“طيران الإمارات” تقلد “الخطوط الجوية القطرية” برحلة خاصة.. هذه تفاصيلها

أبو ظبي- خليج 24| أعلنت شركة “طيران الإمارات” اليوم عن تنظيم رحلة خاصة في تقليد لرحلة نظمتها “الخطوط الجولة القطرية” لأول مرة.

وقالت شركة “طيران الإمارات” إنها سيرت الرحلة الخاصة “EK2021″، التي تحمل على متنها طاقما وركابا من متلقي لقاح ضد فيروس كورونا.

وذكرت صحيفة “الإمارات اليوم” أن هذه الرحلة تأتي “احتفالا بالتقدم الكبير الذي يسجله برنامج التطعيم في دولة الإمارات”.

ولفتت إلى انه “تم تقديم أكثر من 8 ملايين و923 ألف جرعة في الدولة حتى أمس الجمعة”.

واعتبرت أن هذه الرحلة ستساهم في “تسليط الضوء على التقدم الذي حققته “طيران الإمارات” فيما يتعلق بتطعيم موظفيها.

وذكرت في تفاصيل هذه الرحلة أن المسافرين سيختبرون على هذه الرحلة التقنية “البيومترية” التي باشرت “طيران الإمارات” تطبيقها.

وهذه التقنية تم تطبيقها في مناطق إجراءات السفر وبوابات الصعود إلى الطائرة في مطار دبي الدولي.

وتمكن هذه التقنية المسافرين من إنهاء كافة إجراءات السفر من دون تلامس.

كما توفر التقنية “البيومترية” للمسافرين تجربة الاستمتاع برحلة آمنة وسلسة.

وقبل 4 أيام، أعلنت “الخطوط الجوية القطرية” نجاحها بإطلاق أول رحلة على مستوى العالم.

وجرى تطعيم كامل المسافرين على متن الرحلة بلقاح مضاد لفيروس كورونا.

وكان على متنها 188 راكبًا وطياران و 18 موظفا، وفقا لما ذكر موقع “فوربس”.

وغادر الركاب الدوحة في السادس من أبريل على متن طائرة إيرباص من طراز  A350-1000 ، مما يشكل علامة فارقة في مواجهة الوباء.

وتتطلع شركات الطيران في مختلف أنحاء العالم إلى تعافي قطاع السفر وعودة حركته إلى ما قبل عهد تفشي الجائحة.

وذكر موقع “فوربس” أنه جرى تطعيم جميع ركاب وطاقم الطائرة بالإضافة إلى موظفي المطار مما أدى إلى تشكيل “فقاعة وقاية” مثالية.

وكان على متن الرحلة عدد من وكلاء شركات السفر والسياحة وبعض الإعلاميين، وطلب من جميع المسافرين تقديم إثبات رسمي بتلقيهم اللقاح.

لكن ذلك لم يمنع الحفاظ على الإجراءات الاحترازية، إذ ارتدى المسافرون وطاقم الطائرة الكمامات الواقية باستثناء أوقات تناول الطعام.

كما حرص منظمو الرحلة على التباعد الاجتماعي فكانت هناك كراسي فارغة بين الركاب.

وقال المدير الطبي للخطوط الجوية القطرية جون روبرتس الذي سافر أيضًا على متن الرحلة إن الكمامات تلعب دورا هاما بمنع انتقال الفيروس.

رغم أن جميع الركاب وأفراد الطاقم قد جرى تطعيمهم بالكامل، بحسب روبرتس.

وأشار إلى أن هذا المطلب قد يجري تخفيفه في المستقبل بعد أن تنتشر عمليات التطعيم بشكل أكبر في أصقاع العالم.

ولم يكن للرحلة التي استغرقت ثلاث ساعات من الدوحة وجهة سفر محددة.

وحلقت الطائرة فوق دبي قبل أن تدخل المجال الجوي العماني لتعود أدراجها لاحقا إلى مطار حمد الدولي في العاصمة القطرية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.