شاهد | مجرم حرب إسرائيلي فار من العدالة يصل دبي

دبي- خليج 24| وصل أحد كبار مجرمي حرب إسرائيل على الفلسطينيين إلى إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة صباح اليوم الأحد.

ويتهم المسؤول الإسرائيلي السابق الذي وصل دبي بارتكاب جرائم حرب خاصة خلال أول حرب على قطاع غزة عام 2008.

وكتب الصحفي الإسرائيلي إيتاي بلومنتال صباح اليوم أن رئيس الوزراء السابق أيهود أولمرت في طريقه إلى دبي.

ونشر بلومنتال تسجيل فيديو يظهر أولمرت وهو يستقل الطائرة في طريقه إلى دبي.

وتأتي زيارة أولمرت إلى الإمارات العربية المتحدة فيما ألغى زيارة إلى دولة أجنبية تجنبًا لاعتقاله.

وسبق أولمرت إلى دبي عشرات آلاف الإسرائيليين وذلك خلال وقت قصير بعيد توقيع اتفاق التطبيع.

وفي شهر أغسطس الماضي أعلنت الإمارات وإسرائيل عن اتفاق التطبيع بينهما والذي اعتبره الفلسطينيون طعنة في الظهر.

وكان أولمرت يخشى أن يتم اعتقاله خلال نيته زيارة سويسرا على خلفية اتهامه بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.

وكانت السلطات السويسرية تنوي توقيفه منتصف 2019 إثر دعوى قضائية اتهمته بارتكاب جرائم حرب.

وذلك خلال عملية (الرصاص المصبوب) التسمية الإسرائيلية عن عدوان 2008 على قطاع غزة.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية في حينه، أن إلغاء الزيارة لمدينة زيوريخ السويسرية جاء عقب تحذير أمني من وزارتي الأمن والقضاء.

وحذرت الوزارتان الإسرائيليتان في حينها أولمرت من زيارة زيوريخ خشية اعتقاله بسبب جرائم الحرب التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي.

وأكدتا أنهما تلقيتا بلاغًا من السلطات السويسرية بأنه سيتم اعتقال أولمرت بمجرد وصوله إلى زيوريخ.

وشددت السلطات السويسرية حينها على أنه سيتم استجواب أولمرت للاشتباه بارتكابه جرائم حرب.

وأسفرت حرب إسرائيل على قطاع غزة عام 2008 لاستشهاد نحو 1450 فلسطينيا بينهم مئات الأطفال والنساء والشيوخ.

وكان أولمرت حينها رئيسا للحكومة الإسرائيلية عندما شن العدوان الذي استمر 21 يوما.

غير أن أولمرت لم يستجب بداية للتحذير الإسرائيلي-بحسب القناة 12 العبرية- وأصر على الزيارة.

لكن وزارة الأمن الإسرائيلي أبلغته بجدية السلطات السويسرية في تحذيرها باعتقاله فور وصوله.

وحثت حينها على إلغاء زيارته حتى لا يتسبب ذلك بإحراج إسرائيل على صعيد الدبلوماسية الدولية، وبناء عليه ألغى أولمرت الرحلة.

وفي عام 2009 استقال أولمرت من منصبه على خلفية توجيه تهم فساد إليه.

وذلك قبل أن يدخل السجن في الفترة ما بين فبراير/شباط 2016، ويوليو 2017.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.