طهران- خليج 24| كشفت إيران اليوم هوية الشخص المسؤول عن الانفجار في منشأة نطنز النووية قبل أسبوع، والذي وجهت أصابع الاتهام بتدبيره إلى جهاز الموساد الإسرائيلي.
وذكر التلفزيون الرسمي أنه “تم التعرف على هوية مرتكب هذا التخريب في منشأة نطنز وهو رضا كريمي”.
وكشف أن كريمي فر من إيران قبل الانفجار بمنشأة نطنز النووية.
ولفت إلى أنه سيتم “الخطوات اللازمة والقانونية لاعتقاله وإعادته إلى البلاد جارية”.
من جانبه، نشر حساب وكالة “تسنيم” الإيرانية مقطعا مصورا تظهر فيه صورة الشخص.
? انتشار تصویر عامل خرابکاری اخیر در #نطنز
رضا کریمی عامل این خرابکاری توسط سربازان گمنام امام زمان (عج) شناسایی شده؛ او قبل از حادثه به خارج از کشور گریخته است
اقدامات لازم برای دستگیری و بازگرداندن وی به کشور از مسیرهای قانونی در حال پیگیری است pic.twitter.com/s8XnEtJ5pN
— خبرگزاری تسنیم ?? (@Tasnimnews_Fa) April 17, 2021
وكشفت الإذاعة الإسرائيلية العامة مساء الأحد عن الجهة التي تقف خلف الهجوم على مفاعل نطنز الإيراني اليوم.
ونقلت الإذاعة عن مصادر استخباراتية لم تكشف جنسيتها قولها إن “جهاز الموساد الإسرائيلي يقف خلف الهجوم على مفاعل نظنز”.
وأوضحت المصادر أن الموساد نفذ هجوما سيبرانيا ضد منشأة نطنز النووية.
وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أعلن صباح اليوم أن شبكة توزيع الكهرباء في المنشأة تعرضت لحادث.
وذكر كمالوندي أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات بشرية أو تلوث إشعاعي.
وفي وقت لاحق، اعترف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن الحادث الغامض بمنشأة نطنز كان بفعل فاعل.
ووصف صالحي الحادث بأنه “تحرك شائن وإرهاب نووي مدان”.
لكنه شدد على أن هذا الحادث يمثل مؤشرا على عجز معارضي التقدم الصناعي والسياسي في إيران.
وذلك “عن منع تطور الصناعة النووية”، معتبرا الحادث يدل على عجز معارضي المفاوضات النووية التي ترمي لرفع العقوبات الأمريكية عن إيران.
ووجه المسؤول الإيراني دعوة إلى المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية “للتعامل مع الإرهاب النووي ضد إيران”.
وشدد على أن طهران “تحتفظ بحقها في الرد على منفذي حادثة نطنز ومن يقف وراءهم ويدعمهم”.
كما تعهد أن تعمل إيران بجدية على تطوير صناعتها النووية ورفع العقوبات “لأجل إحباط مثل هذه التحركات اليائسة”.
وجاء الهجوم بعد يوم من إعلان الرئيس الإيراني حسن روحاني البدء بضخ غاز اليورانيوم “uf6” بأجهزة الطرد المركزي في نطنز.
وفي يوليو الماضي، تعرضت ذات المنشأة لانفجار غامض.
ووصفته السلطات الإيرانية في حينها بأنه كان “عملية تخريبية” ضد المفاعل.
وتبلغ مساحة المفاعل نحو 100 ألف متر مربع، وقامت إيران بإنشائه تحت الأرض بـ8 أمتار.
ونطنز -بحسب السلطات- محمي بجدار سماكته 2.5 متر، ويعلوه جدار خرساني ثان.
لكن كل هذه الحماية لم تجدي في منع إسرائيل من شن هجمات في قلب المفاعل.
ويوم أمس، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن استعدادات إسرائيلية لمعركة بحرية جديدة مع إيران في مياه الخليج خصوصا.
وذكرت قناة “كان” العبرية الرسمية أن قوات الجيش والأجهزة الأمنية تستعد لمعركة جديدة امام إيران في الحلبة المائية.
وكشفت أن رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي توجه إلى واشنطن لمقابلة نظيره الأمريكي لمناقشة التطورات مع إيران.
وقبل أيام، تعرضت سفينة “ساويز” المملكة لإيران لهجوم عندما كانت تبحر في البحر الأحمر في هجوم إسرائيلي جديد.
وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن معلومات تتحدث عن تعرض السفينة الإيرانية “ساويز” لاستهداف بلغم لاصق في البحر الأحمر.
وبحسب بيانات موقع “مارين ترافيك” فإن سفينة “ساويز” الإيرانية متوقفة في عرض البحر الأحمر مع ورود أنباء عن تعرضها لهجوم.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=17634
التعليقات مغلقة.