق بحرية التعبير وحرية الصحافة التي تشهد تدهورا مستمرا في البلاد.

ويحتل العراق المرتبة 162 من أصل 180 دولة في مؤشر منظمة مراسلون بلا حدود لحرية الصحافة حول العالم.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.