دعت الحوثيين لوقفها فورًا.. تركيا تستنكر بشدة الهجمات على “السعودية الشقيقة”

أنقرة- خليج 24| استنكرت تركيا بشدة اليوم الهجمات المسلحة الأخيرة التي شنها مسلحو جماعة الحوثي على المملكة العربية السعودية.

وأعربت تركيا عن قلقها العميق إزاء الهجمات التي استهدفت السعودية “الشقيقة”.

ودعت الخارجية التركية في بيان لها مسلحي جماعة الحوثي في اليمن إلى وقف فوري للعمليات في عمق السعودية.

وقالت “نشعر بقلق عميق من الهجمات الأخيرة على أراضي السعودية بما في ذلك الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية على ميناء رأس تنورة ومنشآت أرامكو”.

وأضافت “ندعو إلى الوقف الفوري لتلك الهجمات. وفي هذا الصدد نعرب عن أطيب التمنيات للسعودية الشقيقة وشعبها”.

وتأتي إدانة تركيا في الوقت الذي تشهد فيه علاقاتها مع السعودية توترا ملموسا على خلفية عدة قضايا.

واعترفت المملكة مساء الأحد الماضي بقيام مسلحي جماعة الحوثي في اليمن ب”محاولة” استهداف ميناء رأس تنورة في الشرقية ومرافق تابعة لشركة أرامكو بالظهران شرق المملكة.

واعتبرت وزارة الطاقة السعودية في بيان لها أن “مثل هذه الاعتداءات التخريبية تستهدف إمدادات البترول للعالم، وليس المملكة فحسب”.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع بالمملكة تركي المالكي إنه “تم تدمير وإسقاط الطائرة بدون طيار المهاجمة والقادمة من جهة البحر قبل الوصول لهدفها”.

وأضاف “كما تم اعتراض وتدمير الصاروخ الباليستي الذي أطلق لاستهداف مرافق أرامكو السعودية بالظهران”.

وذكر أن اعتراض الصاروخ وتدميره تسبب في سقوط الشظايا بالقرب من الأعيان المدنية والمدنيين.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، لوكالة الأنباء السعودية إن “إحدى ساحات الخزانات البترولية في ميناء رأس تنورة تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة قادمة من جهة البحر”.

ويعد الميناء الواقع في المنطقة الشرقية من أكبر موانئ شحن البترول في العالم.

وشدد المصدر على أنه لم ينتج عن محاولة استهداف الميناء، أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو الممتلكات.

غير أنه كشف عن “محاولة أخرى للاعتداء على مرافق شركة أرامكو السعودية”.

وقال “سقطت مساء الأحد شظايا صاروخٍ باليستي بالقرب من الحي السكني التابع لشركة أرامكو في مدينة الظهران”.

وبين أن هذا الحي يسكنه الآلاف من موظفي الشركة وعائلاتهم، من جنسياتٍ مختلفة.

ولفت المصدر إلى أنه “لم ينجم عن هذا الاعتداء أي إصابات أو خسائر في الأرواح أو المُمتلكات”.

وبناء عليه، دعت وزارة الطاقة في المملكة دول العالم ومنظماته “للوقوف ضد هذه الأعمال”.

واعتبرت أنها “موجهة ضد الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، والتي تستهدف أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم”.

ونبهت إلى تأثير هذه الأعمال على أمن الصادرات البترولية، وحرية التجارة العالمية، وحركة الملاحة البحرية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.