دبي تفتح ذراعيها لـ”الليكود”.. مؤتمر سياسي لشرعنة قتل الفلسطينيين بدولة عربية

دبي- خليج 24| فتحت إمارة دبي ذراعيها لمجلس أمناء حركة الليكود الإسرائيلية لعقد مؤتمر سياسي برئاسة عضو الكنيست داني دانون، في أحدث

وأفاد موقع “واللا” العبري بوصول 100 من أعضاء الليكود لأكثر فنادق دبي فخامة للمشاركة بمؤتمر ذكرى مرور 3 سنوات على اتفاقيات أبراهام”.

لكن الموقع لم يشر إلى موعد انعقاد المؤتمر في دبي.

ويشارك مسؤولون كبار في المؤسسات القومية اليهودية وأبرزهم رئيس المنظمة الصهيونية يعقوب حاغوئيل، ورئيسة الصندوق الدائم لإسرائيل ييفعات عوفاديا لوسكي.

وبين أن المشاركين في المؤتمر جاؤوا من دول مختلفة، ومكثوا ليلتين فقط في دبي.

ودانون ينصف على أحد قادة الليكود القلائل الذين لم يتولوا منصبا وزاريا بحكومة بنيامين نتنياهو.

لكن يحظى بسيطرة مطلقة في حركة الليكود، وأذرعها في الكونغرس الصهيوني العالمي.

وبذلك، منع دانون، نتنياهو من السيطرة على الحركة، وعبر مجموعة كبيرة من الوظائف فيها وبأذرعها في “المؤسسات الصهيونية القومية”.

وطبعت “إسرائيل” في 14 سبتمبر 2020 علاقتها مع الإمارات والبحرين، برعاية أمريكية، عُرفت باسم “اتفاقات أبراهام”، ولحقها المغرب والسودان.

ويصنف الليكود بأنه الأكثر غرقا في دماء الفلسطينيين والعرب بمجازره العديدة منذ الصراع.

وبات يشرعن ارتكاب مزيد من الجرائم بحق الفلسطينيين، ووجد من دبي مكانا لمؤتمره لإقرار المزيد من جرائمه.

ويشير المؤتمر لتعمق علاقات “إسرائيل” والإمارات لدرجة عقد حزب الليكود الحاكم مؤتمره السنوي بدولة عربية.

وكشفت قناة إسرائيلية عن أن إمارة دبي باتت سوقًا ذهبية لتصدير الإجرام الإسرائيلي خاصة تجارة المخدرات وغسيل الأموال والدعارة عقب اتفاق التطبيع.

وقالت القناة الـ 13 العبرية نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين إن “إسرائيل تصدر المجرمين حول العالم بقطاع غسيل الأموال وتجارة المخدرات”.

وأشاروا إلى أن “هؤلاء استغلوا اتفاقيات التعاون مع الإمارات لإقامة علاقات مع عصابات عالمية في دبي”.

وأكدوا هؤلاء أن دبي باتت وجهة مهمة لعصابات الإجرام الإسرائيلية إذ فتحت أسواقا للدعارة والقمار وتبييض الأموال والمخدرات.

كما أفاد مسؤول في الشرطة الإسرائيلية بأن عدد كبير من المجرمين وعناصر العصابات الإجرامية نقلوا أعمالهم بالفعل إلى دبي.

وعزا ذلك إلى علمهم بأنها لن تلاحقهم وأو تسيطر عليهم.

وذكر أن مستوى المعيشة “المرتفع جدًا في دبي” منح فرصة ذهبية للعصابات الإسرائيلية لفتح سوق جديد لتجارتها الممنوعة في المدينة.

وأظهر اتفاق التطبيع عمق ظاهرة ضلوع الإسرائيليين بارتكاب جرائم وأعمال مخالفة للنظام، منها السرقة وارتكاب مخالفات مرورية وتجارة المخدرات.

كما قالت صحيفة عبرية إن شرطة دبي ضبطت 3 سياح إسرائيليين في مطارها الرئيس، عقب سرقتهم بضائع معفاة من الرسوم الجمركية.

وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن السرقات شملت زجاجات كحول، وعبوات شوكولاتة، وجهاز آيفون مطلي بالذهب.

وبينت أن حوادث مشابهة تكررت خلال الأسبوعين الماضيين في دبي.

وكان شرطة الإمارات قبضت على إسرائيلي عقب الاشتباه بتورطه بقضية مخدرات أو سرقة.

فيما أعلنت الخارجية الإسرائيلية عن القبض على إسرائيلي (29عامًا)، رافضة تقديم تفاصيل.

وتكررت حوادث سرقة السياح الإسرائيليين لمواد الفنادق التي ينزلون بها، من مناشف ومستلزمات إعداد طعام وشراب.

وكذلك فقدان قطع الإنارة من غرف نزلوا بها.

وقال ناشط خليجي إن السياح الإسرائيليين يسرقون كل ما تحتويه الفنادق من أدوات وملابس في دبي و الامــارات لدى زيارتهم وإقامتهم فيها.

وسمحت الإمــارات للسياح الإسرائيليين بدخول البلاد بعد توقيعها اتفاقية التطبيع مع إسرائيل قبل بضعة أشهر.

وظهر ناشط خليجي في مقطع مصور، عدد فيه الأغراض التي تسرق من فنادق دبي.

ومن هذه الأغراض وفق الناشط (سخانات المياه، والملابس، ولمبات الإضاءة، وعلب الديكورات، وعلب المناديل الورقية) وغيره.

وقال “إن أصحاب الفنادق في دبي اشتكوا لهيئة السياحة عن فقدانهم أغراض الفندق من أجهزة ومعدات تستخدم داخل غرف الفنادق”.

وتابع الناشط “نوجه اليوم رسالة لحكام الامــارات بأن من يسرق بلاد كبيرة (فلسطين) ويسرقون خيراتها، فهل سيتعففون عن سرقة ما في الفندق من معدات وأثاث”.

وقال موجهًا رسالة لولي عهد أبو بي محمد بن زايد “هؤلاء من طبعت معهم يسرقون أغراض الفنادق، وقريبًا سيسرقون البلاد كاملة”.

وتابع “هؤلاء يسرقون ليس من باب السرقة بل ليوصلوا رسالة أن بلاد العرب وحكامها عبيدًا لهم وأموال المسلمين حلال عليهم”.

وختم الناشط الخليجي “قريبًا سيسرقون الامــارات لأنهم يعتبرونها وبلاد المسلمين حلال عليهم”.

وقبل أشهر كشفت “مونت كارلو” عن أن السائح الإسرائيلي غير مرغوب به في عدة بلدان أوروبية وآسيوية.

وجاء ذلك وفق الإذاعة الفرنسية بعد تجارب مؤسفة معهم.

وقالت “إن الأمر لدى السائح الإسرائيلي وصلت لدرجة أن بعض الفنادق ترفض استقبال النزيل الإسرائيلي، بسبب تصرفاته غير المعهودة، مثل الاحتيال وسرقة موجودات الغرف وتكسير الأثاث”.

وقبل بضعة أشهر، وقعت الامــارات والبحرين اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وبهذا الاتفاق تصبحا أحدث الدول العربية بجانب السودان والمغرب التي تكسر المحرمات القديمة في إعادة ترتيب استراتيجي لدول الشرق الأوسط.

واستضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراسم توقيع الاتفاق في البيت الأبيض، متوجًا شهرًا دراماتيكيًا عندما وافقت الامــارات أولاً ثم البحرين على التطبيع.

وتجعل الاتفاقات، التي ندد بها الفلسطينيون، الامــارات والبحرين، الدولتين العربيتين الثالثة والرابعة التي تتخذ مثل هذه الخطوات لتطبيع العلاقات.

وبذلد يكون تطبيع هذه الدول هو الأول منذ توقيع إسرائيل معاهدات السلام مع مصر عام 1979 والأردن عام 1994.

وتعكس اتفاقية التطبيع التي جمعت بين إسرائيل والامــارات والبحرين مخاوفهم المشتركة بشأن نفوذ إيران المتزايد في المنطقة وتطوير الصواريخ الباليستية.

إقرأ أيضًا:

الإمارات تقود قطار التطبيع مع إسرائيل لدولة إسلامية جديدة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.