شرع بعملية واسعة.. الجيش اللبناني يكشف أماكن معامل تصنيع المخدرات المهربة للسعودية

بيروت- خليج 24| كشف الجيش اللبناني اليوم الجمعة عن مداهمته معامل تصنيع المخدرات المهربة إلى المملكة العربية السعودية.

وأوضح الجيش اللبناني أنه قام بعملية دهم في منطقة البقاع شرق البلاد لمعامل تصنيع المخدرات التي يتم تهريبها إلى السعودية.

ولفت الجيش على حسابه عبر “تويتر” إلى أنه ينفذ عمليات دهم واسعة بمناطق مختلفة في البقاع لضبط معامل تصنيع المخدرات.

وقبل يومين، أعلنت السلطات اللبنانية عن ضبط كميات كبيرة من الحبوب المخدرة كانت في طريقها إلى المملكة العربية السعودية.

وأوضحت السلطات اللبنانية أن هذه الحبوب المخدرة التي كانت مخبأة بشكل احترافي وجهتها مدينة الدمام السعودية.

وبينت أن الحبوب من نوع “كبتاغون” وتم ضبطها في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت.

وكشفت أنها كانت مخبأة في مولدات صغيرة حديدية حتى لا يتم اكتشافها.

لذلك تتهم السعودية مهربي المخدرات والحبوب المخدرة باستخدامها في “عمليات غسل الأموال والإضرار بأمن المملكة وشبابها”.

وفي شهر أبريل الماضي، أعلنت الجمارك السعودية في ميناء جدة إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من حبوب الكبتاغون.

وبلغت هذه الشحنة أكثر 5.3 ملايين حبة، وكانت مُخبأة في شحنة “رمان”.

وعلى إثر ذلك أعلنت السعودية حظر استيراد الفواكه والخضراوات من لبنان.

وبحسب إحصائية السلطات السعودية فإنه تم ضبط نحو 54 مليون حبة كبتاغون.

وهو أمفيتامين شائع الاستخدام لدى المقاتلين في جميع أنحاء الشرق الأوسط ويشيع تعاطيه في الدول الخليجية.

ويوم أمس، كشف موقع “خليج 24” أن ولي عهد السعودية الأمير الشاب محمد بن سلمان يدرس مشروع قانون يسمح بتداول المخدرات بقيود.

وقال مصدر في الديوان الملكي السعودي إن ابن سلمان لا يبدي معارضة لإقرار القانون، لكنه طلب تهيئة الشارع السعودي لتقبل الأمر.

وذكر أن ولي عهد السعودية يخشى من ردة فعل غير محسوبة عقب إقرار قانون المخدرات الجديد.

وبين المصدر أن الجهات المختصة بدأت بخطة دعائية تمهد للسعوديين تقبل فكرة السماح بتداول المخدرات.

وأشار إلى إعلان اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الذي جاء فيه أن “مدمن المخدرات ليس مجرمًا وتعتبر حالته مرضية”.

وتشهد السعودية تطورا في ترويج الأفة في ظل محاولة تهريب كميات ضخمة لها بغضون الأشهر الأخيرة.

وأعلنت المديرية العامة لمكافحة المخدرات بمحافظة حفر الباطن في السعودية مواطنين تورطا في ترويج المخدرات.

وكشفت أن المواطنين قاما بالترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

غير أن هذا يدل على مدى تحدي مروجي وتجار الأفة في السعودية للسلطات.

لكن الأكثر أهمية أن المديرية كشفت عن عثورها بحوزتهما على كمية من الأقراص المخدرة ومادة الحشيش.

إضافة إلى سلاح ناري من نوع مسدس.

لكن أكدت أنه تم اتخاذ الإجراءات النظامية بحق المتهمين، وإحالتهما إلى النيابة العامة.

وبلغت محاولات تهريب المخدرات إلى السعودية مستويات قياسية خلال الأشهر الأخيرة، وهي تكشف حجم استهداف من يقوم بذلك للشعب السعودي.

في حين كشفت كميات أعلنها وزير الداخلية في السعودية الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف أنها تكفي لكل الشعب في المملكة عدة مرات.

وأعلن بن نايف اليوم الأحد عن إحباط عملية تهريب أكثر من 90 مليون حبة إمفيتامين خلال 3 أشهر.

لكن أكد أنها تكفي لجميع أفراد الشعب عدة مرات، حيث يبلغ عدد المواطنين والمقيمين نحو 33 مليون شخص.

بالإضافة لـ7.9 طن من الحشيش و5.5 كيلوغرام من الكوكايين خلال ذات المدة أيضًا.

وأضاف بن نايف: “تتصدى الجهات الأمنية وشركاؤها لظاهرة المخدرات بحزم يؤكده إيماننا بأن استهداف المجتمع بهذه الآفة”.

ووصفها بأنها أحد أخطر أدوات الاستهداف للمملكة.

وقال “نحن مستمرون بتوجيهات القيادة في مكافحة هذه الآفة الخطيرة حماية للمجتمع، وحفاظاً على شبابنا”.

وأضاف “كما يثمر التنسيق المستمر، والتعاون الخارجي مع الدول الشقيقة والصديقة، عن عمليات استباقية تحبط تهريب هذه السموم”.

وضبطت إدارة الجمارك بمطار الملك فهد الدولي في الدمام كمية 255,96غرام من مادة الكوكايين مخبأة في داخل أحشاء مسافر قادم إلى السعودية.

جاء ذلك في وقت اتسعت فيها ظاهرة ترويج المخدرات.

لكن قالت الإدارة في بيان إنه جرى نقل المسافر إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيق معه.

يذكر أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية أحبطت تهريب مليونين. و500 ألف قرص “إمفيتامين” المخدرة.

وذكرت أن عملية التهريب تمت داخل شاحنة نقل خرسانة جاهزة وجرى ضبطها الأسبوع الماضي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.