على طريقة ورواية اغتيال خاشقجي.. السلطة الفلسطينية تقتل الناشط والمعارض نزار بنات

الخليل- خليج 24| قتلت قوة أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس الناشط السياسي والمعارض نزار بنات خلال اقتحام سكنه في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وقامت القوة الأمنية بقتل الناشط ضد الفساد بنات في ساعة مبكرة فجر اليوم الخميس على طريقة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وأكدت عائلة الناشط القتيل أن ما جرى مع ابنهم “عملية اغتيال مع سبق الإصرار والترصد، عقب اقتحام مكان سكنه”.

وأشارت إلى أنه تم “الاعتداء عليه بالضرب المبرح بالهراوات على رأسه أثناء نومه ورشه بغاز الفلفل فور استيقاظه حتى فارق الحياة”.

وبينت عائلة بنات أن ابنها “فقد الوعي داخل منزله بسبب الضرب وبعد استيقاظه تم اعتقاله عاريًا”.

كما أكدت أنه تم نقله إلى جهة غير معلومة من قبل 25 عنصرا من جهازي الأمن الوقائي والمخابرات العامة التي تتبع مباشرة للرئيس الفلسطيني محمود عباس.

في حين طالبت العائلة بتشكيل لجنة تحقيق “تضم عناصر من جهات حقوقية ومن طرف العائلة، لإثبات اغتيال السلطة لابنها”.

في حين أعلن محافظ محافظة الخليل في بيان لها تفاصيل الحادث.

وقال المحافظ في بيان مقتضب “على إثر صدور مذكرة احضار من النيابة العامة لاعتقال المواطن نزار خليل محمد بنات”.

وأضاف “قامت فجر اليوم قوة من الأجهزة الأمنية باعتقاله، وخلال ذلك تدهورت حالته الصحية”.

وادعى أنه “فورا تم تحويله إلى مستشفى الخليل الحكومي وتم معاينته من قبل الأطباء”.

وأردف المحافظ “حيث تبين ان المواطن المذكور متوفى وعلى الفور تم ابلاغ النيابة العامة التي حضرت وباشرت إجراءاتها وفق الأصول”.

وتعيد عملية اغتيال الناشط ضد الفساد في الأراضي الفلسطينية للأذهان عملية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول.

وحينها ادعت السلطات السعودية أن خاشقجي توفي كما ادعت السلطة الفلسطينية عن وفاة بنات اليوم.

وقامت قوة خاصة تتبع مباشرة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان باغتيال خاشقجي بعد الاعتداء عليه وتقطيع جثته وحرقها.

وتعد جريمة اغتيال خاشقجي من أبشع الجرائم التي تقوم بها الأنظمة في اغتيال الناشطين أو منتقدي النظام الحاكم.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.