في الشارقة.. عصابة “بطاقات المساج” تنشط دون رادع

 

الشارقة –خليج 24| يواصل تشكيل عصابي من 5 آسيويين إدارة أماكن وهمية للمساج تُستَغل لاستدراج ضحايا ‏يرغبون بخدمة المساج أو علاج طبيعي، ويجري إغواؤهم وابتزازهم بالسلاح بغرض السرقة.‏

وقال مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة عمر أبو الزود أن إدارته أبلغت بمشتبه‏ يوزع “بطاقات المساج” بمنطقة الرولة.

وذكر أن فرق أمنية مختصة داهمت مقر سكن المشتبه به وتفتيشه، عثر على صناديق بها بطاقات إعلانية عن تقديم خدمة مساج.

وأشار إلى أن عثر أيضًا على عدد من الأسلحة البيضاء مختلفة الأحجام في الشارقة.

وكشفت التحقيقات ‏عن بقية أفراد التشكيل العصابي وضبطهم، واعترفوا جميعًا بتفاصيل ‏أدوارهم في القضية.

ونبهت إلى أنه تمت إحالة أفراد العصابة للجهات المختصة.‏

وحذرت شرطة الشارقة ‏أفراد المجتمع من الأساليب الاحتيالية التي يستخدمها المجرمون للإيقاع بضحاياهم، والاستيلاء على أموالهم.

ودعت للحذر والإبلاغ فورًا حال رصد أي إعلانات أو ظواهر سلبية مريبة.

ومجددا، وقع العديد من الأشخاص ضحية جرائم سرقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، من قبل عصابة انتحلت صفة رجال الشرطة.

ونشرت وسائل الإعلام في الإمارات، تفاصيل قيام عصابة بانتحال صفقة رجال الشرطة وتنفيذ عمليات سطو وسرقة.

وأوضحت أن مجموعة مواطنين من دول الخليج شكلوا عصابة في الإمارات وتنفيذ عمليات سرقة بالإكراه.

وبينت أنه تم إحالة أحدهم حضوريا وآخرين غيابيا إلى محكمة الجنايات، في قضيتين منفصلتين بالسرقة والاعتداء بالضرب.

إضافة إلى انتحال صفة وظيفة عامة، وتشكيل عصابي، وذلك لتقييد حرية شخصين كل على حدة في الطريق العام وسرقتهما بالإكراه.

وذكرت أن مواطنا آسيويا قدم بلاغاً في مركز الشرطة في إمارة الفجيرة بدولة الإمارات.

وأفاد الآسيوي بتعرضه للاختطاف من قبل ثلاثة خليجيين، أوهموه بأنهم رجال أمن.

ولفت إلى أنه ركب معهم سيارة، واتجهوا به إلى منطقة بعيدة، واعتدوا عليه بالضرب، وسرقوا هاتفه وحافظة نقوده.

كما أكد مجني عليه آخر في قضية منفصلة أن المتهمين طلبوا منه الركوب معهم في السيارة، بعدما أوهموه بأنهم رجال أمن.

وقام أفراد العصابة باصطحابه إلى منطقة بعيدة وتفتيشه واستخراج جميع ما يملكه وسرقته وفروا هاربين من المنطقة.

وأعلنت الأجهزة الأمنية في الإمارات من اعتقال أحد المتهمين، فيما لا يزال البقية هاربين.

وأوضحت أنه تمت إحالة المتهم إلى النيابة، ومنها إلى محكمة الجنايات في الدولة.

ولفتت وسائل الإعلام في الإمارات أن المتهم الأول أقر في التحقيقات أنه كان مع المتهمين الثاني والثالث ليلاً.

وكانوا جميعاً في مركبته، ولا يعلم قيام المتهمين الثاني والثالث بالسرقة أو الاعتداء على المجني عليهما.

وقال المتهم الأول “إنه شاهدهما يضربان شخصاً ويقيدان حريته”.

غير أن المتهم أنكر المتهم أمام المحكمة التهم المنسوبة إليه.

وقال إن “المتهمين الهاربين طلبا منه توصيلهما، ولا يعرف شيئاً عن موضوع السرقة”.

وبناء على ذلك، قضت محكمة الفجيرة على المتهم للأول حضوريا وغيابياً إلى المتهمين الثاني والثالث بسجن كل منهم 14 سنة عن الجريمتين.

وأدينوا بانتحال صفة رجال تحريات، وسرقة أموال وهواتف شخصين آسيويين في الطريق العام بالإكراه والاعتقال عليهما.

وهذا الحادث ليس الأول في الإمارات، حيث تصاعدت الحوادث المماثلة مؤخرا في الدولة.

 

 

إقرأ أيضا| عصابة تختطف وتسرق في الإمارات بزي الشرطة

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.