“سند”: السعودية تزعم دعم القضية الفلسطينية وتزج بكل مناصريها في سجونها

 

الرياض – خليج 24| قالت منظمة سند الحقوقية إن ادعاءات السلطات السعودية بشأن دعم القضية الفلسطينية كاذبة ويمكن تفنيدها باستمرار ملاحقة مناصري هذه القضية.

وأوضحت المنظمة أن مناصري القضية الفلسطينية في السعودية ملاحقون ومعتقلون في سجون المملكة.

وأكدت أن اعتقال هؤلاء على خلفية دعم القضية الفلسطينية يعتبر انتهاكًا صريحًا لحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير.

وبينت المنظمة أن المدافعين عن القضية الفلسطينية في المملكة عانوا ولا يزالوا معظمهم يعانون الاحتجاز التعسفي.

ونبهت إلى أن أبرزهم الناشط الحقوقي خالد العمير، والدكتور الداعية والإعلامي “علي العمري”، وغيرهم.

وأكدت “سند” أن سياسة تكميم الأفواه في المملكة بملف حرية الرأي والتعبير تشير إلى حقيقة الانتهاكات البارزة.

ونوهت إلى أنها وضعت الخطوط الحمراء على ملف المملكة أمام المجتمع الدولي، بما يتعلق بحقوق الإنسان.

وشددت المنظمة على أن أن القضاء السعودي مطالَب بضرورة الإفراج الفوري عن معتقلي الرأي والمدافعين عن القضية الفلسطينية.

وكشفت مصادر سعودية مطلعة عن أن السلطات السعودية وبأوامر ولي العهد محمد بن سلمان أمر بمعاقبة كل من يتضامن أو يتعاطف مع فلسطين في المملكة.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن ابن سلمان وجه بمعاقبة المتضامنين في المملكة وجعل مصيرهم بين السجن والتنكيل.

وأشارت إلى أن جهات أمنية كثفت مراقبة عشرات المناصرين لقضية فلسطين لمنعهم من أي تضامن أو تظاهر محتمل مع غزة والقدس.

وأكدت المصادر أن تهديدات علنية وصلت لمتضامنين بالاعتقال والغرامة المالية الكبيرة حال مخالفة تعليماتها.

كما كشف عن أن ابن سلمان وجه بتكثيف حملات تشويه الفلسطينيين والدفاع عن إسرائيل.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن التوجيه جاء لوحدات الذباب الالكتروني السعودي في مواجهة التضامن الشعبي بالمملكة مع فلسطين وشعبها.

وذكرت أن ولي عهد السعودية طلب من الذباب الالكتروني تكثيف حملات الذباب لتشويه الفلسطينيين والدفاع عن إسرائيل.

ووجه إلى إطلاق وسوم ودعمها على نطاق واسع ومنها #حماس_الارهابيه، في إشارة إلى حركة حماس الفلسطينية التي تقاوم إسرائيل.

وكشفت صور لموقع متخصص في متابعة حركة الملاحة مشاركة طائرات عسكرية تابعة لسلاح الجو السعودي إلى جانب إسرائيل في طلعاتها الجوية لقصف المدنيين الأبرياء في غزة.

ووفق بيانات موقع Radarbox فإن طائرة عسكرية سعودية اتجهت من موقع الحديثة صوب فلسطين المحتلة بغية المشاركة في الهجوم الجوي.

ولم يتضح بعد ما تحمل الطائرة التي تتبع سلاح الجو السعودي أو عدد الطائرات المشاركة في الهجوم على قطاع غزة.

وتدعم القيادة السعودية في الخفاء الهجمات الإجرامية الإسرائيلية على غزة لكنها في العلن تظهر ببيانات خجولة تساوي بين الضحية والجلاد.

وترغب الرياض في القضاء على المقاومة الفلسطينية التي تعتقل العشرات من المواطنين بتهم دعمهم ماليا وتسليم الحكم لحليفهم الرئيس محمود عباس.

وعلم موقع “خليج 24” من مصادر مقربة من ديوان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بأنه وجه بمضاعفة عدد الطيارين المشاركين إلى جانب إسرائيل بالهجمات على غزة.

وقالت المصادر إن ولي عهد أبو ظبي أوعز إلى سلاج الجو الإماراتي بتوسيع عدد المشاركين في الطلعات الجوية لضرب أهداف في غزة.

ورفضت الكشف عن أسماء وأعداد هؤلاء خشية من انكشاف كيفية تسرب المعلومة واعتقال مسربها في ديوان محمد بن زايد .

وكشفت مصادر إماراتية مطلعة عن مشاركة سلاح الجو الإماراتي في قصف قطاع غزة والذي يتواصل منذ عصر يوم أمس.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن الإمارات أبدت استعدادها للمشاركة في الهجمات على قطاع غزة لتمتين علاقتها مع إسرائيل.

وأشارت إلى أن أرسلت مجموعة من الطيارين للمشاركة في قصف غزة.

وأكدت المصادر أن عددًا من الطيارين الإماراتيين رفضوا الطلب وجرى اعتقالهم والزج بهم في السجون.

وذكرت أن الطلب قوبل بترحيب إسرائيلي واسع والذي اعتبرته امتدادا لاتفاق التطبيع الذي لم يتوقف عند حد تكثيف إجراء تدريبات عسكرية مشتركة.

ونبهت إلى أن سلاح الجو الإماراتي والإسرائيلي نفذا تدريبات عسكرية مشتركة.

 

للمزيد|  بالأدلة.. شاهد| سلاح الجو السعودي يشارك إسرائيل في قصف غزة

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.